2013/07/20 15:12
المدى برس/ البصرة
اعلنت مديرية مشاريع نقل الطاقة الكهربائية في محافظة البصرة، اليوم السبت، عن تشغيل محطة البصرة التحويلية لتجهيز المواطنين بأكثر من 12 ساعة يوميا، لتخفيف الاحمال وتعزيز منظومة الطاقة الكهربائية، فيما كشفت مديرية كهرباء الجنوب عن ادخال وحدات كهربائية جديدة خلال الايام القليلة المقبلة، لزيادة حصة البصرة من الطاقة الكهربائية.
وقال المشرف على موقع محطة البصرة التحويلية المهندس عبد الكاظم عباس في حديث الى، (المدى برس)، إن "هذه المحطة تعد اكبر محطة تحويل في العراق وتم ادخالها الى الخدمة، صباح اليوم، بعد ان طلبت الشركة المنفذة 48 ساعة لفترة تشغيلها حيث تحتوي على ثمانية خطوط واربع محطات ومحولات ذاتية وتمثل الحل الجذري للبصرة في ازمة التيار الكهربائي".
واضاف عباس أن "هذه المحطة تعمل بجهد 400 كي في، لتعزيز الطاقة الكهربائية عبر الخط الايراني وزيادته من 200 ميغا واط الى 500 ميغا واط وتجاوز مشكلة تذبذب التيار الكهربائي في الخط الايراني عبر محطة خور الزبير".
من جانبه قال مدير عام كهرباء الجنوب محمد هاشم في حديث إلى (المدى برس)، إن "هذه المحطة ليست انتاجية وانما لتحويل الطاقة الكهربائية بمعدل 400 كي في، لفك الاختناقات على الشبكة خصوصا ان الفترة التي تشهدها البصرة فترة الحمل الزائد من خلال ارتفاع درجا الحرارة"، مشيرا إلى أن "هذه المحطة ستجهز المواطنين لأكثر من 12 ساعة يوميا".
وكشف هاشم عن "ادخال وحدات كهربائية حيز الخدمة خلال الايام القادمة مثل المحطات الثانوية ذات السعة 132 كي في، كمحطة شمال الزبير وباب الزبير والأكاديمية، فضلا عن انجاز ربط محطة الرميلة مع طوبة حمار وخور الزبير لتضاف الى الشبكة طاقة كهربائية تصل من خلالها البصرة الى 1600 ميغا واط بعد ما كانت 1400 ميغا واط".
ويعاني المواطنين في البصرة من صيف لاهب وارتفاع في درجات الحرارة مايزيد من الطلب الشديد على التيار الكهربائي الذي يشكل ازمة كبيرة هذه الايام بانقطاع كبير وعدم الاستقرار على برنامج القطع والتشغيل.
وتظاهر العشرات من الناشطين امام مبنى محافظة البصرة في، (16 تموز 2013)، احتجاجا على تردي وضع التيار الكهربائي، وهددوا بالتظاهر في مواقع ضخ النفط بالمحافظة اذا لم يتم الاستجابة لطلباتهم، فيما عد مراقبون التظاهرة "رسالة لتحريك الشارع البصري" للتظاهر احتجاجا على تردي الخدمات وفي مقدمتها الكهرباء.
وكان وجهاء العشائر في محافظة البصرة هددوا، في الـ14 من تموز 2013، "بالخروج في تظاهرات كبيرة" احتجاجا على تردي واقع الكهرباء في المحافظة، وطالبوا "بالاستقرار على برمجة ثابتة وواضحة للتشغيل"، وفي حين كشف محافظ البصرة بأنه "يمتلك ملفات فساد تخص مشاريع الكهرباء" سيحيلها الى هيئة النزاهة، أتهمت لجنة النفط والطاقة النيابية وزارة الكهرباء "بتهويل إعلامي مخالف للواقع".
يذكر أن محافظ البصرة أعلن، في (7 تموز2013)، تشكيل غرفة عمليات كهرباء لتجاوز الأزمة الكهربائية في ظل شهر رمضان، مشيرا إلى تزويد المواطنين بمعدل يتجاوز 12 ساعة يوميا، وفيما أكد مدير نقل الطاقة الكهربائي أن معدل تجهيز البصرة الحالي هو "الأعلى نسبة"، عدت لجنة النفط والطاقة النيابية تصريحات وزارة الكهرباء بشأن معدل الإنتاج "غير فنية".