شكوى منَ الشَّكوى
--------------------------------------------------------------------------------
َشكَوتُ، وما شكوايَ عجزٌ وإنَّما= بِصدري سؤالٌ هل لديكم جوابُهُ
أقلِّبُ فكري في سطورِقرأتُها =لِداعٍ أراهُ قد أضاعَ صوابهُ
يقولُ بأنَّ الحزنَ يفري فؤادهُ= على الشامِ لكن لم يُوَفِّرْحرابهُ
يُحَرِّضَ أهلَ القتلِ والقتلُ مُعْمِلٌ= بأمنٍ نَعِمنا واحتسينا شرابهُ
تَساءلتُ كم غامَتْ رؤاه وكم مضى=به الجهلُ حتى أن أضَلَّ التَّشابُهُ
أما كان أحرى أن يُعيدَ قراءةً= بإعمالِ عقلٍ كي يعي ما استَرابهُ
تَحاشَدَ ضِدَ الشامِ كلُ مُضَلِّلٍ= وقادَ جيوشَ الغزوِ من سنَّ نابَه
أميرٌ بغيُّ قد عرفنا ورأينا= بهِ اللَّعنُ تَبٌ واحتَسبنا حِسابهُ
فهل صار فينا بين يومٍ وليلةٍ = حريصاً على الإنسانِ في ما أصابَهُ؟
وهل حرصُ أمريكا عل الأمنِ صادقٌ= وهل غيلُ تركيَّا أمينٌ جَنابه
فما بالُ بعض التائهين بصائراً = تعاموا على عمدٍ وماشوا ركابهُ
تَعاموا وما زالوا عناداً مُكابراً = وبوقا ظلاميا قرفنا خطابه
يقولونَ لن نرضى الهوانَ أجيبهمْ= رِكِبْتُم هواناً واستطبتم خرابَه