- وجدت دراسةٌ حديثةٌ أنَّ النومَ لفترة قليلة في الليل، قبل الخضوع إلى الاختبارات الأساسية للارتجاج, يُمكن أن يحرُفَ نتائج هذا الاختبار.
تُوضِّح الاختباراتُ الأساسية للارتجاج القدرات العقليّة الأساسيّة عند الشخص الرياضيّ, مثل وقت ردّة الفعل والذاكرة العاملة ومدى الانتباه. يُعاود الرياضيون الذين يُعانون من الارتجاج هذا الاختبار؛ وإذا كان هناك تراجعٌ كبير في نتائجه, يُمنَعون عادةً من اللّعب إلى أن تتحسَّن نتائجُهم.
اشتملت الدراسةُ على أكثر من 3600 مُشاركٍ في أعمار فتيّة (المدارس الثانوية والكليات)؛ ووُضِعوا ضمن 3 مجموعات بناءً على ساعات النوم في الليل بحسب ما أفادوا به, قبل الخضوع إلى الاختبارات الأساسية؛ وكانت المجموعات على الشكل التالي: أقل من 7 ساعات, 7 إلى 9 ساعات، وأخيراً أكثر من 9 ساعات.
حصل الرياضيون، الذين ناموا أقلّ من 7 ساعات في الليلة قبل الاختبار, على نتائج متدنية بشكل ملحوظ وأقلّ ممّا كان متوقَّعاً بالنسبة إلى وقت ردّة الفعل والذاكرة اللفظيّة والذاكرة البصريّة. كان لديهم أيضاً اختلافات ملحوظة في العدد الإجمالي للأعراض المُبلَّغ عنها, مُقارنةً مع الأشخاص في المجموعتين الباقيتين, مثلما قال مُعدّو الدراسة.
قال جاك ماكلور، وهو أحدُ الباحثين لدى جامعة فانديربيلت في ناشفيل بولاية تينيسي: "إنَّ فهمَ العوامل التي تُغيِّر من نتائج الاختبارات الأساسية، والتي قد تشتمل على النوم, سيُساعد على الوصول إلى اختبارات أكثر دِقّة للارتجاج؛ ممّا سيُمكِّنُ الأطباءَ في النهاية من اتخاذ قرارات أفضل من أجل تجنّب عودة الرياضيين إلى المنافسات في وقت أبكر ممَّا هو ضروري".
هيلث داي نيوز, روبرت بريدت, السبت 13 تمّوز/يوليو