تحية طيبة لكم جميعا ...
أحببت أن أضع بعض النقط على الحروف لحالة مررت بها مع صديق او صديقة في (السابق ) ..
ما أشدها من عبارة وما تحويها من معاني ..
فعلا !!
ليتنا مثل الأسامي لا يغيرنا الزمان ..
فكم من شخص كان بالأمس صادق .. واليوم منافق !!
وكم من شخص كان بالأمس وفي .. واليوم كلمة خائن لا تفي !!
وكم من شخص كان بارعا ... واليوم اصبح جارحا !!
فعلا !!
ليتنا مثل الاسامي لايغيرنا الزمان ...
شخص تغير لأجل منصب .. وأصبح متهرب ... بدل أن يكون أول مرحب !!
وشخص تغير لأجل أمر آخر ... لن يكون هو الآخِر !!
فعلا !!
ليتنا مثل الاسامي لايغيرنا الزمان ....
انت أيها القاري .. وأنتي أيتها القارئة ..
كم من شخص تغير عليكم .. لأسباب غير مقنعة !!
كم من شخص خان صداقتكم ... بطرقهم المفتعلة !!
كم .. وكم ... وكم
دائما أحاول أفعل كل مابوسعي لأرتقي نحو المجد في كل أمور حياتي ..
وإذا تغيرت دائما ماأسعى إليه .. أن يكون ذلك التغيير إلى الأفضل ...
ولكن يفاجأني تغير من هم حولي ..
وبدلا من الذهاب في الطريق الصحيح .. يسلكون الخاطئ !!
وبدلا من التقدم ... يحبذون التأخر !!
من منطقهم .. أن هذه هي طريقة التعامل الصحيحة في هذا الزمان .!!
رغم أننا دائما نذكّرهم .. بأننا نحن من نقلد المناصب .. ليس هي من تقلدنا !!
لا ندري إلى أين يأخذنا هذا الزمان ؟؟
إلى التغيير أو التبديل ... حسب الزمان والمكان !!
أم إلى البقاء على مانحن عليه .. حتى ولو تغيرت الاماكن والازمان !!
قلوب للأسف ضعفت ..
وأنفس قد شقيت !!
لأجل ماذا ...؟؟
وأعود لأقول ..
ليتنا مثل الاسامي لايغيرنا الزمان ..
دعوة صادقة لنكون مثل الاسامي دائما لايغيرنا المكان ولا الزمان الا الى الافضل دائما ..
على الود والمحبة لنا لقاء
دمتم جميعا بخير