إذا قمت بفحص موقع ويكيبيديا لتعرف من هو "نيكولا تسلا" فستجد الموقع يصفه بالمخترع الذي عمل في مجال الفيزياء والميكانيكا وهندسة الكهرباء، ولكن في الحقيقة يعتبر "تسلا" المسؤول عن معظم الاختراعات التي نستمتع بها حالياً مثل التيار المتناوب، والأشعة السينية، والشحن اللاسلكي، والراديو والكثير من الاختراعات الأخرى التي لا يعرف عنها أحد شيئاً، ولكن بعد تسليط الضوء على المخترع الشهير في الفترة الأخيرة وتحويل منزله إلى متحف والتحضير لفيلم سينمائي عن حياته الشخصية من بطولة "كريستيان بيل"، سيكون من المناسب لو تم تحويل شخصيته إلى لعبة فيديو.
1) اللعبة ستكون تحفة فنية
إذا كنت من محترفي ألعاب الفيديو، فبالتأكيد تقدر روعة العناوين التي تتناول أحداث قديمة وحديثة في الوقت نفسه وبناء على ذلك تستخدم بعض الآلات العتيقة الطراز التي يتم مزجها بطريقة سحرية مع التكنولوجيا الحديثة، ودليل على ذلك النجاح الكبير الذي حققته لعبة Singularity والتي دارت أحداثها في فترات زمنية متباعدة ما بين الحرب العالمية الثانية وعصرنا الحالي، وسلسلة Assassin’s Creed أيضاً، لذلك فوجود لعبة فيديو تتحدث عن حياة "نيكولا تسلا" ستعطي اللاعبين الفرصة لمعاينة الاختراعات التي ابتكرها العالم الصربي ورؤية تأثيرها على البشرية في المستقبل.
2) القصة والأسلحة
تخيل أن المخترع "نيكولا تيسلا" يجلس في مختبره ويقوم بتجربة بعض الأشياء الجديدة، فيجد روبوت يخرج عن السيطرة ويقوم بتدمير كل شيء ويستولي على المعمل، بل ربما يقوم الروبوت بالتواصل مع الاختراعات الأخرى بطريقة ما ويتسببوا بأزمة في المدينة بأكملها، باختصار هناك العديد من القصص والروايات التي تصلح لأن تتواجد في اللعبة ويكفي أنها في النهاية ستحدثنا عن قصة واقعية مليئة بالإثارة والمغامرات والاختراعات التي لم يسبق لأحد أن عرف كيف ظهرت لأول مرة.
3) نيكولا تيسلا مجنون!
الصراع الذهني، هو واحد من أهم العوامل التي تتكفل بنجاح أي لعبة فيديو في الوقت الراهن، وإذا تم الاستعانة بهذا الأمر في قصة حياة "نيكولا تيسلا" مثل سماعه لأشياء غريبة غير موجودة أو تحدثه مع أشخاص غير مرئيين أو حتى رؤيته لأحلام غريبة تساعده في الوصول لاختراع ما، فقد يكون أمراً مبهراً ويأتي بنتيجة إيجابية، خاصة وأننا رأينا العديد من العناوين نجحت بفضل هذا الأمر، ولعل BioShock أقوى دليل على صحة ما نقول.