بيَّنت دراسةٌ حديثةٌ أنَّ الناجين من سرطان القولون والمستقيم يُواجهون زيادةً في خطر الإصابة بأنواع أخرى من السرطان فيما بعد.
قالت أماندا فيبس, من مركز أبحاث السرطان لدى جامعة واشنطن وفريد هوتشينسون في سياتل: "قد تُساعد النتائجُ على وضع إرشادات لفحص الإصابة بنوع آخر من السرطان, بالنسبة إلى المرضى الذين نجوا من سرطان القولون والمستقيم".
حلَّل الباحِثون بيانات من 12 مكتباً لتسجيل السرطان لدى مرضى شُخِّصت إصاباتهم بسرطان القولون والمستقيم بين العام 1992 والعام 2009، ووجدوا أنَّ لديهم زيادة بنسبة 15 في المائة في خطر الإصابة بسرطانٍ ثانٍ من أيّ نوع, مُقارنةً مع إجمالي عدد السكان.
وجد الباحِثون أنَّ خطرَ الإصابة بسرطان آخر يكون مرتفعاً, خصوصاً بالنسبة إلى الذين أصابهم السرطان في مناطق مُعيَّنة من القولون. واجه المرضى الذين أصابهم السرطان من قبلُ، في المنطقة المُستعرضة إلى المناطق النازلة من القولون, زيادة هي الأكبر في خطر الإصابة بنوع آخر من السرطان فيما بعد (زيادة خطر بنسبة 30 في المائة)، وخطر الإصابة بسرطان ثانٍ في القولون والمستقيم (زيادة في الخطر بمرتين إلى ثلاث مرّات).
وجدت الدراسةُ أنَّ الناجين من سرطان القولون والمستقيم واجهوا أيضاً زيادة في خطر الإصابة بسرطان مِعويّ بسيط, تصل إلى أكثر من 4 أضعاف, بغضّ النظر عن مكان تموضع السرطان في القولون أو المستقيم لديهم.
قالت فيبس: "على المدى الطويل, قد تكون هذه النتائج مُفيدة في توجيه إستراتيجيات لفحص السرطان ورصده, بعدَ تشخيص الإصابة لأول مرّة بسرطان القولون والمستقيم".




هيلث داي نيوز, روبرت بريدت, الاثنين 15 تمّوز/يوليو