شعر عن الامام حسن
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشاعر قال الشاعر في نسب الحسن عليه السلام :
نسب كأن عليه من شمس الضحى نور ومن فلق الصباح عمودا
ساد الورى بفضائل ومكارم وسما البرية ناشئا و وليدا
حاز العلا طفلا وشرفا يافعا و علا الأنام عناصرا و وجودا
قال الشاعر ايضا:
لم لا يضيء بك الوجود و ليله فيه صباح من جمالك مسفر
فبشمس يومك كل يوم مسفر وبنور وجهك كل يوم مقمر
انت الذي زان الوجود بما جرى من نور وجهك و الأمام الأطهر
لما وقع الحسن بن علي على الأرض استدار نحو القبلة الشريف وعطس ثلاثا مشيرا باصبعه الشريف الحمد لله وهو يضحك كأنه ابن سنة كاملة وكان مكتوب على عضده الأيمن وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم
و وقع له سناء من نور ينظر منه اعمال الخلائق و مافي مشارق الرض و مغاربها وما يحدث كل ساعة من اخبار الأرض وكذلك كل الأئمة تكريما وتعظيما لهم
ثم ابتدأ فقرأ صحف آدم بالسريانية وكتاب ادريس وكتاب نوح وصالح وهود وصحف ابراهيم وتوراة موسى وانجيل عيسى و زبور داوود وقران نبينا الكريم ثم قصص النبيين الى اخرها
وقال الشاعر :
زان الوجود بمولد به زهرت مفارق الكون والدنيا به سفرت
سبط النبي الذي سرت بمولده ام القرى وبه آياتها ظهرت
خليفة الواحد المنان و حجته في خلقه من معاني شأنه بهرت
اكرم به و الأمين الروح يحمله وفي ولادته الأملاك قد حضرت
فهو الحبيب الى الرب الرقيب و من بفضله هاشم بين الملأ افتخرت
وقال الشاعر ايضا :
لعترة المختار حبي القديم لا سيما هذا الأمام الكريم
لا اسمع اللوم على حبه اعوذ بالله السيمع العليم
لأن من في الحشر وافى به يأتي الى الله بقلب سليم
دعني وحبي ياطبيب الهوى و خلني اني بحالي عليم
فوجهه بدر اذا ما بدى ولفظه يشبه مر النسيم
بدر جواد مستطاب علمه و منطق عذب وكف كريم
اندا من الغيث يدا لو بها او ما لأحيا كل عظم رميم
ابوه نور الله في أرضه وجده الهادي النبي الكريم
وكانت ام سلمة عليها السلام دائما تقول له وهي تربيه :
يابني يا ابن علي انت بالخير ملي
وقال الشاعر ايضا :
صلاة وتسليم من الله كلما بدى قمر تغشى النبي المعظما
هو النور نور الله و الفرقد الذي أضاءت به الأكوان والأرض والسماء
امام براه الله لطفا و رحمة الى الخلق فهو الكهف و اللطف والحمى
وصي النبي المصطفى خامس العبا امام عليه الله صلى وسلما
هذانا به الرحمن لطفا و رحمة وانقدنا من ظلمة الغي والعمى
__________________