بعد أن أبلغ الأطباء المصور المحترف تشارلز ماكويلان بضرورة خضوعه لجراحة قلب وهو مستيقظ، قرر تصوير كافة مراحل يوم العملية ليحصل على مجموعة من الصور المؤثرة نجحت في حصوله على جائزة مصور العام في شمال أيرلندا.
وشملت الصور الملتقطة صورة لولديه يودعانه باكيين أثناء ذهابه للمستشفى، وأخرى وهو مستلقي على سرير العمليات.
وذكر شارلز أن التصوير كانت طريقته للتعامل مع ذلك الموقف الصعب قائلا "إن ذلك جعله يرى تجربته الخطيرة من زاوية مختلفة"، مضيفا أن فريق الجراحين كان متفهما وسمح له بتوثيق الجراحة وزيارة غرفة العمليات لوضع ثلاث كاميرات تركز على مكانه وأماكن الجراحين، حيث وضع اثنتين في نهاية سرير العمليات، فيما وضع الثالثة فوق رأسه، ويتحكم فيهم بواسطة جهاز تحكم عن بعد، فيما حمل رابعة صور بها انفعالات عائلته.