الروح فيها ضلعٌ مبينْ
ك مساءات الوجعْ
وصوتُ أنينكَ يجفُّ في خريف الإنصآتْ
كلّي حديثٌ عنكْ
أهذيكَ في سكونِ صلاتي
الريحُ وسبابة السماءِ تحتَ
وجنتيكَ تقيمآن وفيها شيئاً من رغبة بالنهوض
أن " أجبني أشعر بالموتْ "
أنينكَ ك أنسآم التلاوة لآ أدركهآ
ولهفتي تُقرؤكَ السلامْ
أهازيج الحلمِ في أعناقْ التيهِ والتمادي
ك تسرّب الشمع الى جسدهِ
تعآلَت جروحي
وظل مدينتي يبكي عليّ
فيها بضعٌ من ذوو اللاشعورْ
ف يعدون الحياة فيها اقترافَ ذنبٍ
والآملآت بقبلة من وجنة شموسهم
تعتلي افواههن رجآءً
اااه ي عمرٍ لم أقضِه بعدْ
وتريات الليل أعزفها بالروح حتى وصول الفجر
والصباح معتمُ يكره مَزج معصيتهمْ
وكل الوجوه مسفرة !
لا القي خاصرتي على فرآشي
إلآ أن تتراءى لي أمواج التمادي
فأنحني إليكَ ب سوء دربٍ حانٍ
فأمورُ بناصية الحلم معكَ خيانة بيضاءْ
وابتغي عماد صلاةٍ وسُقيآ مدلهمّة الشعور
وعمق دعاااء ب قيدٍ وكَسرٍ وبضع دموع
أن النور خاشعٌ مدنه تتلاشَى وتنقرضْ
واه مقهقرة ليسَ لها من ضريع
وهمسي لا يغني من جوع
ومن ضلوعكَ العجاف يتصبب الوجع
فأسيرة كذاتِ غديرٍ سَقيمْ
بُحَّ صوتُ المناجاة ي الله فلآ تخيب أملي
وفي جباه الغيمِ أيقن ان الرب سيلقي لي هدية
لقاء تشفيكَ قبلي
الولوج لعنقِ بشرٍ تسقيه حباً يسمى : سَقَمْ
وفتنة الإغرآء الاولى ممزوجة بالهذيان : يعقدونها صفقة للمجانينْ
ف تصطلي العقودُ ويتهكّم الإخلآصْ
ترقوة حلمٍ لا تسعف أنآكْ
ونور قنديل القلق أبشع من المطرِ الضاربْ
ي حبٍ محنط على بابكَ
أتلفتَ أفئدة العاشقينْ
أطلقني لعنان الجفاءِ
واغسِل روح كوثري مني
ليسَ لي نهاية إلآ شرطَ قبلة بكلي
وقل لأنفاسهم ستشركون بي مراراً و
على جفن الطهر تلقون الخلودْ !
راقت لي