للحظةٍ مخلصتي أدعوكِ للتفكير
بعالمٍ لا يحتوي عالمنا الصغير
حيثُ الجنونُ والهوى أقوى من التعبير
وحلمنا منتشيا على المدى يطير
ومقلتاكِ بعد عامين من السهدِ معي
مسهمــا الحريـــــر ..
للحظةٍ .. فلتجعلي من خوفكِ محررا
لا تأسفي إن ضاع بعض الوقت أو تأخرا
في الحب لا همٌ سوى
أن بعد عامين يفيق المرء مذعورا
على درب الهوى مدمرا ..
للحظةٍ خاطفةٍ تأملي السعــادة
وأستنشقي عطر الهوى ولامسي مداده
ولتتركي لله أن يرأف في عباده
إن وقع الفراق فيما بيننا أو مسّنا إشتداده
عزاءنا يا حلوتـــــــي بأنهُ
ما من حبيبٍ قد أتـى يوما على مراده ..
شكرا دالين .. أبدعتي ..