TODAY - March 11, 2011
"صديق موثوق" على الفيسبوك للإبلاغ عن المضايقة والإيذاء
"صديق"، و"صديق موثوق" على صفحتك
أصبح بإمكان مستخدمي الفيسبوك الإبلاغ في صفحاتهم على الموقع عن تعرضهم للمضايقة والإيذاء لأصدقائهم وللمشرفين على الموقع أيضا.
فقد تم إضافة بند "صديق موثوق" إلى مركز السلامة على الموقع.
وقال الموقع إن الفكرة من هذه الإضافة هي المساعدة الاكترونية في حل المشاكل "وجها لوجه".
وتم الكشف عن هذه التعديلات في البيت الأبيض، حيث كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزوجته ميشيل يستضيفان مؤتمرا لمكافحة هذه الممارسات.
وقال ريتشارد ألان رئيس قسم السياسة الأوروبية في الموقع "غالبا ما تكون الطريقة الأفضل للكشف عن محتوى مؤذ هو قيام الأصدقاء بالإشارة إليه لبعضهم البعض".
وأضاف "في العالم الحقيقي أنت تخمن الوقت الملائم لتصعيد الأمر إلى المؤسسة المسؤولة، فإذا ما لقبك احدهم بألقاب غير مقبولة فقد تجد من الملائم الذهاب مباشرة إلى الشرطة".
فترة الاستجابة
وقد تعرض الموقع في الماضي لانتقادات بسبب بطئه في الاستجابة للقلق حول السلامة الالكترونية.
وشن "المركز البريطاني لمكافحة استغلال الأطفال وللحماية الالكترونية" حملة ممتدة لإدخال "زر الرعب" على الموقع.
ومما أثار قلق المركز أن مراكز الاستجابة في الموقع قد لا تكون مؤهلة بالعدد الكافي من العاملين للرد على مستخدميه في أنحاء العالم والذي يبلغ عددهم نحو 500 مليون مستخدم.
ولم يحدث ان كشف الموقع عن عدد الذين يقومون بالرد على الشكاوى من المضايقة والإيذاء.
ودافع ألان عن النظام الحالي في الموقع قائلا "نحن حريصون على أن يكون لدينا دائما أفضل الطرق وأفضل العاملين، والمسألة ليست مسألة نسبة عدد التقارير للعاملين، فبإمكاننا حينما نلحظ نشاطا ما أن نخلق نظامنا لمراقبته".
وبالإضافة إلى تقارير الصديق الموثوق جدد موقع فيسبوك مركز السلامة فيه، فتم تبسيط مفردات اللغة المستخدمة وتحسين الإرشادات للبالغين والصغار.
واستعدادا للمؤتمر سجل أوباما وزوجته رسالة على شريط تليفزيوني بثت على الفيسبوك قالا فيها "إنه لا يمكننا قبول المضايقة والإيذاء".
يذكر أن موقع فيسبوك قد دشن مؤخرا مع الجمعية الخيرية "ساماريتنز" أو "السامريون" نظام إبلاغ للمستخدمين القلقين من أن يكون أصدقاؤهم على حافة الانتحار.