كيف ماتت عائشه؟



السلام على من اتبع هدى الله ورسوله واتبع الحق وحارب الباطل

سؤال الى اهل التوحيد –من الذي كان سبا في موت ام المؤمنين عائشة ومن هو السبب في موتها؟ واين دفنت ومتى دفنت في اي وقت ؟ الى كل الذين لايعرفوا الاجابه على الاسئله ولا يعرفوا ان الذي قتلها هو معاويه ابن ابي سفيان , سبحان الله . صحيح شي غريب لايدخل العقل وربما يكون بمثابة صدمه قويه للأخوه هذا الخبر , عمومآ نحصل على الجواب من الأسطر التي سوف اذكرها مع ذكر المصادر.:
في زيارة معاويه للمدينه لأخذ البيعه لابنه يزيد عارضه الكثير من الصحابه لفسق يزيد وجهله وعندما قرر معاويه الأنتقام منهم بالخصوص من قتلة عثمان بن عفان فأمر بقتل عبدالرحمن بن ابي بكر واخته عائشه بنت ابي بكر . وقد قتل الاثنين غيلة. إذ قتل عبدالرحمن بالسم وقيل بدفنه حيآ, وقد يكون معاويه قد استخدم الوسيلتين معآ أي سمآ ودفنه حيآ .وقد قتل معاوية محمد بن ابي بكر قبل أن يقتل عبدالرحمن والسيدة عائشة رض وكان محمد والي مصر أيام الخليفة الراشد علي بن أبي طالب وهو وقد قتله عمرو بن العاص بأمر مباشر من معاوية بن ابي سفيان وقتله ومن ثم أحرقه في جوف حمار البدايه والنهايه ,ابن كثير 8/123, المستدرك الحاكم 3/476دوقتل معاويه عائشه بحفر بئر لها وغطى فتحة ذالك البئر عن الأنظار.كتاب حبيب السير ,غياث الدين بن همام الدين الحسيني ص425 وكانت عائشه قد ثارت على معاويه لقتله أخيهآ عبدالرحمن وتخاصمت علنآ مع مروان ابن الحكم والي معاويه على المدينه فالحقها معاويه بأخويها عبدالرحمن و محمد في سنة 58 هجريه وكانت العداوة بينها وبين بني اميه قد بلغت ذروتها . لكنهم اضعفوها بقتلهم لأبي بكر وابنيه محمد وعبدالرحمن وطلحه. وقال ابن كثير في البدايه والنهايه بأن عائشه وعبدالرحمن بن ابي بكر ماتا في سنة واحدة البدايه والنهاية 8/96 وماتت عائشه عنها وعمرها 67 سنة وقال صاحب المصالت : كان (معاويه) على المنبر يأخذ البيعه ليزيد (في المدينه فقالت عائشه هل استدعى الشيوخ لبنيهم البيعة , أي هل أوصي ابو بكر وعمر لابنائهم. قال : لا قالت فبمن تقتدي ؟؟ فخجل (معاويه) وهيأ لها حفرة فوقعت فيها وماتت فقال عبدالله بن الزبير يعرض بمعاويه لقد ذهب الحمار بأم عمرو فلا رجعت ولا رجع الحمار الصراط المستقيم 3/ باب 12/46
وللتغطيه على اغتيالها اشاع الأمويون بانها أمرت ان تدفن ليلآ فدفنوها ليلآ مثلما دفنو أباها !فلطالما نصرتهم إلاإنهم خذلوها وقتلوها شرقتلة تهذيب الكمال 35 /235 , الطبقات الكبرى 8/77


منقول