ما اسماها من مهنة ...وما اجملها ....وما اكبرها من كلمة ...محامي ..يدافع عن المظلومين ...مهنة سامية جدا ...كلها خير .....
وما اجمل ان يتعاون المحامي مع زملائه الاخرين ....في كل الامور ...المهنية والاجتماعية والاقتصادية ..فاذا ما راى ان زميله لايعرف علمه دون ان يبخل عليه بامر صغيرا او كبيرا ..لو راى زميله محتاج الى المال منحه ما يريد ولو على سبيل الدين ...
وما اجمل ان نؤسس صندوقا لدعم المحامين العاجزين او الذين ليس لهم عمل او ليس لديهم القدرة على الحصول على الدعاوي...كل غرفة على حده او بصورة مشتركة ...فلو قلنا ان المحامين الذين يزاولون المهنة في العراق هم عشرون الف...فلو جمعنا من كل محام الف دينار لكان المجموع ما شاء الله ...
نستطيع ان نشتري سيارة لزميلنا الذي ليس لديه واحده ونزوج من لا يقدر على الزواج ونشتري بيتا لمن ليس لديه بيت ...
فلو راى الناس محاميا فقيرا في مجتمعنا المبني على المظاهر لنظروا الى المحامين ككل على انهم ضعفاء وانهم ليس لديهم القوة الكافية ...
فالشرطي او الموظف عندما يرى احد المحامين او مجموعة منهم بلا ملابس شتويه اي قاط لنظر الى المحامين ككل بعين الازدراء .....وهذا مؤكد
ولو راى المجتمع محامية تلجا الى السبل الاغوائية في جلب المراجعين لنظر الى كل المحامين بعين الاحتقار ..
ارفعوا مستوى مهنتنا بتعاونكم معا ووقوفكم بوجه كل الظواهر السلبيه ...لكي اقول بكل فخر انا محامي او محامية