مهداة الى الشموع التي تحترق لتضيء من حواليها.(( القسم الرابع ))
الى عباقرة الجنس البشري ، الذين ما زالوا يعيشون في ظلمات الجهل والمجهول ، متحملين أعباء الحياة بصبر وجلد.
الى كل مظلوم لا نصير له ولا معين. الى المعذبين في الارض.
.................................................. ..............
لقد دفعني جهلي لاكتب ، فاستعنت بغباوتي ، فاستجابت لطلبي ، في وقت اصبح الجاهل فيه ولحسن الحظ ، عملة نادرة.
......................
1- لا تصعد السلم قبل ان تتاكد من ثباته.
2- من لا يحب القرود ، لا يستطيع ان ينكر وجودهم.
3- من ليس له أعداء ، لا يفهم حقيقة الاصدقاء.
4- الذي يحسد صديقه ، يجهل عدوه.
5- التقيت صدفة بصديق وسألته: الى اين انت ذاهب؟
فاجابني: اريد أن اشتري لكلبي طعاما.
- وانت الى اين ذاهب؟
- لأشتري خبزا ، لاسد به رمقي ، لاني جوعان.
كلانا صار يضحك ، ولضحك كل منا معان !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
6- انني أثقف من الجاهل ، ولكنني اجهل من المثقف.
7- يوصموا الحمار بالغباوة ، غير أني تعلمت منه الكثير.
8- اني اسخر من المثقفين ، لانهم يسيروا وراء معتقداتهم كالعميان ، ويصيروا لها عبيدا ، غير انهم سرعان ما يتخلون عنها ، ويحاربوها بكل ضراوة ، ويرجموها بحمم شتائمهم اللاذعة.
9- المثقف انسان جاهل ، غير انه يعرف كيف يعبر عن افكاره بشكل يجعل الغير يؤمن بها.
10- العبقري ، هو الانسان الذي يفهم معنى الحياة ، لا عن طريق الكتب.
اخوكم ابن العراق الجريح:عراقي مجهول
يتبع