جورج برناردشو ينصف الإسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
أن ما يمر به الإنسان المتجرد عن الدين الإسلامي الحنيف من عقد وضياع لهو خير دليل يلزم غير المسلم بان يعتنق هذا الدين الحنيف ، فكم من أشخاص يعيشون اليوم على كوكبنا وهم ضائعون لا يعرفون ليلهم من نهارهم ...
لماذا لأن حياتهم لا هدف فيها ولا غاية بل هدفهم الوحيد هو إشباع الغرائز الحيوانية والشهوات الشيطانية ...
لذلك نراهم يضيعون وفي حب الدنيا مغرمون وليوم الآخرة ناسون ...
أن الدين الإسلامي الحنيف جاء ناسخاً لجميع الأديان ...
فكل ما يطلق عليه أسم الدين قد مسح من قاموس الله تبارك وتعالى إلا الدين الإسلامي الحنيف ...
لذلك نرى غير المسلم ( أقصد المسلم الملتزم وإلا فالمسلم غير الملتزم بدينه حاله حال الذين لا يؤمنون بالإسلام وكذلك غير المسلم الشيعي فهؤلاء حالهم ايضا كحال الذين لم يؤمنوا بالاسلام ايضا ) يعيش في ضنك وحيرة رهيبة ...
وإليك عزيزي القارئ الكريم ما قاله الكاتب الأيرلندي جورج برناردشو ( لقد وضعت دائماً دين محمد موضع الاعتبار السامي بسبب حيويته العظيمة ، فهو الدين الوحيد الذي يلوح لي أنه حائز على أهلية العيش لأطوار الحياة المختلفة بحيث يستطيع أن يكون جذاباً لكل زمان ومكان ، لقد صور ـ أكليروس القرون الوسطى ـ الإسلام باحلك الألوان إما بسبب الجهل وإما بسبب التعصب )
يضيف هذا الرجل قائلاً ( لقد درست محمداً باعتباره رجلاً عظيماً فرأيته بعيداً عن مخاصمة المسيح ، بل يجب أن يدعى ـ منقذ البشرية ـ وإنني لأعتقد أن رجلاً مثله لو تولى حكم العالم الحديث لنجح في حل مشكلاته بطريقة تجلب إلى العالم السلام والسعادة اللذين هو في أشد الحاجة إليهما .
وفي الوقت الحاضر دخل كثير من أبناء قومي من أهل أوروبا في دين محمد .
حتى ليمكن أن يقال إن تحول أوربا إلى الإسلام قد بدأ لقد بدأت أوروبا الآن تعشق الإسلام ، ولن يمضي القرن الحادي والعشرون حتى تكون أوروبا كله قد بدأت تستعين به في حل مشاكلها )
لا أقصد من وراء نقلي لكلام جورج برناردشو تزكية ديننا الإسلامي الحنيف ....
معاذ الله هو أعز وأكرم من أن يأتي رجل يزكي تعاليمه ويحث البشرية عليه ...
بل أن الفطرة السليمة والعقل الناضج هو المرشد لهذا الدين الذي يكون المستقبل له أن شاء الله ...
ولعلي أصيب أن قلت أن العائق الذي يقف أمام ديننا الحنيف في أن يسود العالم هو نحن المسلمون الذين ندين بهذا الدين .
رد مع اقتباس