بَعد التَحية وَالسلآم لكلِ فردٍ في هذآ الصَرح الراقي والهاديءبِقلمي
امآبعَد...
بعد أخذ جولة قَصيرة وَجدتُ موطناً جديداً لي وهآ انآ هنآ ألآن
فأحببتُ أنْ ابداً بخآطرة لأعلنُ وجودي معكم وشرف أنضمآمي لهذآ البيت ألرآقي
عُنوَةُ مُرّةْ
عَلَى عَتَبآتِ رِموسِ ألحَنآجِرِ
حَيثُ سَجَدَتُ ألأصوآتُ لِسِكوتٍ أفآقَ
ألجِيآعَ فِي لَيلَّةٍ بألفِ شَهَرْ
كَـ قَدَرٍ يُطآرِدُ هِرّةُ حَتىَ ألصَبآحْ !
كآنْ ألمآءُ ضَبآبٌ يَغْلّي عَلىْ صَفيحٍ سآخِنٍ
بَعدَ أنْ كَفَّرَ بِالسَرآبْ!
وَكآنْ ألأُوَارُ يُجَمِدُ ألصُلصآلَ
وَيَحرِقُ جِفني رجُلاً مُظَمَّأ حَدُ ألهَلآك!
يَتَشَربُ عَذآبِ ألوَجَعُ مَلحَمةُ
فَقَدَتْ ,صـوتِهآ خَلفَ قُضْبَانِ ألجِـبآلْ !
يَمسِكُ بشمآلهِ خُبزِ ألمُدُنِ ألهَشهُ
وَبـالأخرىْ يُطْعِمُ ألفُ طآئرٍ وَطآئرْ
يَبتَسِمُ لَهآ وَ هي تَضْحَكُ بأزدِرآءٍ وَغبآء
وَمآ أنْ شَبِعتْ مُكتَفية ...
حَتى غَرسَتُ مخآلِبُ غَدرهآ عُنوَةُ مُرّةْ ,
وَهو يَسجَعُ ألوَجعُ عآرياً ,مُلتَوي ألرَقبة بآكياً
وألسيآطُ تَجلُدهُ ألفِ مَرة وَمرةُ .
كآن ألصَمتُ رَبُّ ألبيدآء ذآكَ حينٍ
حَتى كَفَرَ بِه صآرخاً ألآيكفي ألتَرتُلُ عَلىَ ألمَذآبحِ غُلساً !؟
وألأفِطآمٌ .!؟
وَلكنْ بَعَدَ لَهيبٍ مُرمَدِ ألحُرقةْ اصبِحُ نَعشاً يَحمِلهُ ألمَكلومين !
وَليَكونَ حَشرَجةُ تَغصُ بِهآ ألأروَآحِ
فَـ تُفنى
.......دِيَةُ ألزَّيتونْ ..
...........سَيدألعصيآن
.....................رَجلّ ألقَش