الكوفة
1 ـ تعريف:
هي ثاني مدينة مصّرت في الاسلام بعد الفتح الاسلامي ، جمجمة العرب ، ورمح اللّه وكنز الايمان ، دار هجرة المسلمين ، عاصمة امير المؤمنين ( ع ) وفيها شيعته ومحبوه وأنصاره ، المركز الزاهر للعلم والحضارة الاسلامية.
2 ـ الموقع:
تقع المدينة على الضفة اليمنى لنهر الفرات الاوسط ( شط الهندية القديم ) شرق مدينة النجف بنحو 10 كم وغرب العاصمة بغداد بنحو 156 كم.
ترتفع المدينة عن سطح البحر بنحو 22 م ويحدها من الشمال ناحية الكفل ( محافظة بابل ) ومن الشرق ناحية السنية وناحية الصلاحية ( محافظة الديوانية ) ومن الغرب كري سعد ، ومن الجنوب قضاء ابي صخير ، وناحية الحيرة.
3 ـ التأسيس:
أنشئت الكوفة لتكون دار هجرة وعاصمة للمسلمين بدل المدائن أسسها سعد بن أبي وقاص سنة 17 هـ 638 م بأمر من عمر بن الخطاب ، بعد ان ثبت له ان بيئة المدائن قد أثرت في صحة جند العرب ، اذ كتب عمر الى سعد ، ان العرب لا يوافقهم الا ما وافق ابلهم ، وامر قواده ان يرتادوا موضعاً لا يفصله عن المدينة بحر ولا عارض ، وولى التخطيط ابو الهياج عمرو بن مالك الاسدي ، والذي دل سعد عليها هو ( عبد المسيح بن بقيلة الغساني ) وكان يقال لها ( سورستان ) و(خد العذراء ) ، وحينما مصرها العرب عرفت بالكوفة من التكوف ( التجمع ) وسميت كوفاني ( المواضع المستديرة من الرمل ) ، وكل ارض فيها الحصباء مع الطين والرمل تسمى ( كوفة ) ، وسميت ( كوفان ) بمعنى ( البلاء والشر ) أو ( ما بين الدغل والقصب والخشب ) وسميت كوفة الجند ( لانها اسست لتكون قاعدة عسكرية تتجمع فيها الجند ) ومهما يكن فأن اسمها اسم عربي ، وقيل ان اسمها سرياني.
4 ـ التوسعة والاعمار:
ـ بعد 5 سنوات من تأسيسها وفي عهد المغيرة بن شعبة ( ت سنة 50 هـ ) بنيت جدران بيوتها باللبن وفي عهد زياد بن أبيه ( ت سنة 53 هـ ) شيدت بالآجر ، واول ما شيد ابواب الدور ، واول دور نهضت كانت بشارع كندة ( محلة المتنبي). ـ اول شيء اختطه ابو الهياج الاسدي في الكوفة مسجدها في وسطها على بعد 5 ,1 كم من الفرات وحفر خندقاً عليه وبنى في مقدمته صفة من رخام الاكاسرة ، جيء به من الحيرة ، وكان يتسع الى 4 الاف انسان وزاد به ابن زياد حتى صار يتسع لـ 20 الف إنسان.
ـ في رجب سنة 36 هـ حين شرفها الامام علي ( ع ) غير في الاقسام القبلية للكوفة واجرى بعض التنقلات بين القبائل وحفر فيها بئراً ليس هنالك أعذب من مائها.
ـ انشأ زياد بن ابيه ( ت سنة 53 هـ ) جسراً يمنع فيضان الكوفة ظل هذا الجسر قائماً طوال الحكم الاموي وقام باصلاحه وتجديده كل من ابن هبيرة ( سنة 103 هـ ) وخالد بن عبد اللّه القسري سنة ( 105 هـ).
ـ احدث ابن هبيرة قنطرة الكوفة المعروفة عند الناس ( كنيدرة ) في الجانب الشرقي من جامع الكوفة واصلحها من بعده الامير خالد القسري.
ـ في عهد الوالي خالد بن عبد اللّه القسري ( المتوفى سنة 126 هـ ) بني فيها الاسواق وجعل لاهل كل باعة داراً وطاقاً وجعل غلالها للجند.
سنة 136 هـ بنى ابو جعفر المنصور قصرا يعرف بـ ( ابي الخصيب ) وحفر خندقاً وسوّر المدينة بسور.
سنة 314 هـ وفي عهد المتنبي ( 303 ـ 354 هـ ) بلغت المدينة اقصى حالة من العمران والبناء.
سنة 676 هـ حفر عطاء الملك الجويني ( صاحب ديوان الدولة الايلخانية ) نهراً الى ارض النجف واوصل الماء الى مسجد الكوفة وسمي هذا النهر بـ ( نهر التاجية ) نسبة الى المتولي على حفره السيد تاج الدين علي بن امير الدين احد فضلاء ذلك العصر وأعلامهم.
سنة 943 هـ / امر الشاه طهماسب الاول الصفوي بحفر نهر من الفرات الى الكوفة ويعرف النهر بالطهماسية ثم صحف الى ( الطهمازية ) وفي سنة 1032 هـ امر الشاه اسماعيل الاول بكري هذا النهر الذي طمّ في زمن محاصرة الروم للنجف ويعرف النهر بنهر الشاه او ( الكرية).
سنة 1208 هـ / حفر نهر الهندية.
سنة 1290 هـ هبطها بعض النازلين وبنوا فيها بيوتاً من القصب واحدثوا فيها البساتين على جانبي الفرات.
سنة 1305 هـ / لما جف الماء في بحر النجف وبسعي وكيل منطقة السنية تقدم عمران الكوفة واحدث فيها الدور والاسواق حيث عرف هذا المكان اول الامر بـ ( شريعة الكوفة).
سنة 1317 هـ نصب الجسر على نهر الفرات.
سنة 1323 هـ مدت أسلاك البرق الى الكوفة من الحلة.
سنة 1325 هـ قام السيد علي كمونة سادن الحرم العلوي الشريف ببناء محل واسع وسوق وغرف لراحة الزائرين في المدينة.
سنة 1327 هـ مدت سكة الحديد ( الترامواي ) بين الكوفة والنجف.
5 ـ المعالم:
كانت الكوفة مدينة واسعة كبيرة تتصل قراها وجباناتها الى الفرات وقرى العذار وكان فيها من الدور 50 الف دار للعرب و24 الف دار لغير العرب ، وتبلغ مساحتها اليوم 510 كم2 ، وهي تتمتع بموقع استراتيجي مهم من جميع النواحي فهي حلقة وصل بين مدن الفرات الذي يغذي مساحات شاسعة ومقاطعات واسعة بمياهه العذبة ، وهو يكون شارعاً يخترق روضة كثيفة بالازهار المحاطة باشجار الآس واليوكالبتوس ، ولما تمصرت الكوفة وقسمت الى ارباعها المعروفة ومحلاتها انشئت فيها السكك والشوارع والقصور واصبحت مركزاً للاداب والعلوم والثقافة فمن محلاتها القديمة : الثوية ، الجبانة ، خانقين ، دار الحكيم ، دار قمام دوران ، رحا عمارة ، رحبة خنيس ، رصافة الكوفة ، زرارة ، صحراء البردخت الكناسة ، عبس ، عرزم.اللسان ( كان يطلق على ظهر الكوفة ) ، ومحلة السبيع ، محلة شيطان.
ومن اسواقها:
سوق حراضة ، وسوق أسد ، وسوق حكمت وسوق يوسف.
ومن قراها القديمة:
استينيا ، اقساس ، حبانية ، الحصاصة ، الاكيراح سنينيا ، السوارية ، عقر بابل ، الغاضرية ، بانقيا ، الرداة ، برثة البويب ، جرعة ، جرير ، حرورا ، حضر السبيع ، حمام سعد ، حمام أعين ، الخورنق ، درتا ، زوره ، زيدان ، شانيا ، شوميا ، شيلي ، صحراء ، ام سلمة ، صريفين ، الصين ، عين جمل ، الغريان. ومن محلاتها الحديثة ، محلة السراي ، الرشادية ، الجديدة ، السهيلية ، البوحداري ( في الجانب الثاني من النهر ) ، البراكية ، ومحلة كندة ، واحياء حديثة كثيرة.
ـ ومن قراها الحديثة:
قرية علوة الفحل ، قرية الكريشات ، قرية البوماضي ، التاجية ، قرية آل عيسى ، الزرفات والجعافرة ، قرية خرخيت.
شوارعها:
شارع ( 26 ) المعروف بشارع الجنابات ، شارعيا 14 و13 في محلة السراي والاول يعرف بـ ( شارع السيد ياسين الصعبري ) ، والثاني يعرف بـ ( شارع آل الفحام ) ، شارع النهر وقد سميت شوارعها الحديثة باسماء تراثية تمت بصلة الى تاريخها القديم.
أنهارها القديمة:
نهر كوثى ، نهر ابا ، نهر البردان ، نهر البويب ، نهر سورا ، نهر التاجية ، نهر الغدير ، نهر شيلي ، نهر الصنين ، نهر نرس . . . الخ
معالمها واثارها التاريخية:
ـ مسجد الكوفة ، اول ما اختط في الكوفة مسجدها على بعد 5 / 1 كم من الفرات في الجهة الغربية من الكوفة وهو اليوم يتألف من اربعة جدران مدعومة بابراج نصف دائرية يبلغ عددها 28 برجاً وفي ساحته عدة مقامات منها ، مقام النبي ابراهيم ( ع ) ، ومقام الخضر ( ع ) ، ومقام بيت الطشت ، ودكة القضاء ، ومقام النبي ( ص ) ، ومقام الامام جعفر الصادق ( ع ) ، ومقام آدم ( ع ) ، ومقام جبرائيل ( ع ) ، ومقام الامام زين العابدين ( ع ) ، وفي صدر الجدار القبلي للمسجد يقع محراب المسجد الذي ضرب فيه الامام ( ع ) وهو مزخرف بالقاشاني وفي وسطه مشبك نحاسي.وفي وسط المسجد منفذ يؤدي الى سرداب يعرف بـ ( سفينة نوح أو التنور).
دار الامارة:
اختطت في موضع الفضاء المتصل بمسجد الكوفة من جهة القبلة من الخارج وجعل فيها بيت المال وسكن فيها سعد بن أبي وقاص ، وكانت منزلا خاصا للخلفاء والملوك والامراء من بعد سعد تكون بها مؤامراتهم ومؤتمراتهم ومشاوراتهم.
مسجد السهلة:
يقع في الجهة الشمالية الغربية من مسجد الكوفة على بعد 2 كم عنها ، وفيه مقام الامام المهدي المنتظر ( عج).
ـ بيت الامام علي ( ع ) : يقع على ارض مرتفعة ملاصق لسور دار الامارة الغربي.
ـ مسجد زيد بن صوحان ( صاحب الامام علي ( ع) ) يقع في الجهة الجنوبية من مسجد السهلة.
ـ مرقد مسلم بن عقيل وهاني بن عروة ( عليهما السلام ) : في الجهة الشرقية من جامع الكوفة وبشكل ملاصق له.
ـ ضريح المختار بن أبي عبيدة الثقفي : في الزاوية الشرقية بجنب الحائط القبلي لمسجد الكوفة.
ـ مسجد الحمراء : وهو مسجد النبي يونس ( ع ) وليس بقبره ، سمي بذلك لانه كان يسكن حوله جماعة من غير العرب تميل وجوهم الى اللون الاحمرـ غير الاسمر ـ فأطلق عليهم الحمر.
ـ مرقد ميثم التمار ( رض ) : يقع في الجهة الجنوبية الغربية من دار الامارة وعلى بعد 1كم عن مسجد الكوفة.
ـ موضع حرق عبد الرحمن بن ملجم المرادي ( لعنه الله ) : وهو التل الذي احرقت فيه جثته ويقع حالياً بجوار قبر ميثم التمار.
ـ قبر خديجة بنت الامام علي ( ع ) : وهو مكان لحانوت ميثم التمار الذي كان يبيع فيه التمر.
ـ قبر السيد ابراهيم الغمر(ع ) : يقع في الطريق العام بين الكوفة ـ النجف وعلى الجهة اليمنى.
ـ قبر السادة اولاد الحسن ( ع ) : يقع على يسار الطريق القديم للذاهب الى مسجد السهلة.
ـ كري سعدة او ( خندق سابور ) : وهو يكون الحد الفاصل بين الكوفة والنجف وينسب ( الى سابور ذي الاكتاف ) الذي حفره.
ـ قصر ام عريف : يقع خارج المدينة على بعد 7كم عنها.
الجوامع والحسينيات:
ـ جامع الملا ، جامع الخلخالي ، مسجد السهيلية ، مسجد الحسين ( ع ) ، مسجد الحاج هادي الصفار ، مسجد السيد حسين التركي ، جامع وحسينية الرشادية ، مسجد حمزة هلال ، جامع وحسينية ال محيى الدين ، وهناك اكثر من عشر حسينيات ، منها حسينية الخبازين ، وحسينية العلويين ، حسينية الهادي حسينية البوشيخ رسول ، حسينية الهاشمية.
المكتبات:
مكتبة مسلم بن عقيل ( ع ) العامة ، مكتبة دار الرسالة الاسلامية العامة ، مكتبة الادارة المحلية العامة ، مكتبة جامع الملا العامة ، ومن المكتبات الخاصة : مكتبة جعفر الشيخ علي المذحجي ، مكتبة الشيخ علي البازي ، مكتبة السيد تقي الخلخالي ، مكتبة الشيخ كاتب الطريحي مكتبة الدكتور عبد الرزاق الشهرستاني ، مكتبة محمد حسين السيد احمد ربيع.
6 ـ من ذاكرة التاريخ:
ـ يبدأ تاريخ المدينة الفعلي بعد انهيار الحكم الساساني بالعراق سنة 636 م. فقد كانت اولاً منزل العرب وحدهم وكان غالبيتهم عناصر متحضرة من اليمن وحضرموت ، ثم نزلها الموالي من الفرس واخلاط من ابناء المدن المجاورة كالسريان والنبط والنصارى واليهود الذين أَتو اليها من اليمن سنة 20 هـ.
سنة 30 هـ جرت حادثة ابي الحيسمان الخزاعي.
سنة 33 هـ جرت حادثة عبد الرحمن بن حبيش.
سنة 35 هـ كانت الكوفة مركزاً لانطلاق احداث كثيرة منها أن أهلها قد شاركوا اهل البصرة في الثورة ضد عثمان والتي ادت الى قتله.
سنة 36 هـ جرت حادثة ابي موسى الاشعري الذي خذّل اهل الكوفة عن نصرة الامام علي ( ع ) في وقعة الجمل ، وفي هذه السنة وفي شهر رجب شرّف الكوفة الامام عليا ( ع ) ونقل مركز الخلافة اليها ، ومن باب الكوفة ( النخيلة ) عسكر الامام علي ( ع ) لما خرج الى صفين.
سنة 40 هـ قتل اللئيم ابن ملجم المرادي الامام علي ( ع ) واعلن معاوية خلافته في الشام وارغم اهل الكوفة على مبايعته. سنة 41 هـ قتل زياد بن ابيه عمرو بن الحمق الخزاعي وحجر بن عدي.
سنة 49 هـ او 50 هـ ضم معاوية الكوفة الى زياد ابن ابيه وجمعها له مع البصرة ، وعُرِفت المدينتان في العهد الاموي بـ ( العراقينِ ) أي انهما عاصمتا العراق.
سنة 60 هـ قدم الكوفة مسلم بن عقيل سفير الامام الحسين ( ع ) وفي هذه السنة استشهد على يد عبيد اللّه بن زياد بعد خيانة الكوفيين وغدرهم به.
سنة 66 هـ حدثت ثورة التوابين ، وثورة المختار بن أبي عبيدة الثقفي ، وثورة زيد بن علي ( ع).
وفي ايام الحجاج ابن يوسف الثقفي جرت حادثة ابن الاشعث ، وحادثة قنبر مولى علي ( ع ) ، وحادثة كميل بن زياد ، وحادثة سعيد بن جبير.
سنة 145 هـ وبعد تأسيس بغداد بدأت الكوفة تفقد اهميتها كمركز للامارة العامة ولكنها بقيت لمدة قليلة من الزمن مركزاً عسكرياً وثقافياً.
سنة 312 هـ استولى القرامطة على الكوفة وعبثوا فيها وفي سنة 317 هـ نقلوا الحجر الاسود اليها من مكة ونصب على مقام ابراهيم ( ع ) ودعا القرامطة الناس الى حج مسجد الكوفة بدلاً من مكة.
سنة 334 هـ استعادت الكوفة بعض مكانتها على يد البويهيين الذين اهتموا بها وبالنجف الاشرف والمشهد العلوي الشريف.
سنة 375 هـ استولى القرامطة على الكوفة مرةً أخرى.
سنة 580 هـ / زارها الرحالة ابن جبير وشاهد علامات تأخرها وسقوطها وقال : ان من اسباب خرابها قبيلة خفاجة المجاورة لها.
سنة 726 هـ / زارها الرحالة ابن بطوطة وكان الجزء الاكبر منها مهجوراً بسبب غارات البدو المجاورين لها.
ـ في العهد العثماني اصبحت الكوفة ناحية تابعة لادارة قضاء النجف ولا زالت الى اليوم.
ـ كانت الكوفة مركزاً مُهماً للعلم والآداب وكان الشعر فيها اكثر من البصرةوكانت الكناسة مثل مربد البصرة مكاناً للمفاخرات والمناظرات والتنافس ، كما ظهر فيها الخط الكوفي الذي اشتهر باسمها.
سنة 1335 هـ / حدثت واقعة الكوفة بين أهلها وبني حسن.
سنة 1336 هـ / 1917 م قام النجفيون بثورة ضد الانكليز وكانت الكوفة مقر الاجتماعات والمفاوضات بين النجفيين والانكليز اذ كان يسكن فيها المرجع الديني السيد محمد كاظم اليزدي ، وفي هذه السنة ايضاً وردت الكوفة مقدمة الجيش الانكليزي ، حيث عسكروا في ( شريعة التبن ) من شرائع الفرات في الكوفة.
سنة 1920 هـ تمت في المدينة وضع الخطط لثورة العشرين ، وفيها اغرقت الباخرة الحربية ( فاير فلاي ) على يد الثوار ، وقصف الانكليز مسجد الكوفة.
ولاة الكوفة حسب تاريخ ولايتهم:
سعد بن ابي وقاص ( ت سنة 55 هـ ) ، المغيرة بن شعبة ( ت سنة 50 هـ ) عمار بن ياسر ( ت سنة 37هـ ) ، الوليد ابن عقبة بن ابي معيط ( ت سنة 61 هـ ) سعيد بن العاص ، عقبة بن عمرو بن ثعلبة الانصاري ( ت سنة 40 هـ ) ، عمارة بن شهاب ابو موسى الاشعري ( ت سنة 42 هـ ) ، زياد بن ابيه ( ت سنة 53 هـ ) الضحاك بن قيس بن خالد الفهري ( ت سنة 65 هـ ) ، عبد اللّه بن خالد بن أسيد سعد بن زيد العزي ( ت سنة 50 هـ ) ، النعمان بن بشير الانصاري ( ت سنة 66 هـ ) عبد الرحمن بن عبدالله بن عثمان بن ربيعة الثقفي ( ت سنة 66هـ ) ، عبيد اللّه بن زياد ( ت سنة 67 هـ ) عمرو بن حريث ( ت سنة 85 هـ ) ، عامر بن مسعود ، السائب بن مالك الاشعري ، مصعب ابن زبير بن العوام ( سنة 71 هـ ) ، الحارث بن عبدالله بن ربيعة. بشر بن مروان بن الحكم ( ت سنة 75 هـ ) ، الحجاج بن يوسف الثقفي ( ت 95 هـ ) ، عروة بن المغيرة بن شعبة ( ت سنة 90 هـ ) يزيد بن ابي كبشة السكسكي ( ت سنة 100 هـ ) ، يزيد بن المهلب الازدي ( ت سنة 102 هـ ) حرملة اللخمي ، عمر بن هبيرة الفزاري ( ت 110 هـ ) ، خالد بن عبدالله بن يزيد القسري ( ت سنة 126 هـ).
قضاة الكوفة:
عروة بن ابي الجعد ، شريح بن الحارث بن قيس ( ت سنة 76 هـ ) ، سلمان بن ربيعة ، مسروق بن الاجدع ( ت سنة 63 هـ ) ، عبد الملك بن عمير ( ت سنة 136 هـ ) عبد الله بن عتبة بن مسعود ( ت سنة 73 هـ ) ، ابو بردة بن ابي موسى الاشعري ( ت سنة 103 هـ ) ابو قرة الكندي ، نوح بن دارج النخعي ( ت سنة 182 هـ ) ، عيسى بن المسيب البجلي ، حفص بن غياث ( ت سنة 194 هـ ) ، سعيد بن جبير ( ت سنة 95 هـ ) ، احمد بن بديل ( ت سنة 258 هـ ) علي بن محمد بن هارون الحميري ( ت سنة 323 هـ ) ، علي بن غراب الكوفي ( ت سنة 184 هـ ) عبد الواحد بن احمد الثقفي ( ت سنة 555 هـ ) وغيرهم من القضاة.
علماء الكوفة:
في الفقه:
الامام علي بن أبي طالب ( ع ) (ت سنة 40 هـ ) والامام جعفر الصادق ( ع ) (148 هـ ) ، النعمان بن ثابت ( ابو حنيفة ) ( ت سنة 187 هـ).
في الرواية والحديث:
البراء بن عازب الانصاري ( ت سنة 72 هـ ) ، قرظة بن كعب الانصاري ، معاذ بن مسلم الهراء ( ت سنة 150 هـ ) وغيرهم.
في النحو:
أبو الاسود الدؤلي ( ت سنة 67 هـ ) ، علي بن حمزة الكسائي ( ت سنة 189 ) ، ابو جعفر الرواسي ( ت سنة 190 هـ). يعقوب بن اسحاق بن السكيت ( ت سنة 244هـ).
في اللغة:
حماد بن هرمز ( 2 ) ، المفضل بن محمد الضبي ( ت سنة 168 هـ ) ، محمد بن عبد الاعلى ( ت سنة 207 هـ ) ( 4).
في الشعر:
الكميت بن زيد ( ت سنة 126 هـ ) ( 1 ) ، محمد بن غالب بن الهذيل ( ت سنة 200 هـ ) ( 3 ) ، الطرماح بن حكيم ( ت سنة 100هـ ) دعبل الخزاعي ( ت سنة 246هـ ) ابو العتاهية ( ت سنة 211هـ ) المكاء بن هميم الربعي ، ابو الطيب المتنبي ( ت سنة 354 هـ).
في الكيمياء:
جابر بن حيان الكوفي.
وفي الكوفة اكثر من 25 بيتا علميا ذكر اكثرها السيد محمد مهدي بحر العلوم في رجاله
الخط الكوفي
وقال القلقشندي "الخط العربي هو ما يسمى الآن بالكوفي، ومنه تطورت باقي الخطوط." إلا أن موريتز في موسوعة الإسلام يوضح أن الخط العربي ذو الزوايا الحادة الذي عرف لاحقاً بالخط الكوفي ترجع أصوله إلى ما قبل بناء الكوفة بقرن من الزمان. إذ أن العربية قبل الإسلام كان تكتب بأربعة خطوط أو أقلام:
الحيري (نسبة إلى الحيرة) والذي منه اشتق الخط الكوفي.
الأنباري (نسبة إلى الأنبار)
المكي (نسبة إلى مكة المكرمة)
المدني (نسبة إلى المدينة المنورة)
وأول تسمية لهذا الخط بالكوفي كان في كتاب الفهرست لابن النديم (المتوفي عام 999 م).
اهم معالم الكوفة
مسجد الحنانة التاريخي المبارك (شمال غرب الكوفة باتجاه النجف) الذي يرجع تاريخه الى عهد الامام علي عليه السلام، وفيه مقام رأس الحسين عليه السلام، ويروى انه ظهرت فيه كرامة عند المرور بجثمان امير المؤمنين عليه السلام من جواره
مرقد التابعي الجليل الشهيد ميثم التمار قرب مسجد الكوفة وهو من اصحاب اسرار امير المؤمنين عليه السلام واصحاب الكرامات المأثورة قتله جلاوزة بني امية وصلبوه تمهيداً لمأساة كربلاء
جانب من الفضاء الداخلي لمسجد الكوفة وتظهر القبة الذهبية لمرقد سفير الحسين عليه السلام مسلم بن عقيل عليه السلام الواقع الى جوار المسجد حيث محل استشهاده بعد قتله صبراً والقائه من أعلى قصر الامارة
بئر بيت الامام علي عليه السلام في الكوفة ويتبرك الزوار عادة بشرب الماء منه
المصادر:
1 ـ تاريخ الكوفة / السيد احمد البراقي ط 4 سنة 1987 م بيروت.
2 ـ تخطيط مدينة الكوفة / د. كاظم الجنابي / بغداد 1967 م.
3 ـ تاريخ الكوفة الحديث ج 1 ، ج 2 ، كامل سلمان الجبوري ط1 سنة 1974 م النجف.
4 ـ العتبات المقدسة في الكوفة / محمد سعيد الطريحي ط 1 سنة 1982 م بيروت.
5 ـ فضل الكوفة وفضل أهلها / ابي عبدالله محمد الحسني الكوفي / مؤسسة اهل البيت / بيروت.