لم يكن مشجعوا ارسنال يتخيلوا ان تضربهم صدمتين متتاليتين على المستوى المحلى ثم الأوروبى ، ليضيع حلم الرباعية تماماً بعد ان ودع الغانرز بطولتى كأس الرابطة الانجليزية على يد برمنغهام ، ثم بعد ذلك دورى الابطال امام برشلونة
وسيكون على المدرب ارسين فينجر الغاضب لطرد لاعبه الهولندي روبن فان بيرسي حين خسر 3-1 أمام برشلونة التركيز ليحقق لقبه الأول منذ فوزه بلقب كأس الاتحاد الانجليزي عام 2005 ، عندما يواجه مانشستريونايتد بعد غداً السبت فى ربع نهائى البطولة
وبينما يقف يونايتد أيضا في طريق سعي ارسنال للفوز بالدوري وفي ضوء اللقاء المرتقب بين الفريقين في ملعب الإمارات الخاص بارسنال في الشهر المقبل فإن مباراة السبت ستمثل فرصة للحصول على دفعة معنوية.
ولم يحقق ارسنال أي فوز في استاد اولد ترافورد الخاص بيونايتد منذ عام 2006 حيث خسر هناك في الدوري وفي دوري الأبطال وفي كأس الاتحاد الانجليزي.
ويرجح أن يلعب ارسنال بدون القائد الاسباني سيسك فابريجاس الذي تفاقمت إصابته في الساق في مباراة برشلونة وسيفتقد بالتأكيد جهود الحارس الأساسي فويتسك سيشني المصاب في احد اصابعه.
وفي ظل غياب ثيو والكوت ومعاناة اندريه ارشافين للوصول للياقته تبدو المهمة صعبة لاسنال الذي خسر 1-صفر أيضا في اولد ترافورد في ديسمبر كانون الاول.
وقال لاعب الوسط جاك ويلشير "يجب أن نجمع شتاتنا مرة أخرى ويجب أن نذهب إلى هناك يوم السبت ونفوز. لا نزال ننافس في مسابقتين ونريد الفوز بلقب."