النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

اليهود علاقته بالأنبياء والرسل وحقدهم الدائم !!

الزوار من محركات البحث: 26 المشاهدات : 784 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: July-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 258 المواضيع: 71
    التقييم: 82
    آخر نشاط: 22/March/2023

    اليهود علاقته بالأنبياء والرسل وحقدهم الدائم !!

    علاقة اليهود بالانبياء و الرسل ...

    اليهود في القرآن
    يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه المجيد: {لتجدنّ أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا}، وقال الله سبحانه وتعالى وهو يخاطب النبي(ص) ليتحدث مع اليهود: {قل يا أيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين* ولا يتمنونه أبداً بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين* قل إن الموت الذي تفرّون منه فإنه ملاقيكم ثم تردّون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون}.
    في هذا المجال، نحتاج إلى أن نتفهم موقف المسلمين من اليهود من الناحية المبدئية والفكرية والعملية، لأن تطورات الأوضاع السياسية بين المسلمين واليهود جعلت من المسألة اليهودية في الواقع العربي والإسلامي مسألة سياسية تنطلق بعيداً عن الوعي الديني، فأصبح المسلمون في تطوّرات الأوضاع السابقة أو اللاحقة يتحدثون عن المسألة اليهودية في الصراع العربي ـ الإسرائيلي، أو الصراع الإسلامي ـ اليهودي، كما لو كانت من الأمور التي تدخل في التعقيدات السياسية بين المسلمين وبين أي فريق في العالم.
    وربما نجد أنّ بعض المسلمين يتحدثون عن ضرورة إقامة علاقات يهودية إسلامية على مستوى الحوار، وعلى مستويات أخرى..
    وقد نلاحظ أن بعض المسلمين الذين يصلّون ويصومون ويحجّون في المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل أو تلك التي تقع خارج دائرة سيطرتها، يتعاملون معها بشكل طبيعي على المستوى التجاري أو على المستوى المخابراتي، وربما على المستوى العسكري، كما لو كان هذا الأمر لا علاقة له بالمسألة الدينية العقائدية.
    مفاهيم مشتركة بين الأديان
    وعندما أثار القرآن مسألة اليهود إنما أثارها من ناحيتين:
    الناحية الأولى: مسألة الانتماء للدين اليهودي الذي تمثله التوراة التي أنزلها الله على نبيّه موسى(ع)، وهذه النقطة نختلف فيها عن اليهود بعض الاختلاف، حيث يرى المسلمون أن اليهودية أو الموسوية تمثل في خط الرسالة مرحلة موسى(ع)، وتنتهي عندما بدأت مرحلة عيسى(ع)، كما أن مرحلة عيسى(ع) تنتهي عندما تبدأ مرحلة النبي محمد(ص) ليكون رسول الله خاتم النبيين.
    ومفاد هذه النقطة أن اليهودية لا تمتد إلى آخر الزمن، وأن النصرانية لا تمتد إلى آخر الزمن، بل تمتد لمرحلة زمنية محدودة، وهذه لا تشكل عقدة أساسية في العلاقات اليهودية ـ الإسلامية، كما أنها لا تشكل عقدة مع النصارى فيما هي المشكلة الإسلامية ـ النصرانية، باعتبار أن الإسلام جاء مصدقاً لما بين يديه من التوراة والإنجيل، وقد تحدث القرآن عن كثير من المفاهيم الرسالية التي جاءت في التوراة وجاءت في الإنجيل، ودعا أهل التوراة أن يحكموا بما أنزل الله بالتوراة من دون تحريف، وأن يحكم أهل الانجيل بما أنزل الله، وأن يحكم أهل القرآن بما أنزل الله، للتدليل على أننا لو تعمّقنا بالتوراة الصحيحة، لرأينا أن التوراة لا تختلف عما طرحه الإسلام، لأن التوراة جاءت لتبشِّر بالنبي(ص).
    وهكذا فإن الإنجيل لا يختلف في عمق مفاهيمه الحقيقية عن الإسلام، ولذلك ركّز القرآن على المفاهيم الأساسية التي توحد الرسالة، واعتبر أن الرسالات بأجمعها تجمع عنوان الإسلام، فالإسلام في معناه العام هو خضوع الإنسان وانقياده لله. وبذلك تحدث إبراهيم وإسحاق ويعقوب وعيسى وموسى(ع) وكلهم قالوا نحن مسلمون، باعتبار أنهم منقادون لله ومستسلمون وخاضعون له، ولكن الفرق بين الرسالات هو في التفاصيل التي تختلف بين مرحلة وأخرى، وبين موقع وآخر.
    اليهود: انغلاق على الذات
    الناحية الثانية: هي أن اليهود اتخذوا موقفاً سلبياً من موسى(ع) ورسالته ـ كما من الرسل الذين جاءوا من بعده ـ وهو الذي انطلق برسالته من أجل أن ينقذهم من واقع طغيان الفرعون عليهم، ولكنهم عندما خرجوا من البحر ووجدوا قوماً يعكفون على عبادة أصنام لهم، بدأوا يربكون حركة موسى(ع)، وقالوا يا موسى لو أنّ لنا آلهة كما لهم آلهة، أي كانوا يريدون أصناماً يعبدونها مثل هؤلاء القوم.
    وهكذا فعلوا في مواقف كثيرة، حيث عقّدوا حركة موسى(ع) في رسالته وأربكوا كل أوضاعه وخطواته، وكانوا من الذين يقفون ضده في كثير من الحالات وقالوا {فاذهب أنت وربّك فقاتلا إنا ههنا قاعدون}.
    كان هذا موقف بني إسرائيل من دعوة موسى(ع) لهم، ليمتد ذلك الموقف في كل تحركاتهم وبالشكل الذي جعلهم ينغلقون فيه على أنفسهم ويعيشون حياتهم مع الشعوب الأخرى بعيداً عن حركة الرسالة، بل تعاطوا بروح عدوانية مع كل رسالة جديدة، ومع كل رسول جديد، وراحوا ينقضون المواثيق التي يعقدونها مع هذه الجماعة أو تلك، ويعملون على الدسّ والتحريف.
    ضمن هذه الأجواء تُثار بعض المسائل التي تتصل بتفضيل الله لبني إسرائيل، ويتمّ الاستشهاد بهذه الآية: {يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضّلتكم على العالمين} على أن المراد بالتفضيل هنا ليس تفضيل القيمة، بمعنى جعلتكم أفضل من الآخرين من ناحية القيمة، ولكن بمعنى أني أعطيتكم من النعم ومن المواقع ومن الفرص ما لم أعطه لأحدٍ غيركم {وآتاكم ما لم يؤت أحداً من العالمين}، وهذا ما تؤيده هذه الآية: {قل يا أيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين* ولا يتمنونه أبداً ـ لأنهم يعلمون أنّ ما بعد الموت سيحاسبون على الجرائم التي اقترفوها في حياتهم ـ بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين}.
    النـزعـة العـدوانيـة
    لقد بدأ اليهود تاريخهم بنـزعة عدوانية، وتابعوا ذلك مع الأنبياء الذين جاؤوا بعد موسى(ع) وبلغ العداء ذروته في الموقف من نبوّة عيسى(ع) وعاد يتصاعد مجدداً في موقفهم من نبوة محمد(ص)، علماً أنهم كانوا من المبشرين بنبوّته. حيث إنهم حاربوه وواجهوه بكافة أنواع الدسائس، وأربكوا الواقع الاجتماعي والاقتصادي داخل المدينة.
    يقول القرآن إن المشكلة مع اليهود هي في الشخصية اليهودية العنصرية العدوانية التي يتعاملون من خلالها مع الشعوب من موقع القلب المغلق، {وقالوا قلوبنا غلف بل طبع الله عليها بكفرهم}، ذلك أنهم يعيشون عقدة متأصلة ضد الشعوب، فيعملون في المناطق الخفية من الواقع الاقتصادي، والواقع السياسي، والواقع الثقافي والاجتماعي، ليمسكوا بمفاصل العالم ومواقع النفوذ فيه ليسيطروا على كل المقدّرات.
    لقد أراد الله للمسلمين أن يتحسّسوا هذه العداوة، بمعنى أن يشعروا أنهم أعداء، وما يستلزم ذلك من التزام الحذر في طريقة التعامل والمقاطعة والاستعداد للمواجهة، ولكنّ الملاحظ أن المسلمين لم يتعاملوا مع اليهود في كل تاريخهم منذ عهد النبي(ص) وحتى الآن معاملة عدوانية، بالرغم من كل الكيد اليهودي للمسلمين من الداخل، ولتحقيق ذلك وظّفوا بعضاً ممن يملكون بعض المواقع الثقافية، ومع ذلك لم يسجل أية حالة اضطهاد لليهود في المناطق الإسلامية.
    فالتنبيه القرآني {لتجدنّ أشد الناس عداوة} ليس المقصود منه أن تكونوا عدوانيين تجاههم، لكن كونوا حذرين ولا تنخدعوا بالكلام المعسول وبالأساليب المضللة.
    نقـض العهـد
    ولهذا، نريد أن نفهم من خلال الواقع نظرة القرآن إلى اليهود، {أوكلما عاهدوا عهداً نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون}، حيث لا تفي أكثريتهم بعهودها مع الناس الآخرين {ألم ترَ إلى الذين أوتوا نصيباً من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلاً}.
    العقدة هي في الاختناق داخل الذات {فبما نقضهم ميثاقهم وكفرهم بآيات الله وقتلهم الأنبياء بغير حق وقولهم قلوبنا غلف ـ مغلقة حتى لا يفتحوا مجالاً للحوار ـ بل طبع الله عليها بكفرهم} يعني أنهم أغلقوا بكفرهم منافذ الوعي والانفتاح والحوار {فلا يؤمنون إلا قليلاً* وبكفرهم وقولهم على مريم بهتاناً عظيماً}، حيث نسبوا إليها الزنى {وقولهم إنّا قتلنا المسيح عيسى بن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبّه لهم} وفي هذه الآية يتحدث سبحانه عن بعض خصائصهم التي كانوا يتحركون فيها، نقض الميثاق، الكفر، الإساءة إلى الأنبياء وإلى الرموز الطاهرة كمريم(ع)، ثم كانوا يحرّفون الكتاب، وكان القرآن يتحداهم {فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين}، خاطبهم الله وألزمهم بتلاوة التوراة، ولكنهم كانوا يحرفون الكلم عن موضعه {أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه ـ على غير ما انطلق فيه ـ من بعد ما عقلوه وهم يعلمون}.
    هذه نظرة القرآن والإسلام إلى اليهود، وعلى هذا الأساس يجب أن تكون العلاقة مع اليهود، أن نعرف ما تختزنه الشخصية اليهودية من عقد عنصرية في مواجهة كل من هو غير يهودي في العالم، لا سيما بالنسبة للمسلمين.
    {وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب ـ وغالباً ما يراد منهم اليهود، لأنهم هم الذين كانوا يعيشون الصراع في الواقع الإسلامي عندما انطلق الإسلام في أول الدعوة ـ لتبيننّه للناس ـ أنه لا بد أن يبين للناس في حقائقه التي توحي وتصرح بأن النبي(ص) هو رسول من عند الله ـ ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمناً قليلاً فبئس ما يشترون}، كانوا يتاجرون بالتوراة ويحركونها في خدمة مصالحهم، ولكنهم عندما يراد لهم أن يتحدثوا عن الحقيقة التوراتية في ما أنزله الله على رسوله، فإنهم لا يعملون على إفساح المجال لذلك، {لقد أخذنا ميثاق بني إسرائيل وأرسلنا إليهم رسلاً كلّما جاءهم رسولٌ بما لا تهوى أنفسهم فريقاً كذبوا وفريقاً يقتلون}.
    قتـل النبيّيـن
    ويقول تعالى في آية أخرى: {وقتلهم الأنبياء بغير حق}، أي عندما ينسجم النبي مع أفكارهم ولا يرون فيه ما يشكّل خطراً على أطماعهم فإنهم يصدّقونه، وإذا شكل خطراً فإنهم يقتلونه.
    ويصف سبحانه في آية أخرى بعض أحوالهم: {ومن أهل الكتاب مَن إن تأمنه بقنطار يؤدّه إليك ومنهم مَن إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائماً ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل}، والأمي في المصطلح اليهودي، هو كل مَن ليس بيهودي، فهم يعتبرون أن الغاية تبرر الوسيلة، وأن الناس مستباحة لهم؛ أموالهم، أعراضهم، ممتلكاتهم، كلها حلال لهم ولا يحرم التعرض لها والاستيلاء عليها بحال من الأحوال، ومعنى ذلك أن الفكرة اليهودية تبيح لليهود أي شيء لغير اليهود.
    وهذا ما نجده عندما ندرس اليهود في التاريخ وصولاً إلى الراهن وما فعلوه بالناس من قبل، وما فعلوه اليوم بفلسطين وبأطفال فلسطين ونسائها، كيف كانوا يبقرون بطون الحوامل، وكيف ارتكبوا المجازر بحق الأطفال والشيوخ في دير ياسين وكفر قاسم، وقانا في لبنان وغيرها، وهم مستمرون على هذا النهج الذي يمثل طبيعتهم الحاقدة على كل ما هو غير يهودي.
    التآمر على النبي(ص)
    إذاً المسألة بالنسبة لنا تتصل بالجانب العقيدي في الصورة التي يريد الله لنا أن نفهمها في المسألة اليهودية، وخصوصاً عندما نطلّ على تعامل اليهود مع النبي محمد(ص) وكيف كانوا يتآمرون عليه ويكيدون له، مع أن النبي(ص) أمّنهم ودخل معهم في معاهدات.
    عندما تجمع المشركون وتجهّزوا لمعركة الأحزاب وشعر اليهود بأن المشركين يملكون من القوة ما يؤهلهم لإلحاق الهزيمة بالنبي(ص) وإسقاط المدينة، نقضوا عهدهم وتحالفوا مع المشركين، ولمّا نصر الله رسوله على المشركين انطلق النبي(ص) وأخرجهم من المدينة وشرّدهم بعد أن قتل الكثيرين منهم، هذا ما نريد أن نؤكده في هذا المجال.
    عندما تقرأون القرآن، فإن عليكم أن تتفهموا أن القرآن لا يتحدث عن التاريخ، إنما يريد أن يجعل من الماضي درساً للحاضر، ويريد أن يقدم لنا النماذج حتى نؤكد التجربة الماضية في التجربة الحاضرة، فإذا قرأتم قول الله: {لتجدنّ أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا اليهود}، فعليكم أن تعرفوا أن الله يريد منكم أن تختزنوا هذه الفكرة في نفوسكم ومواقعكم السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، كي تحميكم وتقيكم من الوقوع في حبائل مكرهم، فلا تفتحوا لهم قلوبكم ولا تفتحوا لهم بلادكم ومواقعكم.
    لذلك نجد أنّ خطورة في ما يواجهه العالم العربي، ومن خلاله كل العالم الإسلامي بدأ مع مؤتمر مدريد الذي إذا أودى إلى صلح عربي ـ إسرائيلي، فمعنى ذلك أن اليهود سوف يستبيحون البلاد العربية كلها ويحصلون في السلم على ما لم يحصلوا عليه في الحرب.
    الفساد في الأرض
    أما ما يتعلق بالجوانب الأخرى من الفساد في السياسة والاجتماع والأمن، فقد حدثنا الله سبحانه وتعالى عن بني إسرائيل الذين فرضوا مشكلتهم على العالم، ولا نزال نعيش والعالم مشاكلهم {كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فساداً والله لا يحبّ المفسدين}، فالله سبحانه وتعالى يقدمهم كأنموذج يسعى في الأرض فساداً ويعمل على إفساد الواقع السياسي والاجتماعي والأمني والأخلاقي والثقافي في حياة الناس كلهم.
    ولذلك يحذرنا الله سبحانه من مغبّة الوقوع في قبضتهم من خلال ما يمارسونه من ضغوطات وأعمال قمعية.
    وعلى هذا الأساس، ونحن نعيش هذا الجوّ القرآني، أحب لكم أن تختـزنوا في أنفسكم النظرة القرآنية التي انطلقت وحياً من الله، وهي تعبر عن واقع هؤلاء الذين يسعون في الأرض فساداً {لتفسدنّ في الأرض مرتين ولتعلنّ علواً كبيراً}، فلم يحبهم الله، لأن الله لا يحب المفسدين.
    لقد انطلق هؤلاء في عملية إفساد كبرى في شتى الميادين الاجتماعية والسياسية والأمنية، ما يوجب علينا أن لا نرضخ للواقع السياسي السائد الذي يمكن أن يؤدي إلى نوعٍ من أنواع الصلح مع اليهود، وتصبح مسألة احتلالهم لفلسطين شرعية، بل أن نتحرك بعلاقاتنا معهم خلاف ذلك، ومن منطلق الإحساس بالعداوة {لتجدنّ أشدّ الناس عداوة للذين آمنوا اليهود} الذين يعتبرون أنفسهم بأنهم شعب الله وأولياؤه وأحباؤه دون سواهم من العالمين.
    ولذلك يجب أن نعيَ هذه المسألة وعياً إيمانياً يتحول إلى وعي سياسي، حتى إذا حاولت الأنظمة أن تفرض على الناس أن يصالحوا هؤلاء، ولم يستطع الناس منعهم من ذلك، فإن على الناس أن يرفضوا كافة أنواع المصالحة، من سياسية وثقافية واجتماعية، لأن الله حدّثنا عنهم بأنهم يسعون في الأرض فساداً، فكما أفسدوا حياتنا في الحرب، كذلك سيفسدون حياتنا من خلال السلم.
    وهذا ما يفرض على الأمة الإسلامية كلها أن تتثقف قرآنياً في الخطّ السياسي الذي يتحدث به عن هذا الفريق من الناس، الذي يمارس هذا اللون من الإفساد السياسي.

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: Iraq
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 10,058 المواضيع: 1,184
    صوتيات: 33 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 6613
    مزاجي: :)
    المهنة: A private company
    أكلتي المفضلة: Grilled fish
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    مقالات المدونة: 8
    شكرا

  3. #3
    عضو محظور
    شكرا كبيره في قاموس الحب وألأنسانيه
    الف شكر لشكركم

  4. #4
    لـــــــــن استســـــلم
    تاريخ التسجيل: July-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,655 المواضيع: 102
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 286
    مزاجي: يعني
    موبايلي: iphone5
    آخر نشاط: 3/February/2019
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى مغلق
    مقالات المدونة: 1
    عاشت ايدك على الطرح

  5. #5
    عضو محظور
    وجودكم وردودكم تسعدنا كثيرا

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال