صفحة 1 من 24 12311 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 240
الموضوع:

لن تموتي قصة بقلمي..قصة مميزة لهذا الشهر

الزوار من محركات البحث: 308 المشاهدات : 14168 الردود: 239
الموضوع حصري
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    λUτħΘર Θʃ τħε ȘħλɖΘώȘ
    ألمؤَّلِف للظِلال
    تاريخ التسجيل: March-2013
    الدولة: جهنم وبئس المصير
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 18,163 المواضيع: 746
    صوتيات: 38 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 9982
    مزاجي: من الزواحف المهددة بالانقر
    المهنة: خلفة مال ديكور
    أكلتي المفضلة: كل نعمة الله(عدى الباچة)
    موبايلي: Galaxy S6 كان
    آخر نشاط: منذ 10 ساعات
    الاتصال:
    مقالات المدونة: 179

    لن تموتي قصة بقلمي..قصة مميزة لهذا الشهر



    إلى كل من يحب القراءة ومن لا يحبها

    أقدم لكم قصتي البسيطة

    التي ستكون أيضا على شكل حلقات

    متتالية كسابقاتها

    فأرجو المتابعة أحبتي درر الخير

    الحلقة الأولى

    عادت سلفيا من رحلة دامت شهر واحد في مدينة كلها أضواء لا تعرف النوم فقد كانت تزور عمها الذي يملك مقهى هناك وحين وصلت بيتها كانت الأرض قد ارتدت وشاحها الأخضر الزاهي من أعشاب وزرع






    فقد كان والدها مزارع يحب أرضه كثيرا بعكس أخيه قاطن المدينة

    كانت سليفيا ذات أل 26 عام فتاةجميلة ذات شعر اسود حريري بكسرة خفيفة منسدل حتى أسفل ظهرها
    وكانت تتمتع ببشرة عاجية تميل إلى الحمرة والتورد من نقائها
    وكان قدها فارع لجذور المزارعين في أصلها
    ارتمت سليفيا على الأريكة تاركة حقيبتها عند الباب مناديا صامويل ادخل الحقيبة عزيزي فقد أنهكني السفر وكانت الرحلة من المدينة إلى الريف تدوم 4 ساعات بالسيارة مع ساعة طيران إلى المدينة
    رد أخيها لكي ذلك وقد كان شاب في ال17 من العمر مشابهً لأبيه
    أغلقت سليفيا عيناها لبرهة من التعب ولم تحس إلا بيد دافئ على ذراعها وصوت حنون انهضي حبيبتي حان موعد العشاء فتحت عيناها بتثاقل أمي الحبيبة كم اشتقتُ إليك
    ردت أمها وأنا أيضا عزيزتي
    هيا انهضي فقاطعتها كم غفوت يا أمي فتبسمت إلام أي غفوا هذه تدوم لمدت 5 ساعات آه أنها غفوة طويلة قالت سليفيا ضاحكة

    ولنا بقية .....

    الحلقة الثانية
    نهضت سليفيا متثاقلة تجر قدماها لتغسل وجهها ثم عادت إلى مائدة العشاء فرحب بابيها قائل أبي الغالي كيف حالك ردوالدها أهلا حبيبتي أنا بخير لكن كيف حال عمكِ
    فردت إن ضغطه دمه مرتفع دائما جراء ما تفعله به جسكى فضحكوا جميعا
    جسكى هي أبنت عم سليفيا وقد درست
    هي وسليفيا في نفس كلية القانون قسم (المحاماة)
    وقد كانت كما يطلقون عليها اسم جسي
    محبة للمزاح كثيرً وهذا ما اتعب والدها الهادئ بطبعه
    قاطع صامويل الحديث بشوق قائل وكيف هي حياة المدينة أختيهل هي جميلة فقالت له أنها رائعة كشمعة لا تعرف الانطفاء
    فقال أتمنى زيارتها فقال له الأب لا تتعجل بني فعندما تنهي دراستك الإعدادية سوف تذهب إلى الجامعة لتخط مستقبلك العلمي والعملي
    ففرح الأخر بذلك الكلام لم تتكلم ألام طوال فترة العشاء
    وقد عجبوا لذلك قال الوالد ما الذي يشغل فكرك غاليتي فرد بحزن سيسافر صغيراي وأبقى وحيدة فضحك الأب وهل احتسبتني معهم أنا لن أتركك أبدا حتى يسلبني الموت حياتي فتبسمت قائلة أطال الرب عمرك عزيزي وبعد انتهاء العشاء ذهب كل إلى غرفته

    الحلقة الثالثة

    استيقظت سليفيا على صوت عربة جز العشب التي أخرجها والدها من الحظيرة لتسوية حديقة المنزل الأمامية
    وقد تعودت على النوم حتى وقت متأخرفي المدينة كونهم يسهرون حتى الصباح في مقهى العم هي وجسي أبنت عمها
    نادتها أمها للفطور فنزلت وأخذ تقطعت خبز مع القليل من الزبد وخرجت إلى المزرعة تحدث نفسها
    قائلة إن هذا كله جميل نقاء الطبيعة والمساحات الشاسعة الخضراء

    لكن لا أرى نفسي بهي أنا ولدتُ للمدينة وليس للريف
    وبدئت تساعد أهلها في اعمال المزرعة ولم تجد وقت فراغ وخيال المدينة يشغل كل تفكيرها
    وبعد ما يقارب الثلاثة أشهر وفي إحدى تجمعات العائلة قالت سليفيا فجئه أبي أنا أريد العيش في المدينة فدهشت إلام وصرخت بها أي مدينة هذه فرد الأب اهدئي حبيبتي
    ابنتي الحبيبة إن كان هذا قرارك فسأحترمه اذهبي ولن أخاف عليكِ مادام عمك هناك
    لن احبس يمامتي الجميلة من التحليق إلى المكان الذي تحبه
    ففرحة سليفيا وذهبت إلى الهاتف لتخبر جسي بالقصة وفي اليوم التالي جمعت أغراضها وفي الصباح الباكر اتصلت بعمها لتخبره قرار والدها وفرح الأخر بذلك لأنه يحبها مثل جسي
    ودعت سيلفيا أهلها وانطلقت الى المدينة بسعادة غامرة
    ولنا بقية.....

    الحلقة الرابعة
    وصلت سليفيا إلى المدينة وقد انطفاء حريق لهفتها الدائم للاستقرار في هناك
    آه ألان أنا أمراءه متحضرة ولست بنتً من الريف
    قالت في نفسها
    سأعمل لدى عمي واحظر لدراستي العليا في الجامعة وكانت تتخيل كل هذا والسعادة تغمرها وعندما وصلت وجدت مقهى عمها مكتظ بالزبائن



    وعند دخولها سلمت على عمها وهو جالس خلف الخزينة فردة عليها وهو سعيد برؤيتها وناداه اليوم زحام كثير فما رأيك أن تبدئي عملك من ألان ففرحة سليفيا بذلك فارتدت إحدى صدريات جسي وباشرت تأخذ طلبات الزبائن إلى أبنت عمها التي تعمل على آلات تحضير القهوة
    وبعد يوم طويل نالها منه تعب عمل وسفر خارت قواها
    وسقط نائمة في فراشها من دون تغير ثيابها حتى
    ومنذ الصباح الباكر كان ضجيج المزامير يملا المدينة لشدة الزحام ودخلت جسي انهضي حبيبتي لننظف المقهى قبل الافتتاح
    فنهضت مسرعة غيرت ثيابها ونزلت معها بعد أن اغتسلت تناولتا الفطور وشرعا إلى الخارج يسيران إلى المقهى فقد كان يبعد ثلاثة شوارع عن البيت وقالت سليفيا لي جسي؟؟؟؟

    ولنا بقية.........



    الحلقة الخامسة

    قالت سليفيا لجسي ما رأيك أن أكمل دراستي فضحكت الأخرى وما نفع الشهادة الأولى كي تحصلي على ثانية

    (نحن محاميتان تعملان كنادلتي مقهى)

    فردت سليفيا من باب كسر الروتين فقط فقالت جسكى أتمنى لكي التوفيق وصلا وباشرا عملهم في المقهى وعند استراحت الغداء أخذت سليفيا إذن من عمها بالانصراف لمراجعة الجامعة أوقفت سيارة أجرى وانطلقت الى الجامعة


    عند وصولها صادفت أستاذ تعرفه فسألته عن أوقات الدوام والجهد المطلوب وأعطاها فكرة شاملة عن الموضوع ووجدته يسير عليها فقررت مباشرة أعمال التسجيل في الأسبوع القادم حيث انه لايتعارض مع نمط عملها لدى عمها عادت سليفيا إلى العمل لتجد المقهى مكتظ كما العادة فباشرت عملها على وجه السرعة وبعد الانتهاء من العمل قال لها عمها ماذا فعلتي ياابنتي فقالت سوف إبداء الدراسة في الأسبوع القادم فتمنى لها التوفيق وفعلا بدئت بالدراسة والتي كانت شاقة بعكس ماتصورت ورغم ذلك تفوقت فيها وقد كان كسر الروتين روتين مضاعف حيث أصبحت حياتها عمل ودراسة فقط وعندما أنهت دراستها كلها ذهبت لجلب الشهادة وقد كانت بتقدير جيد فاتصلت بعمها تبلغه بهذا الأمر فلم يرد احد على الهاتف

    فعادت مسرعة إلى المقهى لتجده مغلق أبوابه فاستغربت الأمر فدخلت مسرعة خشيت حدوث أمر سيء وإذا بهم جميعا يصرخون مفاجئا فقد حضرت عائلتها من الريف للاحتفال بالنجاح بعد أن علمت جسي بالنتيجة قبل سليفيا وقد كانت حفلة رائعة استمتعوا جميعابها








    ولنا بقية......


    الحلقة السادسة
    وبعد عدت أشهر من تخرجها وفي إحدى الليلات قال العم والفتيات يغلقن المقهى سليفيا جسي لقد وجدت عقار صغير يصلح كمكتب وقد أجرته لكي يكون مقر عملكم الجديد ك محاميتان صدم الفتاتان من هذا الحديث المفاجئ وضحكتا يضنان أنها مزحة وقال بصوت فرح أنا لا امزح فقز الفتاتان نحوه وحتضنتاه شكرا أبي والأخرى شكرا عمي وبعد الانتهاء قالت سليفيا لي جسي دعينا نتمرغ بتراب المحاكم وحلكت القانون فضحكت الأخرى وقررا زيارة العقار وكان كافيا لهما عبارة عن غرفة استقبال يتبعها غرفة كبيرة تصلح كمكتب



    فوقعا العقد بعد الاتفاق على الإيجار
    وبعد ثلاث أيام من التحضير علقت لافتة مكتوب عليها
    مكتب (سيلفيا وجسكى اندرسون)
    للمحاماة وقد بداء عملهم بطيء لكنه ناجح فقد كسبا اغلب القضايا المعروضة عليهم حتى عرفتا في المحكمة ودار القضاء بل نحلتان لأنهما لا يكلان العمل أبدا وبعد سنة من العمل والنجاح رن جرس الهاتف في المكتب وردت جسكى فقيل سليفيا فقالت لا أنا جسيكى قال المتصل أنا عمك حبيبتي أين سليفيا فردت لقد خرجت وقد تتأخر ماذا هناك عمي فرد بصوت مرتبك مصيبة يا ابنتي مصيبة؟؟؟
    ولنا بقية ….

    الحلقة السابعة

    قالت جسي اي مصيبة عمي فقال انا وفلاحي المقاطعة قد خسرنا ارضنا







    الم تقرئي اخبار اليوم فقالت لا لم املك الوقت الكافي لذلك
    فرد عليها لقد اصدرت مذكرة بحق الارض التي نملكها بلمصادرة وان تسحب منا جميعا
    فقالت كيف ذلك اليست ملككم فقال هنا المعضلة يا ابنتي ان الارض اصبحت لنا بوضع اليد عليها فقد كانت ارضً موات بور لا تصلح للزراعة منذ زمن جدك الثالث وقد قام هو وجميع اهل المقاطعة بستصلاحها وقد نزفوا فيها دمً وعرق لكي تصبح كما هي عليه الان وهم يريدون اخذا منا
    فماذا نحن فاعلون
    فقالت جسي لا عليك يا عمي سأتي مع سليفيا على اول طائرة قدامة اليكم فصبراً لنرى ما العمل ونعرف اصل الموضوع فقال لها نحن بنتظاركم فاقفلت الخط معه وبعد اقل من نصف ساعة دخلت سليفيا الى المكتب ورأت جسي غيرة طبيعة فقالت ماذا هناك عزيزتي ان لونك شاحب فقالت لقد اتصل والدك يقول ان الارض قد سحبت منهم ويريدنا ان نسافر اليه ......
    ولنا بقية

    الحلقة الثامنة

    وقد أبلغت والدك بأننا قادمون على أول طائرة قالت سليفيا لي جسي خير ما فعلتي عزيزتي هيا لنبلغ عمي في المقهى ولننطلق بعد ذلك إلى المزرعة فباشرا بما هم فاعلوه فانطلقت واحدة لتبلغ العم وبقيت الأخرى لتلغي جميع المواعيد في المكتب وتحضر حقائب السفر وبعد ذلك اتفقتا على اللقاء عند المطار في الساعة الرابعة من ذلك اليوم متوجهتان إلى المزرعة مباشرةً وبعد الصعود الى الطائرة ورحلة دامت ستة ساعات
    وصلت سليفيا مع أبنت عمها إلى المزرعة في تمام الثانية عشر ليلً من ذلك اليوم فدخلتا مسرعتين مساء الخير أبي وقبلته وقد كانت أمها نائمة من التعب
    أبي ما الذي حصل وكيف ذلك فقال لها القصة إن ساعي البريد أتى ببلاغ ينص على الإخلاء بعد ثلاثة أشهر من تاريخ اليوم نفسه وأعطاها البلاغ لتقرئه وقص عليها قصة الأرض البور التي أحياها جدها وأهل المقاطعة فقالت أنا اذكر هذه القصة كنت تروها لنا عندما كنا صغار
    فقاطعها لكن في تلك الفترة لم يكن هناك تمليك أو سند ينص على أن الأرض ملكنا لقد كان من يصلح ارضً يسكنها ولكن محافظ المقاطعة جلب مشروع بناء معمل ما لأنه يحتاج إلى مساحة كبيرة وهذه ليست مشكلتي فقط بالمشكلة أهل القرية جميعاً
    أدمعت عين سليفيا على الحزن البادي في وجه وقلب والدها على أرضه وقالت اصبر يا أبي
    فبعد كل ضيق فرج

    ولنا بقية.....

    الحلقة التاسعة

    اقسمت سليفيا ان تعيد الارض الى والدها في ذات فسها الصامته وقالت ابي دعني غدا اقابل المحافظ والمسؤل عن المشروع لمعرفت تفاصيل الموضوع وفهم ملابسات قضية سحب الارض منا يصورة واضحة وشاملة فقال الاب اجل يا ابنتي تناولو الطعام الان فأن السفر اخوى معدتكم هيا جسي تعالي والصباح رباح
    استفاقت سليفيا في الصباح الباكر وكان والدها لاول مرة يطيل في النوم على غير العادة كونه حزين ومثقل القلب فلن توقضه وتصلت بمركز العمدة المحافظ لاخذ موعد وكان موعدها في الرابعة مساءً وكان الرحلة الى المدين تاخذ ساعة بسيارة والدها
    استفاق الاب والعائلة بوضع كئيب غريب وعند الموعد طلبت سليفيا من والدها ايصالها الى المدينة ركبا السيارة وبداء والدها بالقيادة بأراضي المزرعة الوعرة ببطئ للوصول الى الطريق العام المرصوف



    وبدء الحديث معها ابنتي ماذا سيحصل لهذا الريف اجمعه ان خسرنا اراضينا انها مصيبة على كل المقاطعة فردت الاصبر يا ابي اصبر ولا تتعجل عندما نصل سنعرف ما هو مخطط وما خفي كان اعظم وفعلا وصلا بعد ساعة ونصف من الانطلاق دخلت سليفيا ووالدها الى السكرتيرا لاجل المقابلة وانتظرا حتى حان موعدهم ودخلا مساء الخير ايها العمدة ورد الاخر بتعالٍ اهلاً تفضلا ماذا هناك؟؟؟؟

    ولنا بقية.....


    الحلقة العاشرة


    دخلو الى مكتب العمدة المحافظ وقصوا عليه الحكاية فصرخ الأخر ألا تحبون الخير لهذه البلدة إن إنشاء مصنع لإنتاج قطع السيارات ستعمل فيه الكثير من الأيادي العاطلة فرد عليه والزراعة كذلك عاملوها كثير فقالت سليفيا اعذرني أيه المحافظ أي أيدي عاطلة نحن اعلم بريفنا كل لديه مزرعته وعمله فوفر عليك هذه الخطابات لمجلس الأمة ورد الأب ومخلفات المصنع والتلوث الجوى والسموم الناتجة عن الحرق أين سوف تذهب بها
    فرد عليهم منهياً المقابلة بتعجرف وغضب بادي على وجهه إن أحببتم البيع فلكم القسم الأكبر كون أرضكم هي الأكبر في المقاطعة وان لم تحبوا فسوف أخذها بقوت القانون قالها لهم بضحكة ساخر استفزتهم تفضلوا فقد انتهت الزيارة فرد سليفيا
    سترى من يضحك بالنهاية أيها المحافظ
    وخرجت من الغرفة والدم يغلي في عروقها قال والدها هل ما قاله صحيح إن القانون معه فردت عليه على جثتي الباردة إن يحدث هذا يا أبي لن ادعه يقتص شبر من أرضنا أو من هذه الأرض جميعا وركبا السيارة عائدين إلى المزرعة وصلا البيت في تمام العاشرة ليلاً ودخلا غاضبين من جراء ما حدث قالت الأم الحمد لله على السلامة إن الانزعاج بادٍ على محياكم يا ساتر ماذا حدث فردت سليفيا ذلك المحافظ التافه يضن انه بالإمكان شرائنا بالنقود لكن الأيام بيننا
    ولنا بقية.....

    الحلقة الحادية عشر

    دخلت جسي وابن عمها من الخارج قالت جسي ماذا حصل معكم فردت عليها سليفيا سأحكي لك في وقت أخر أنا تعبة وارغب في النوم قاطعتها إلام الم تتناولي العشاء حبيبتي فقالت ومن له شهوة شيء بعد هذا اليوم الكئيب عن إذنكم إلى غرفتها وكرر والدها ما فعلت بصمت وذهب هو الأخر
    غيرت سليفيا ثيابها واضطجعت على السرير ترسم الأحداث في القادمة في خيالها ولم تحس اللا بدمعة دافئة تسيل على خدها
    فقالت تكلم نفسها
    لطالما أردت الهروب من هذه الأرض وإذا بالقدر يجمعني بها مجدداً وغفت من شدت التعب صاح ديك الحظيرة ليقوض سليفيا من حلم مزعج فنهضت الفتاة بعجل ونزلت لتجد أمها تعد الفطور ووالدها يساعدها بذلك صباح الخير قالت لهم فردوا عليها بالمثل نادت أبي سأذهب اليوم إلى المدينة
    عند الانتهاء من الفطور وسأحتاج لان تقلني إلى هناك فقال لم لا صغيرتي لكن لماذا فقالت لي غاية في نفسي يا أبي فقال إذن سأقلك شرط أن تتناولي الفطور معنا نزلت جسي والشاب كل من غرفته واجتمعوا على المائدة وعند الانتهاء طلب سليفيا من جسي ارتداء ملابسها والمجيء معها إلى المدينة فوافقت الأخرى على الفور وذهب إلى غرفتها
    اجتمعوا عند السيارة وانطلق والدها إلى المدينة

    ولنا بقية .....

    الحلقة الثانية عشر


    صعد الجميع في السيارة وانطلق الوالد بها وهو يقول الله وحده يعلم بما تفكرين يا سليفيا فابتسمت وقالت لا تقلق من شيء يا أبي ونزلتا من السارة فقالت جسي اخبريني بما يدور في راسك فرد سليفيا إن الخطة تقتضي بأن هناك سبب لإصرار العمدة المحافظ على هذا المشروع غير حديثه الكاذب عن اليد العاملة وغيرها إن هذا الكلام لا ينطلي علية يجب إن يكون هناك سر لإصراره على اخذ الأرض وأريد إن اعرف هذا السر
    فردت جسي وما المطلوب مني فقالت ستدخلين بصفتك صحفية من العاصمة إلى مساعد المحافظ لتأخذي منه أي معلومات ممكنة تخدمنا في القضية التي سأرفعها ضده السبب إن لا احد يعرفك في هذه المدينة فرد جسي أنا لها دخلت الشابة إلى المبنى وخرجت بعد ساعة مسرعة اقتربت من سليفيا وقالت عندي لك خبر سيصدمك كثيراً فردت سليفيا ما هو فقالت الأخرى إن المحافظ سيكون المشرف ومدير المصنع الذي سيقام على أرضنا فقالت سليفيا كنت اعلم انك لئيم أيها المحافظ لكن ليس إلى هذا الحد غدا نسافر إلى العاصمة لرفع دعوة ضده عاد والد سليفيا ليقلهم إلى البيت بعد أن أتم بعض الأعمال في المدينة وصلا إلى المنزل وقالت ما هي ناوية على فعله في اجتماع العشاء وانطلقت النحلتين في اليوم الثاني إلى المدينة وعند وصولهم إلى المقهى قصا على والد جسي كل الموضوع ثم إلى دار القضاء (المحكمة)لرفع الدعوة وبعد عدت أيام صدرت بطلب المحافظ إلى المحكمة للتحقيق في ملابسات قضية الأرض ولبى الأخر الدعوة بطيب خاطر مع اكبر محامين في المدينة





    الحلقة الثالث عشر

    وبدئت المرافعة وتقدم كل بحججه وبعد منازعة دامت ساعات أجلت القضية إلى ما بعد شهر أخر وأثناء الخروج طلب المحافظ من سليفيا كلمة على جنب وقال لها سوف ادفع ضعف المبلغ المدفوع في أرضكم واعين والدك وأخوك في المصنع لكن بشرط أن تدفني هذا الموضوع في أرضه فردت عليه أن رشوتك هذه تنفع مع الجرذان أمثالك آما نحن فلا طائل منا سوى استعادة أرضنا فقال جاحدون مهما تمدنتم تبقون فلاحين فردت هذه جذورنا وسنحافظ عليها مهما رغمً عن انفك وانصرفت غاضبة ثم ذهبت إلى بيت عمها مع جسي ليفكران في حل لهذه المشكلة وتراجعان كل القانون والبحث عن ثغرة ووجد وان الأرض ممكن أن تبقى كما هي شرط أن تزرع ويذهب جزء من ريعها إلى إحدى المؤسسات الخيرية وبعد انتهاء الشهر بدئت مرافعة جديدة كل يقدم حجج والأخر يدحضها والقاضي يسمع ويناقش بكل صبر وروية حتى طرحت سليفيا
    موضوع الأرض المملكة والريع الذي يذهب إلى الجمعيات الخيرية فأجاب القاضي بلا هذا ممكن بشرط أن تجلبي تواقيع أكثر من 50%من غوائل تلك المقاطعة التي تعمل فعلاً بالزراعة كي يحدث هذا الأمر ومهلته القانونية هي شهر أخر رفع القضية لحين الجلسة المقبلة وخرجت سليفيا إلى المطار مع جسي بدون حتى توديع العم وعند الوصول أبلغت والدها بما حصل واتصلت بعمها تبلغه شأن الموضوع وبدؤوا يعدون قوائم جمع التواقيع على الفور وفي اليوم التالي نهضوا لأداء هذا الواجب فركب كل من جسي و سليفيا
    ووالدها بالسيارة مع أخوها الشاب وعند كل منطقة سكنية ينزل واحد منهم يوزع القوائم التي تحوي المعلومات الوافية عن القضية ومكان التوقيع
    ولنا بقية.....

    الحلقة الرابعة عشر

    وقد كانت المقاطعة ما يقارب ال100 مزرعة مجتمعة و10مجمعات سكنية أي بحدود 1000بيت أي ما يعادله عددً من التواقيع وعند المساء اجتمع الأهل بعد العودة من المشوار وقد جمعوا ما يقارب 30 توقيع وفي اليوم التالي كذلك وبداء أهالي المنطقة بعدم التوقيع للتعذر بأشياء واهية ولكبر المساحة ومشقت الوصول إليهم بدئت عملية الجمع بالتراجع وعند منتصف الشهر من المهلة المقررة من المحكمة إذا بهم لم يجمعوا سوى 100 توقيع من أصل 500وهم بحاجة إلى 550توقيع وفي هذه الفترة كانت اغرائات المحافظ تزداد للأهالي برفع ثمن أراضيهم وفي مساء العشرين من الشهر فكرت سليفيا بحل وقالت أبي لدية طريقة لجمع اغلب العائلات هنا بدل الذهاب ألليهم فقال كيف يا ابنتي فردت عليه هل لديك رقم الطيار الذي كان يرش المحاصيل كل موسم قال بلى فقالت اتصل بهي على الفور وابلغه بان يأتي بأسرع ما يمكن مع الطائرة فنفذ والدها حتى بدون نقاش لمعرفته بذكاء ابنته وفعلا حضر الطيار فستقبله الأب وقد كان صديقه فطلب منه سليفيا أن يحلق بلافته لمدة ثلاث أيام على طول المقاطعة مكتوب عليها تجمعوا في بيت فرانك لتحديد مصير أراضيكم فوافق الأخر وطلبت ن المجيء بعد يومين كي يكونون قد أكملوا اللافتة المنشودة وقال سوف افعلها من دون أي ثمن مقابل فانا أعيش من هذه الأرض وباشروا بصنع اللافتة وعند الانتهاء علقت وطار بها على ارتفاعات منخفضة وغطى كل مناطق الريف بها وقد حدد موعد التجمع يوم ال25 من الشهر أي قبل الجلسة ب5ايام

    ولنا بقية...

    الحلقة الخامس عشر والاخيرة

    وفي اليوم الموعود جاءت اغلب العوائل وتجمعوا كل جلب طعامه وشرابه وكانت كنزها كبيرة للريف اجمع وفي هذه الأثناء صعدت سليفيا على ظهر سيارة والدها بمكبر الصوت ونادت أعزائي يا أحفاد من أحبوا هذه الأرض وسقوها دموع ودماء حتى احتيت إن أجدادنا وثقوا بهذه الأرض عندما كانت موات ونحن ألان نتخلى عنها وهي في عز عطائها أي رد للجميل هذا إن المحافظ وإتباعه يريدون سلبنا هذه الأرض الغالية لدفن ترابها بالاسمنت القاسي وتغطيت سمائها بالدخان الأسود من يرضى هذا لهذه الطيبة الكريمة معنا
    والاهم من ذلك إذا تركناها إلى أين نذهب ونحن لا نعرف وطن سواها فرد احد من الحاضرين وكيف ذلك والمحافظ يهدد بطردنا فقالت خسئ انه لا يقدر على ذلك شرط إن نتكاتف معا وألان سأقص عليكم شرط واحد يمكننا من الاحتفاظ بأرضنا فقصت عليهم وسمعوا منها ما قال القاضي بحق أرضهم وعند النهاية قدمت أوراق التوقيع فمنهم وقع والأخر لم يوقع وحانة نهاية الاجتماع وكان قد جمعوا ما يقارب ال45%من التواقيع وفي اليوم التالي تحتم على الفتاتين العودة إلى المدينة للاهتمام بأمر الجلسة وصادفا محامي المحافظ وهو يبتسم وهمس بالقرب مهم وعد مني ستسكنين الشارع أنت وعائلتك فلم ترد بشيء وحام موعد الحاكمة ودخلوا إلى القاعة كلى الطرفان وبدئت المرافعة وقدم كل منهم مذكرته التي تحوي التي تحوي على45%لسليفيا و46%للمحافظ وراجع القاضي الأوراق وقال لسليفيا لقد خسرتم أرضكم بنفس الطريقة التي ملككم إياها أنا ائسف لأول مرة على حكم قد أصدرته في حياتي حمل القاضي مطرقته للإشهار بالحك للمحافظ وإذا بباب المحكمة دفع بقوة من قبل والدها وأهل ما تبقى من الريف من الذين لم يوقعوا على تسليم الأرض للمحافظ وفرح القاضي بذلك وفي قررت نفسه وكل الحاضرين فأعاد الحكم في القضية واصدر القرار النهائي لأهل المقاطعة بشرط تنفيذ العقد المتفق عليه سابقا وتم إلغاء مشروع المصنع وأقالت المحافظ من منصبه وعادت سليفيا وأهل الريف وأقاموا حفل رائع لهم وعند النهاية عادت سليفيا إلى غرفتها وأسندت رأسها على الوسادة بوجه مبتسم
    آه يا ارض جدي لقد وجدتي طريقتك الخاصة لتعيديني إليك لن ادعك تموتِ أبدا وغفت....
    النهاية بقلم
    ياسين الجبوري

    شكرا لحسن المتابعة والإصغاء
    لا حرمت تواجدكم العطر
    دمتم بخير.....
    التعديل الأخير تم بواسطة ياسين الجبوري ; 1/September/2013 الساعة 9:36 pm السبب: اضافة الوسام
    اخر مواضيعيمـثـلـه الـكـثـيـرتكرار يعيد نفسهقـيـامـة مـؤجـلـةيــوم مــن الـعُـزلـة ... حَــدث مـاقــــتـــر ...

  2. #2
    مراقبة
    ام عباس وزينب
    تاريخ التسجيل: September-2012
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 22,393 المواضيع: 974
    صوتيات: 61 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 433512
    مقالات المدونة: 1
    بداية جميلة جدا ... سلمت الايادي صديقنا العزيز ...
    امممممم .. شراح يصير بعدين ؟! هع
    بانتظار البقية بشوق ^_^

  3. #3
    مورايا
    مورايا
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 32,057 المواضيع: 850
    صوتيات: 53 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 15690
    مزاجي: نرجسي
    آخر نشاط: 9/April/2020
    مقالات المدونة: 9
    حلو بانتظار............ الحلقة الثانية

  4. #4
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: May-2013
    الدولة: the great iraq
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,126 المواضيع: 207
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 536
    مزاجي: مخبلة واخبل
    المهنة: طالبة في كلية الهندسة
    أكلتي المفضلة: دولمة
    موبايلي: i phone
    آخر نشاط: 27/January/2020
    مقالات المدونة: 2
    ممممممم البداية كلش حلوة بس خلي نشوف بعدين شنو راح ايصير

  5. #5
    من أهل الدار
    أميره ألانمي
    تاريخ التسجيل: June-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,717 المواضيع: 19
    التقييم: 715
    مزاجي: أسؤؤ مماا يعتقدون البعض
    المهنة: طالبه اعداديه
    أكلتي المفضلة: االبرياني ^_*
    موبايلي: كل اسمه موبايل ^_*
    الاتصال: إرسال رسالة عبر ICQ إلى ذكريات الماضي
    عااااشت الايااادي قصه رؤؤؤعه
    ننتضر البقيه بشوووووووووووووووووووووق ^ـــ^

  6. #6
    من اهل الدار
    حۑډرۑ آڵھٍۅى
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 29,649 المواضيع: 4,209
    صوتيات: 313 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 39180
    مزاجي: الحمد الله
    المهنة: طالب جامعي
    أكلتي المفضلة: طبخ الوالدة
    موبايلي: Galaxy S8
    آخر نشاط: منذ 8 دقيقة
    مقالات المدونة: 53
    جميل جداً بس منتضرين( الحدث الصاعد )............

  7. #7
    من أهل الدار
    سيدة الخيال
    تاريخ التسجيل: June-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 3,899 المواضيع: 226
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 1579
    مزاجي: الحمدلله
    أكلتي المفضلة: الدولمة
    موبايلي: n8
    آخر نشاط: 1/June/2014
    مقالات المدونة: 7
    ابدعت يااخي وراح اكون بانتظار القادم بشوق

  8. #8
    صديق فعال
    Mia la primavera
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: Setif.Algerie
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 743 المواضيع: 68
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 277
    مزاجي: الحمد لله
    المهنة: Collège des étudiants
    أكلتي المفضلة: الحريرة الجزائرية
    موبايلي: samsung galaxy s2
    آخر نشاط: 6/August/2014
    مقالات المدونة: 1
    ممممممم بداية جميلة اخي ياسين و البقية انا متأكدة انها رح تكون اجمل و الباب باين من عنوانه
    لأن عنوان القصة فيه فضول
    نحن ننتظر البقية بشوق
    الــــــــ الأمام ـــــى
    :123:

  9. #9
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: في قلب الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,181 المواضيع: 2,226
    صوتيات: 125 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 13945
    مزاجي: هادئة دون حذر أو حماسة
    أكلتي المفضلة: طاجين الزيتون
    موبايلي: ذاكرتي الصورية
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 4
    سيلفيا اسم جميل جدا

    اخي ياسين مادام فيها صور فانا احبها من الان الى الحلقة الاخيرة

    ارنا المزيد من ابداعاتك اخي لنسعد بها

  10. #10
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: March-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,404 المواضيع: 346
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 33
    التقييم: 1657
    مزاجي: جید و الحمدلله
    المهنة: مشرف اعمال بُنه التحتیه
    أكلتي المفضلة: ما رزقنی الله
    موبايلي: NOKia N86
    آخر نشاط: 30/September/2017
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى علی
    سلمت یداک یاسین المبدع قصة جمیلة و منتظرین اللحلقات القادمة

صفحة 1 من 24 12311 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال