من الياسمين، من الزنبق،
فرشتُ السريرَ، ومن مرفقي،
فلا تَدَعي الليل يفلت منا،
تُرى، هل نعيش الى المشرق؟
انا العمرُ عندي ثغرٌ صدٍ،
ونهدٌ من المرمر المُؤن.ق،
وعينان، أوسع من عالمٍ
تقولان: «أيهما تنتقي؟»
قوامُك. يدعو، ودَلدال ثوبك
يهدم من عزتي ما بقي
وج.عتُ أنا، وَجَعي عند خصرك
أو منتهى شالك الأزرق
سألتك، فرّي من الثوب، واعرَي،
فشفّافُه، في الدجى، مُرهقي!
وطياته، والغ.وى، والفضولُ
هواتف: «يا من يرى مزّق»
اقلّي الم.طال، انزعيه وارخي
الذراعَ، وفي الياسمين ابرقي
لَوقعُك. فوق السرير مهيبٌ
كوقع الهنيهة في المعْلَق
كشلال ورد هوى من علٍ
فلا نجمَ في الأفق يشهق
فديتُك.، طيري في المستحيل
ومري بخاطره المغلق
وان همدتْ نبضةٌ، تحت نهد.ك.
تعبى من المشتهى المُعْرق
وكان لضم المنى ساعداك
استجابا، وللعُمُر الريّق
ولم يبق منك سوى انة
تغالب في النظر المطر.ق
وجسمٍ - على رغم عصفي به -
مضيء، كقطعة شمع نقي
وعدت أمنّيك بي، بالهوى
فيا واحتي، لا تقولي: «اشفق»
بل استقبلي من جديد هواي
وكالضوء فوق السرير اقلقي
لأنك في الليل، فالليلُ نارٌ
ونارٌ يداك على مَفر.قي
للشاعر سعيد عقل
تحيات الكاسر