كان لأفعى صغار تحت كوم من التبن ، بجوار بيت ٍ لعجوز ، وعندما ارادت المرأة العجوز
صاحبة البيت رفع التبن وجدت صغار الافعى فما كان منها الا ان حملت الصغار الى مكان قريب امين
وعندما عادت الافعى ولم تجد صغارها جن جنونها واتجهت صوب إناء كبير في بيت العجوز فيه حليب ،
وقامت بفرز سمها من انيابها في الاناء وبعد ان بحثت ووجدت صغارها في مكان قريب عادت
ورمت نفسها في الحليب ثم خرجت منه واتجهت الى رماد التنور واخذت تتقلب به
ليلتصق الرماد بجسمها ثم عادت ودخلت في اناء الحليب لكي تعيبه ويتغير لونه إلى أسود من الرماد ،
ولايستخدمه اهل البيت وقد كانت المرأة العجوز تراقب هذا المنظر العجيب من بعيد
ولله في خلقه شؤون