النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

حكاياتي مع السنين

الزوار من محركات البحث: 11 المشاهدات : 448 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: May-2013
    الدولة: the great iraq
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,126 المواضيع: 207
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 536
    مزاجي: مخبلة واخبل
    المهنة: طالبة في كلية الهندسة
    أكلتي المفضلة: دولمة
    موبايلي: i phone
    آخر نشاط: 27/January/2020
    مقالات المدونة: 2

    حكاياتي مع السنين


    رمَادُ حَرفً لمْ يَعرفُ إلآ الَنزَفُ ,,!

    إِنْ رأيتمْ كِتآبةْ أَحرفَهُ أَلمْ
    فأعلْموا أنْ صآحِبهَآ كانْ يكتبُ معَآنآتِهِ
    ويستخدمُ دمَه كمِحبره
    تخيلوه
    يُغْمِسُ قَلمهُ في قَلبِِهُ
    ويُسّطِرُ لَكُمْ كلمَآتً مدآدُهَآ الدمُ
    إِذنْ فهي وآقِعٌ لآ خيالٍ,,؟

    سأبدأُ حكآيَتِى :

    في سُكونِ ليلٍ عَصَفَتْ بهِ أَمْوآجُ الْذِكْرَيآتْ
    قُرِعَتْ أَجْراسُ الْذآكِره
    َوعَمَ الْصدىَ في كُلِِ مكآنً
    فـأنتفَضَ الْصمتُ
    كَآنَ قلبْهُ يتمَزقُ كَمآ يُمزِقُهُ الأَلْمُ الْمنْحوتُ فِي جوْفِهِ
    فتعتصر الْغُربةُ آخِرَ أَنفآسِه
    فويلٌ لغربةٍ
    تتملَكُ مِنْ قلبٍ طولَ تِلكَ السنينْ
    رفَعّْ يده مُمسكّْ بِذاكْ الأَلم
    قآئِلاً
    تباً لكْ
    فَمسَك الْقلم
    وبدأ مُنآجآتُهُ معْ الْحروفْ
    حروفٌ كَآنّْ يجْمعُهَآ إِذا فرَقَهَآ الْشتاتْ
    وَيلُمُ جُرحَهُ
    ويكْفكِفُ دمْعَهُ
    ويضئُ ليلَهُ الْقآسي
    الخَآلى الطموح
    فيضمِدُ لهٌ الْجِراحْ
    حآلةُ حُزنٍ تلونتْ بـألوآن إِلاساءَةَ
    تَتَنَهَدُ أَلحانُ شَوقََهُ للحُروفْ
    وأَقبلَ الحِبرُ يُغني في شَجَنْ
    فسحآئِبُ الْحُزنِ
    مِحبَرتُهُ
    ومُعَآنآتُهْ الْورقْ
    فَكمْ مِن صفَحَآتٍ حَآورتَهَآ الْدموعْ
    تأَلمّْ
    فأَنْطلَقَ بِخآطِرهْ يهيمُ بينَ أَسوآرِ اليأَسْ
    يًحاوِلُ هدمَ أَسوآرَ عُزلتِهّْ
    يُنآظِرُ حُلمَهْ فِي رُكامِ الْوحدَهْ
    وَهوَ يّعَآنِقُ زوآيآ الأحزآنْ
    إرتمىّ فوق إِنثِناءآتِ الأَملْ
    لكِنه ذآبِلٌ عزمُهْ
    مهدودُ الإِرادةُ
    يسأَلُ السورَ الْذي ينسى
    مُرادهُ
    هل يَآتُرى .. يآسورً .. ؟
    للأَملِ سيآده ؟
    فقالَ لآ .. دونَ زِيآده
    يآَ سراباً يْحتويني
    يآَ عذاباً يهْتويني
    يآ جِراحاً ترتدينيِ
    هل مِن زِيآده
    لا ,,,,,,,,,,!!
    فتُلجِمَهُ الإِجآبةُ
    في عتبآتِ عُمرِهُ خنَآجر أَيقظتّ فيهِ
    الْحزنَ الْدفينْ
    طغَتْ أَسرابُ الْحُزنِ عَلَىَ أَجفآنَهُ
    فَمَآ حيلتُهُ بِجُروحٍ مَآ تزالُ تأَنْ
    يآَحُزني السآكِنُ في أَعماقِ الْحَنينْ
    أَنهَكتني ريَآحُك فإرحمْني
    وَدعني معَ ذكريَآتِى والّسنين
    أَمآزِلتَ رآغِـباً في كسري ,,؟
    لمْ يبقى شيءٌ مآ أََنكَسرْ

    سلبتُ مني عُمري
    وَسلبتُ مني الأَمل
    مَآذا تُريدْ
    مآذا ورآءَكَ مِنْ عذابْ
    ومآذا يُخبِئُ وجهُكَ الآتي
    بِأَعباءِ الْسنينْ
    هَذآ أنَآ وَهَذهِ مُعَآنَآتِى عَلَىَ مرِ السنينْ

    مما لامس ذائقتي

  2. #2
    وزير متقاعد
    متمرد في حظرة السيد
    تاريخ التسجيل: April-2013
    الدولة: عراقي وافتخر
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 6,293 المواضيع: 370
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 3157
    مزاجي: ابتسم وكلي الـــــــــم
    المهنة: متسلط تحت كبوة الشعر
    أكلتي المفضلة: اكيد البرياني والبيزا
    موبايلي: نوت 3
    مقالات المدونة: 3
    عاشت الا يادي للمجهود الرائع

  3. #3
    من أهل الدار
    شكرا لك علاوي منورني بوجودك

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال