حادث قطار بريتني وقع في بريتني بالقرب من باريس، خرج القطار عن مساره واصطدم برصيف المحطة مما أدى إلى انقلابه، توفي جراء الحادث 6 أشخاص وأصيب 30 شخصًا، يعد الحادث الأخطر منذ حادث عام 1988
النجدة
أرسلت عناصر ووحدات النجدة الآتية:
300 رجل إطفاء و منهم لواء رجال إطفاء باريس.
8 مروحيات من الدفاع المدني.
20 فريق من الخدمة المتنقلة لحالات الطوارئ و الإنعاش.
الشرطة والدرك.
مسؤولين من الشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية (SNCF).
عدة جمعيات إغاثية و طبية مثل الصليب الأحمر الفرنسي و الاتحاد الفرنسي للإنقاذ والإسعافات الأولية و الاتحاد الوطني للحماية المدنية و الوحدة المتنقلة للإسعافات الأولية.
في تمام الساعة 17 و 23 دقيقة، تم إطلاق الخطة الحمراء و وصل أول رجال الإطفاء، في حين قد قامت الشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية (SNCF) بقطع خط باريس-أوستارليز و خط إيتامب . تم بدأ الإستعمال بالخطة البيضاء في عدة مستشفيات باريسية و قام أعوان من شركة السكك الفرنسية بتكسير النوافذ لمنح الهروب للمسافرين، و قام مسافروا العربات الغير متضررة بمساعدة الأخرين الواقعين في الحطام حتى وصول النجدة و الإنقاذ، يجدر الذكر بأن بعض مسافري الخطوط الأخرى المتواجدين على عين المكان كانوا قد أصيبوا بشظايا صوابير سكك الحديد المتضررة .
الخسائر البشرية
أسفر الحادث عن وقوع 6 قتلى و 30 جريح بينهم 8 في حالة خطرة (تبقى المعطيات مؤقتة) ، أربعة من الستة المتوفين كانو موجدين على رصيف محطة بريتني سور أورج و أصلهم من إقليم إيسون، و كان المتوفون الستة : شابين عمارهما 19 و 23 سنة أتيا من مدينة إيتامب و زوجين في عمر الثمانينات و شابة بعمر 27 سنة و شيخ بعمر في الستين من العمر قادم من ليموزان . أعلنت وزارة النقل أنه في صباح يوم السبت 13 يوليو 2013 سيكون هناك دقيقة صمت في كل محطات قطارات فرنسا لذكرى الضحايا .
تحركات و تصريحات
الرئيس الفرنسي - فرانسوا أولاند : يتوجه إلى موقع حادث القطار للتعبير عن تضامنه.
وزير النقل الفرنسي - فريدريك كافيليه : إن الخطأ البشري لم يكن السبب في الحادث، مشيرًا إلى سلامة الإجراءات التي اتخذها طاقم القطار، وأدت إلى تجنب الاصطدام بقطار آخر قادم في الاتجاه المعاكس