في المرة الأخيرة
قلتُ لها :
أريدُ أن نبقى هنا
على هذه الارض
الجميلة والملوثة.
أريدُ
أن ننجبَ أطفالاً
أعني حشراتٍ زرق مضيئة
ولداً وبنت
البنت هي الكبيرة .
قلتُ لها :
أريدُ
أن نبكي ونضحك
على الحياة
والموت
معاً
على اثنين
لن يتوحدا
ونصل بالاختلاف حولهما
حدّ الشتيمة
ثم نعود بعد ذلك
مثل ضرورات لا تنتهي
نمد لبعضنا النظر.
كررتُ
كل ما يليق
بالدخول الى الضوء
مرتين
مرة وهي على راحة يدي
وأخرى ونحن نرتـفع
لكن دون جدوى
بعد كل رحلة طيران
وحيداً أجدُ نفسي
عائداً من جديد
الى ذلك المحيط
في الاسفل .
.......................
مهند يعقوب : شاعر عراقي مقيم في روحي