هذه قصه فراق بين الشاعر المرحوم (فالح الحاج محمد ) وابنه حيث بدئت هذه القصه من سفر ابنه الى السويد ولم يتمكن من الحصول على الاقامه ولا الرجوع الى العراق فمرض الشاعر ذلك المرض الذي اودى بحياته فراسل ولده الى ان ياتي فلم يتمكن من المجيء وضل يقول له غدا وغدا وفي هذا الاسبوع وفي الاسبوع القادم فكتب له وقال
الم بالليل كل ضيمي وجمعه
اوكتلني برفسته وكتي وجمعه
ابسبته ما شفت طوله وجمعه
ياملني السبت يمرر عليه
يجي سبته وضل بامل سبته
شحلاته بالشفايف علي سبته
اغش الروح اكل لروح سبته
ياملني بالاحد بيه جيه
اترجه هلال وجناته بلاحد
اوسيف الوكت يذبحني بلاحد
خجله عشرتك صارت بلاحد
ولك جتي الثنين الحك عليه
اترجه بالاثنين يكول يمك
يوسف صير الي وجلاي يمك
اثغب صور وانا بجفن يمك
تمنحك بالثلاثه بلا حميه
ثلاثه علي وانا اباب دارك
ولك تدري مريض وحيل دارك
ياهو الغيرك وبساع دارك
كلت بالاربعاء ايدك بديه
عليه الاربعاء قربت ولا جيت
او دمعتي ترست اعيوني ولاجت
رفظت لا رفس تمشي ولاجت
ولا ترهه الحبل مكطوع تيه
بخميسي لا كلب ظلي ولا روح
ولا اوصل بعد داره ولا روح
ابعضي لا بكه ابهامي ولا روح
اتحسف جمعته المرت عليه
وعلما ان ولده لم يتمكن من الحضور ورؤيته الا بعد مرور سنه على دفنه وقد توفي الشاعر في يوم الخميس الذي ختم فيه قصيدته