كردستان العراق.. متحف مفتوح يروي تاريخاً يمتد الآلاف السنينكردستان العراق.. متحف مفتوح يروي تاريخاً يمتد الآلاف السنين
تمتاز بمناظرها الخلابة ومواردها الوفيرة
كردستان العراق..
متحف مفتوح يروي تاريخاً يمتد الآلاف السنين
تنتشر في منطقة كردستان العراق عشرات المواقع الأثرية والتاريخية،
والتي تسجل التاريخ الطويل والثري للمنطقة التي يقطنها الأكراد
منذ آلاف الأعوام،
وهي منطقة جبلية وعرة، وفي نفس الوقت خلابة
وذات موارد كبيرة.
وكانت كردستان جزءاً من أقدم الحضارات التي نشأت في بلاد الرافدين،
وبها تمثال للشاعر العربي الكبير الجواهري.
وسمحت الحركة التجارية النشطة في المنطقة عبر التاريخ
بانتشار الأسواق القديمة في الإقليم،
رغم ما يشهده حالياً من انتشار للأسواق التجارية الحديثة والواسعة.
ونشأت في المنطقة أقدم المدن في مختلف الحضارات الأشورية والبابلية,
ولذا ليس من الغريب وجود أكثر من 30 موقعا أثريا بها،
ويحكي كل موقع قصة، مثل قلعة أربيل،
المقامة منذ 3 آلاف عام،
وفي واجهتها تمثال للعالم الكردي ابن المستوفى أحد علماء الحديث.
أما مدينة السليمانية،
فرغم أنها مأهولة من آلاف السنين،
فإنها ظهرت للوجود كمدينة منذ 300 سنة،
وبها عشرات المناطق الأثرية، ولذا أقيم بها متحف يروي تاريخ المدينة.
وأخيراً مدينة دهوك،
وهي ملتقى ونقطة العبور بين سوريا وتركيا والعراق وكردستان منذ العهد الآشوري.
وشارك الأكراد على امتداد تاريخهم، أهل المنطقة في الفرح والحزن والألم،
حيث يمتزج فيها الماضي والحاضر والأديان والطوائف
والأعراف والعادات في مزيج حضاري
يحمله الأكراد في نظرتهم للمستقبل