"بويول" اقترب من خط نهاية مسيرته الكروية، وقد أصبح "بيكيه" الرجل الأول في دفاعبرشلونة وإسبانيا، لكن عليه أن يقدم المزيد.
ليس سراً أن برشلونة عانى دفاعياً في الموسم الماضي، وقد أصبح دفاعه هو أقل خطوطه قوة بعدما خرج منه "أبيدال" إلى موناكو وانخفض مستوى "بويول" بسبب تقدمه في السن، ولم يبقى سوى "جيرارد بيكيه" البالغ 26 عاماً والذي لديه القدرة ليكون أفضل مدافع في العالم، لكن بشروط..
1 - التأثير داخل الصندوق
يعاني برشلونة من ضعف مستوى لاعبيه على صعيد الألعاب الهوائية، ولذلك يضطر دائماً للعب الركلات الركنية بتمرير الكرة من "تشافي" إلى "ميسي" أو "إنيستا" ثم بدأ اللعب بشكل عادي، وهو ما يُفقد الفريق ميزة تهديفية كبيرة، و"بيكيه" هو أطول لاعبي برشلونة (196 سم) وبالتالي يجب أن يتدرب كثيراً ليصبح أكثر تمكناً من التعامل مع الكرات العرضية كي يحولها لأهداف.
2 - البقاء في الدفاع
"بيكيه" يخرج كثيراً من المنطقة الدفاعية وكثيراً ما نشاهده في منطقة جزاء الفريق المنافس، وهو ما يؤدي لكشف خط دفاع برشلونة، ويتسبب في كثير من الأهداف التي تأتي غالباً من هجمات مرتدة سريعة.
3 - التركيز في الكرات الثابتة
كما ذكرنا مسبقاً، "بيكيه" يعاني من ضعف شديد في التعامل مع الكرات العالية على الرغم من طوله الفارع، الأمر لا يتعلق بالقفز ولكن يتعلق بالتركيز مع الكرة وتوقيت التعامل معها وتشتيتها قبل وصول مهاجم الفريق المنافس لها.
4 - الانسجام مع الفريق
حينما عاد "بيكيه" إلى برشلونة بعد قضاء فترة في مانشستر يونايتد الإنكليزي، كان يتمتع بمستوى مميز وشكل ثنائياً صلباً مع "كارليس بويول"، لكنه سرعان ما بدأ في الخروج من ثوب الفريق كي يلعب بمفرده، حتى تفكك خط دفاع برشلونة، ولذلك على بيكيه أن يعود إلى الانسجام مع الفريق.
5 - أن يصبح قائداً
طوال السنوات الماضية ظل "بيكيه" الرجل الثاني في خط دفاع الفريق إلى جانب القائد "بويول"، ولكن بداية من الآن على "بيكيه" أن يصبح قائداً لخط الدفاع وأن يفرض أسلوبه على أي لاعب سيكون إلى جانبه، وذلك لمصلحة دفاع الفريق.