النتائج 1 إلى 10 من 10
الموضوع:

شاب يحب طفلة عمرها 7 سنوات قصه مؤلمة

الزوار من محركات البحث: 515 المشاهدات : 2711 الردود: 9
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    نحلة المنتدى
    تاريخ التسجيل: April-2013
    الدولة: BAGHDAD
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 9,978 المواضيع: 2,105
    صوتيات: 27 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6892
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: معاون قانوني
    أكلتي المفضلة: مقلوبة وشوربة
    موبايلي: GALAXY s4
    آخر نشاط: 13/November/2015
    مقالات المدونة: 3

    شاب يحب طفلة عمرها 7 سنوات قصه مؤلمة

    شاب يحب طفلة عمرها 7 سنوات قصه مؤلمة
    قصة على لسان صاحبها ….وهو شاب في أواخر العشرينات من السعودية , يقول: تعودت كل ليلة أن أمشي قليلا ، فأخرج لمدة نصف ساعة ثم أعود…… شاهد الفيديو : بالفيديو شاب يحب طفلة عمرها 7 سنوات فكانت النهاية مؤلمة

    شاب يحب طفلة عمرها 7 سنوات قصه مؤلمة

    قصة على لسان صاحبها
    وهو شاب في أواخر العشرينات من السعودية , يقول:
    تعودت كل ليلة أن أمشي قليلا ، فأخرج لمدة نصف ساعة ثم أعود..
    وفي خط سيري يوميا كنت أشاهد طفلة لم تتجاوز السابعة من العمر… كانت تلاحق فراشا اجتمع حول إحدى أنوار الإضاءة المعلقة في سور أحد المنازل …
    لفت انتباهي شكلها وملابسها ..
    فكانت تلبس فستانا ممزقا ولا تنتعل حذاءً ..

    وكان شعرها طويلا وعيناها خضراوان …
    كانت في البداية لا تلاحظ مروري ….
    ولكن مع مرور الأيام ..
    أصبحت تنظر إليَّ ثم تبتسم ..
    في أحد الأيام استوقفتها وسألتها عن اسمها
    فقالت: أسماء ..
    فسألتها: أين منزلكم ..
    فأشارت إلى غرفة خشبية بجانب سور أحد المنازل ..
    وقالت: هذا هو عالمنا
    أعيش فيه مع أمي وأخي خالد..
    وسألتها عن أبيها ..
    فقالت: أبى كان يعمل سائقا في إحدى الشركات الكبيرة ..
    ثم توفي في حادث مروري .. ثم انطلقت تجري عندما شاهدت أخيها خالد
    يخرج راكضا إلى الشارع …
    فمضيت في حال سبيلي ..
    ويوما بعد يوم ..
    كنت كلما مررت استوقفها لأجاذبها أطراف الحديث ..
    سألتها : ماذا تتمنين ؟
    قالت: كل صباح اخرج إلى نهاية الشارع ..
    لأشاهد دخول الطالبات إلى المدرسة …
    أشاهدهم يدخلون إلى هذا العالم الصغير ..
    مع باب صغير.. ويرتدون زيا موحدا ….
    ولا اعلم ماذا يفعلون خلف هذا السور …
    أمنيتي أن أصحو كل صباح .. لألبس مثلهم..
    وأذهب وأدخل مع هذا الباب لأعيش معهم
    وأتعلم القراءة والكتابة ..
    لا أعلم ماذا جذبني في هذه الطفلة الصغيرة ..
    قد يكون تماسكها رغم ظروفها الصعبة …
    وقد تكون عينيها .. لا أعلم حتى الآن السبب ..
    كنت كلما مررت في هذا الشارع ..
    أحضر لها شيئا معي ..
    حذاء .. ملابس .. ألعاب .. أكل ..
    وقالت لي في إحدى المرات ..
    بأن خادمة تعمل في أحد البيوت القريبة منهم
    قد علمتها الحياكة والخياطة والتطريز … وطلبت مني أن أحضر لها قماشا وأدوات خياطة ..
    فأحضرت لها ما طلبت ..
    وطلبت مني في أحد الأيام طلبا غريبا …
    قالت لي : أريدك أن تعلمني كيف أكتب كلمة أحبك.. ؟
    مباشرة جلست أنا و هي على الأرض ..
    وبدأت أخط لها على الرمل كلمة أحبك …
    على ضوء عمود إنارة في الشارع ..
    كانت تراقبني وتبتسم ..
    وهكذا كل ليلة كنت أكتب لها كلمة أحبك …
    حتى أجادت كتابتها بشكل رائع ..
    وفي ليلة غاب قمرها
    … حضرت إليها …
    وبعد أن تجاذبنا أطراف الحديث …
    قالت لي اغمض عينيك ..
    ولا أعلم لماذا أصرت على ذلك ..
    فأغمضت عيني …
    وفوجئت بها تقبلني ثم تجري راكضة …
    وتختفي داخل الغرفة الخشبية ..
    وفي الغد حصل لي ظرف طارئ
    استوجب سفري خارج المدينة لأسبوعين متواصلين ..
    لم أستطع أن أودعها ..
    فرحلت وكنت أعلم إنها تنتظرني كل ليلة
    .. وعند عودتي …
    لم أشتاق لشيء في مدينتي ..
    أكثر من شوقي لأسماء ..
    في تلك الليلة خرجت مسرعا
    وقبل الموعد وصلت المكان
    وكان عمود الإنارة الذي نجلس تحته لا يضيء..
    كان الشارع هادئا ..
    أحسست بشي غريب ..
    انتظرت كثيرا فلم تحضر ..
    فعدت أدراجي …
    وهكذا لمدة خمسة أيام ..
    كنت أحضر كل ليلة فلا أجدها .. عندها صممت على زيارة أمها لسؤالها عنها ..
    فقد تكون مريضة ..
    استجمعت قواي وذهبت للغرفة الخشبية
    طرقت الباب على استحياء..
    فخرج أخوها خالد ..
    ثم خرجت أمه من بعده ..
    وقالت عندما شاهدتني ..
    يا إلهي .. لقد حضر ..
    وقد وصفتك كما أنت تماما ..
    ثم أجهشت في البكاء ..
    علمت حينها أن شيئا قد حصل ..
    ولكني لا أعلم ما هو ؟!
    عندما هدأت الأم
    سألتها ماذا حصل؟؟
    أجيبيني أرجوك ..
    قالت لي : لقد ماتت أسماء ..
    وقبل وفاتها …
    قالت لي: سيحضر أحدهم للسؤال عني فأعطيه هذا
    وعندما سألتها من يكون ..
    قالت أعلم أنه سيأتي .. سيأتي لا محالة ليسأل عني؟؟
    أعطيه هذه القطعة ..
    فسالت أمها: ماذا حصل؟؟
    فقالت لي: توفيت أسماء ..
    في إحدى الليالي أحست ابنتي بحرارة وإعياء شديدين ..

    فخرجت بها إلى أحد المستوصفات الخاصة القريبة ..
    فطلبوا مني مبلغا ماليا كبيرا مقابل الكشف والعلاج لا أملكه …
    فتركتهم وذهبت إلى أحد المستشفيات العامة ..
    وكانت حالتها تزداد سوءا.
    فرفضوا إدخالها بحجة عدم وجود ملف لها بالمستشفى ..
    فعدت إلى المنزل ..
    لكي أضع لها الكمادات ..
    ولكنها كانت تحتضر .. بين يدي ..
    ثم أجهشت في بكاء مرير ..
    لقد ماتت .. ماتت أسماء ..
    لا اعلم لماذا خانتني دموعي ..
    نعم لقد خانتني ..
    لأني لم استطع البكاء ..
    لم أستطع التعبير بدموعي عن حالتي حينها ..
    لا أعلم كيف أصف شعوري ..
    لا أستطيع وصفه لا أستطيع ..
    خرجت مسرعا ولا أعلم لماذا لم أعد إلى مسكني …
    بل أخذت اذرع الشارع ..
    فجأة تذكرت الشيء الذي أعطتني إياه أم أسماء ..
    فتحته … فوجدت قطعة قماش صغيرة مربعة ..
    وقد نقش عليها بشكل رائع كلمة أحبك …
    وامتزجت بقطرات دم متخثرة … يا إلهي …
    لقد عرفت سر رغبتها في كتابة هذه الكلمة …
    وعرفت الآن لماذا كانت تخفي يديها في آخر لقاء ..
    كانت أصابعها تعاني من وخز الإبرة التي كانت تستعملها للخياطة والتطريز ..
    كانت أصدق كلمة حب في حياتي ..



  2. #2
    مراقبة
    ام عباس وزينب
    تاريخ التسجيل: September-2012
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 22,393 المواضيع: 974
    صوتيات: 61 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 433512
    مقالات المدونة: 1
    يسلمـــــــــو ياوردة

  3. #3
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: June-2013
    الدولة: العراق - الناصرية
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 7,256 المواضيع: 850
    صوتيات: 58 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3769
    مزاجي: لا يحسد عليه
    المهنة: موظف
    أكلتي المفضلة: الستيك _ والبيتزا
    موبايلي: Samsung Galaxy
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عمار الوائلي
    مقالات المدونة: 5
    شكرااا على الموضوع

  4. #4
    استثنائية
    قتلني حسن الظن بهم
    تاريخ التسجيل: October-2012
    الدولة: Lost
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 25,437 المواضيع: 626
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 4321
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: unemployed
    موبايلي: xperia z2
    آخر نشاط: 23/March/2018
    مقالات المدونة: 14
    اوووووووووووف قصة حزينة شكرااااااااا

  5. #5
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: August-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,644 المواضيع: 207
    التقييم: 547
    آخر نشاط: 5/April/2019

  6. #6
    صديق فعال
    الحزن عنواني
    تاريخ التسجيل: July-2013
    الدولة: العراق الحبيب
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 494 المواضيع: 9
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 70
    المهنة: طالبة
    آخر نشاط: 13/November/2014
    مقالات المدونة: 2
    قصه مؤثره

  7. #7
    من أهل الدار
    ملكة الاحساس
    تاريخ التسجيل: June-2013
    الدولة: العراق الغالي
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,685 المواضيع: 59
    التقييم: 911
    مزاجي: الحمدلله
    المهنة: طالبة
    أكلتي المفضلة: دولمة و حمص بطحينة
    موبايلي: Sony Xperia Z2
    آخر نشاط: 24/June/2016
    قصة حزينة
    شكرااا ريتاج

  8. #8
    من اهل الدار
    تاريخ التسجيل: August-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 11,017 المواضيع: 83
    صوتيات: 30 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 16345
    مزاجي: من تسنیم
    ذبت ما ادری اشصار

  9. #9
    قويـه ك أإأبـْيے
    تاريخ التسجيل: November-2014
    الدولة: آلُعٍرٍآق آلُمثنﮯ
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 18,230 المواضيع: 491
    التقييم: 3422
    مزاجي: نص نص
    المهنة: لايوجد اي مهنه
    أكلتي المفضلة: ڱڵـه. نعمـه
    موبايلي: j7
    آخر نشاط: 27/May/2020
    مقالات المدونة: 14
    قصه رؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤعه

  10. #10
    صديق نشيط
    ام ريماس
    تاريخ التسجيل: February-2015
    الدولة: في قلب طفلتي
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 211 المواضيع: 35
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 80
    مزاجي: -_-
    المهنة: ربة بيت
    أكلتي المفضلة: البيتزا
    موبايلي: كلكسي اس تو
    آخر نشاط: 21/May/2020
    قصه جميله جدا ومثيره للﻻهتمام.

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال