( الناس ـ تجاهك ـ ( ثلاثة ) ... ( محب مادح ) ! ، و ( ومحب ناصح ) ! ، و ( مبغض قادح ) ! ، فإصحب الأول ( على حذر ) ؛ لأنه ـ يكاد ـ لا يرى فيك عيبا ؛ لجهله ! ، وإصحب الثاني ( بلا حذر ) ؛ لأنه يحوطك بعلمه ونصحه ؛ لعلمه ! ، وإترك الثالث ( خشية الضرر ) ؛ لأنه يفرح بزلّتك ؛ لحقده ! ، فلنكن ـ جميعا ـ من الصنف الثاني ؛ لأننا مسلمين ومؤمنين ، فالأخ الصالح : هو الذي يصحح لك المسار لا من يغير لك المسار ويصفق ويفرح بإنحرافك ، والمؤمنون نصحة .. والمنافقون غششة ) ...