يجب الانتباه جيدا إذا كما كانت الأم أو الأب يعانيان من اختلالات نفسية حادة، لأن بعضا من الأمراض النفسية الحادة تنتقل إلى الطفل بطرق كثيرة.
وهناك بعض الأمراض النفسية التى يمكن أن تنتقل من خلال الأم إلى الطفل، بسبب تأثير هذا المرض وقوته على الطفل، أو بسبب تأثير بعض الأمور التى ترتبط بهذا المرض وتنتج عنه، مما يؤثر على الطفل مثل بعض الأخطاء الصادرة عن الأم فى أسلوب العلاج أو طرق الحفاظ على الجنين، أو الحفاظ وطريقة التعامل مع الطفل ذاته بسبب تأثير المرض، كل هذه المشكلات تؤدى إلى إحداث نوع من الاختلالات الحادة بسبب تعرضه للظلم وسوء التعامل وعدم إدراك عالمه.
والحل أن يتعرض كلا من الطفل والأبوين إلى التدريبات النفسية لكيفية لتعامل مع مريض داخل المنزل، وتجنب باقى الأفراد التأثر به والعضوى من مرضه النفسى وتركه يؤثر على الجميع.
وبالطبع طبيعة تأثير المرض النفسى الحاد على الأم والأب، يؤثر مباشرة على تعاملاتهما وطريقة تربيتهما للطفل والجو الذى ينشآنه فيه والذى فى أغلب تلك الأمراض يكون جوا ملبدا بالاضطرابات وعدم الاستقرار ويصيب الطفل منذ نعومة أظافره بالاضطراب والاختلال والشعور بالاختلاف بينه وبين أقرانه الذين لا يعانون من نفس المشكلة ولا يدرك فى مثل هذا السن السبب الحقيقى لذلك.