طرائف فيزيائية
ارخميدس والملك
" وجدتها وجدتها"
يقال انه كان هناك ملك طاغية في عصر العالم ارخميدس . جمع هذا الملك المجوهرات و الذهب الذي يملكه وطلب من اكبر الصائغين أن يصنع له تاجا عظيما لا يوجد له مثيل . و اشترط الملك على الصائغ أن يصنع التاج من الذهب الخالص وهدده بالقتل لو ثبت أنه قام بغش الذهب بإضافة أي شوائب عليه. قام الصائغ بعمله على أكمل وجه وقام بصناعة التاج كما أراد الملك الطاغية , و لكن هذا الملك لم يهدا له بال و قام بإستدعاء العالم ارخميدس وطلب منه ان يثبت له ان هذا التاج مصنوع من الذهب النقي الخالص و منح ارخميدس يومين لا ثبات ذلك و الا فإنه سوف يقتل ارخميدس
.مر يوم على العالم ارخميدس و هو في اسوء حال و لكم ان تتخيلو مدى قلقه كانه مسجون ينتظر حكم الاعدام
و في اليوم الاخير من المهلة المحددة. كان العالم ارخميدس يستحم في احد الحمامات العامة, و في اثناء ذلك خطرت له فكرة عبقرية عن قياس احجام الاجسام الغير منتظمة, و من شدة فرح العالم الكبير خرج من الحما م مسرعاً الى الشارع و هو يصرخ بكلماته المشهورة "أوريكا أوريكا أي وجدتها وجدتها
و بعد ذلك و في اجتماع ضخم اجتمع الملك و حاشيته و ارخميدس و الصائغ و جميع سكان البلدة لمشاهدة من الذي سوف يموت يا ترى هل هوالصائغ أم ارخميدس؟
و على رؤوس الاشهاد و على الرغم من نظرات الدهشة التي تحيط به احضر العالم ارخميدس و عاء مملوء بالماء و ميزان فقط !!
فكرة العالم ارخميدس كانت بسيطة جداً و لكنها عبقريه و تفي بالغرض.
و كانت فكرته تقول أن حجم الجسم يتناسب طردياً مع كتلته
.أي انه لو قسمنا حجم الفلز على كتلته فان الناتج يكون ثابتا مهما كان حجم الفلز
الحجم/ الكتلة = ثابت
و لكي يقيس الحجم قام العالم ارخميدس بإحضار التاج و قام بوضعه داخل الاناء المملوء بالماء ثم جمع الماء المنسكب من الاناء و قام بحساب حجمه ( الذي يساوي حجم التاج ), ثم قام بقياس كتلة التاج و في النهاية قسم الحجم على الكتلة ليستخرج الثابت للتاج.
و احضر سبيكة من الذهب الخالص و قام بإستخراج الثابت لها ثم قارن بين ثابت السبيكة و ثابت التاج , و من سوء حظ الصائغ ان الثابتين لم يتطابقا , و اعترف الصائغ انه قام بغش الذهب المصنوع منه التاج , و نجى العالم الكبير ارخميدس
في النهاية احب أن أقول أن الثابت الذي اكتشفه ارخميدس الى الان يستخدم في الفيزياء و يسمى الكتلة الحجمية
.و لكل فلز من الفلزات كتلة حجمية خاصة به
* توماس اديسون
صاحب المصباح الكهربائي
كان أديسون ضعيف الذاكرة لاسيما في شبابه,ففي المدرسة كان ينسى كل مايتعلمه لذلك كان دائما يأتي في مؤخرة زملائه من حيث الدرجة.
ويئس منه أستاذه,وصرحو بأنه خفيف العقل أبله,لافائدة من تعليمه. أما الأطباء فتكهنوا أنه مصاب بمس.نظرا لشكل رأسه الغريب.
وذات يوم-كان منهمكا في حل معضلة علمية- اضطر للذهاب إلى المحكمة ليؤدي ماعليه من ضرائب,ولبث وقتا قصيراواقفا في (الصف) منتظرا دوره,فلما جاء دوره لم يتذكر إسمه. ولاحظ أحد الواقفين بجانبه ارتباكه فذكره بأن اسمه (توماس أديسون) وقد صرح وقتئذ بأنه لم يستطع تذكر اسمه حتى لوكانت حياته معلقة على ذلك..!
اعتاد أديسون أن يمضي الليل وهو يعمل في مختبره,وفي صباح يوم من الأيام، وكان ينتظر افطاره ليأكل إذا به يستسلم للنوم. فأراد أحد مساعديه أن يمازحه فوضع أمامه على المائدة الطبق وعليه الصحون الفارغة،بعد أن أكل هو طعامه.
ولما استيقظ أديسون رأى الصحون الفارغة وفنجان القهوة الفارغ,وكسرات الخبز فظن أن أكل قبل أن ينام..فتراجع قليلا عن المائدة وتناول سيجارا فأشعله ثم انصرف إلى عمله دون أن يخامره الشك في شيء. ولم يعلم بحقيقة ماحدث إلا بعد أن انفجر مساعدوه ضاحكين ........
* انشتاين صاحب
نظرية النسبية
سئم العالم اينشتاين من تقديم المحاضرات بعد أن تكاثرت عليه الدعوات من الجامعات والجمعيات العلمية، وذات يوم وبينما كان في طريقه إلى المحاضرة..
قال له سائق سيارته:
أعلم يا سيدي أنك مللت تقديم المحاضرات وتلقي الأسئلة،
فما قولك في أني أنوب عنك في محاضرة اليوم ،
خاصة أن شعري منكوش ومنتف مثل شعرك..
وبيني وبينك شبه ليس بالقليل ..
ولأني استمعت إلى العشرات من محاضراتك فإن لدي فكرة لا بأس بها عن النظرية النسبية…؟؟؟
فأعجب أينشتاين بالفكرة وتبادلا الملابس..
فوصلا إلى قاعة المحاضرة حيث وقف السائق على المنصة وجلس العالِم العبقري الذي كان يرتدي بزة السائق في الصفوف الخلفية. ....
وسـارت المحاضرة على ما يرام...
إلى أن وقف بروفيسور مغرور ... وطرح سؤالاً من الوزن الثقيل وهو يحس بأنّه سيحرج به أينشتاين....
هنا ابتسم السائق الظريف وقال للبروفيسور:
سؤالك هذا ساذج إلى درجة أنني سأكلّف سائقي الذي يجلس في الصفوف الخلفية بالردّ عليه..
وبالطبع فقد قدّم "السائق" رداّ جعل البروفيسور يتضاءل خجلاً
أوطو فان جريك
أوطو فان جريك هو عالم ومخترغ ورجل سياسة ، ولد بمدينة ماغدبورغ الالمانية ، هذه الاخيرة اشتهرت بالتجربة التي قام بها هذا العالم ، والتي تعرف بتجربة نصفي كرة ماغدبورغ ، والتي أنجزها بحضور الامبراطور و أمرائه ، وقد اعتمد خلالها على مايلي : أخذ نصفي كرة قطر كل منهما يساوي تقريبا 30 سنتيمترا ، ثم قام بإلصاقهما ، ليحصل على كرة أفرغها بعد ذلك من الهواء ، ثم قام بإحضار 16 حصانا تحاول وبكل قوة فصل نصفي الكرة الملتصقتين ببعضهما ( 8 أحصنة من جهة و 8 أحصنة من الجهة الاخرى ) ، لكن ذلك كان بدون جدوى . وهذه التجربة تبرز بوضوح تأثير الضغط الجوي على الاجسام ، حيث ان الكرة فارغة من الهواء، وبالتالي فالضغط الداخلي منعدم ، ونظرا لخضوعها للضغط الجوي ، فقد كان من غير الممكن فصل نصفي الكرة . وطبعا إذا
تم إدخال الهواء الى الكرة ، فسيكون بعد ذلك من السهل فصل نصفي الكرة
آينشتاين والنظرية النسبية
دُعي آينشتين إلى حفل اقامته إحدى السيدات، وفي أثناء الحفل، طلبت منه أحداهن أن يشرح لهن النظرية النسبية، فروى القصة التالية
سرت مرة مع رجل مكفوف البصر، فذكرت له أنني أحب اللبن، فسألني: ما هو اللبن؟
فقلت: أنه سائل أبيض
فقال: أنني أعرف ما هو السائل، ولكن ما هو اللون الأبيض؟
قلت: أنه لون ريش البجع
قال: أما الريش فأنني أعرفه، ولكن ما هو البجع؟
قلت: انه طائر برقبة ملتوية
قال: أما الرقبة فأنني أعرفها، ولكن ما معنى ملتوية؟
.... عندئذ أخذت ذراعه ومددتها، ثم ثنيتها، وقلت له: هذا معنى الألتواء، فأقتنع، وقال: الآن عرفت ما هو اللبن
ثم التفت الى السيدة وقال: إلا تزالين ترغبين بمعرفة ما هي النظرية النسبية؟