عرضت فى المؤتمر الذى عقد مؤخراً فى ولاية "شيكاجو" الأمريكية، وجمع حوالى 35 ألف متخصص فى الأمراض السرطانية، نتائج الأبحاث التى تركزت على تحفيز وتنشيط الجهاز المناعى لمساعدته على تدمير الخلايا السرطانية التى تصيب الرئة والجلد، خاصة ورم "القتامينى"، وهو أخطر أنواع أورام سرطان الجلد، والذى انتشر بصورة كبيرة خلال العشر سنوات الماضية.
وأشارت الأبحاث التى تقدم فريق البحث الفرنسى بها إلى أن العلاج عن طريق تحفيز الجهاز المناعى بدأ منذ 2011 ومع التوصل إلى الجسم المضاد الذى يعرف باسم "أيبيلبنوماب" والقادر على تحسين حالة مريض سرطان "القتامينى" لوحظ تحسن حالات هؤلاء المرضى بنسبة تراوحت ما بين 36% إلى 47% خلال عام من العلاج بهذا الجسم المضاد فقد ساعد على زيادة كرات الدم البيضاء.
وشملت الدراسة نحو 245 مريضاً، وتبين أن 35% من حالات الوفاة قد تراجعت وأن نسبة الشفاء بلغت 68,9%.