كيفَ لك
ان تخطوَ نحوي
ومسافاتُ صمتٍ
ودروبٌ موحشة ٌ
تصلُ ما بيننا
دعني ابوحُ لك بأني
كنت موقنةً بما سوف يجيء
وكنت انت مثالاً ما خيب ظني
وكيفَ لك
وانا من احفظكْ
كمن يحفظ ملمسَ حجرٍ اطبق عليه كفاً لا يكلْ
وكيف لك
وانت سنواتٌ عشتها بفضول طفلْ
احفظك
كحروف اسمي
كنبرة صوتي
كوجهي كل صباح
وحريٌ بك ان تقلقْ
من امرأة لا تنسى
وحري بك ان تتهيبْ
حين تخطو اليها
وان تتخلى عن شحوبك
هيا حاول ...
يا باهت ُ ان تتألق ...
وكيف لك ........
وانا درة عقدٍ... وانا شمسٌ ..
وانا نارٌ تحرقْ
إقبعْ في الظل
فلستَ سوى جليد
ارتد عنه طيفي فأشرق
وما خيبتَ ظني اليوم
بصوتك البارد ووجهك الازرق
وكيف لك
وانا احفظك
وانا ارسمك كل يوم
و اتأملك
ثم امزق اوراقي
كيف لك ان تتماسك امامي
قل لي
وانت بأوراقي في كل يوم تتمزق.
[MP3="http://www.dorar-aliraq.net/ext/uploader/fileup/1299400882.mp3"][/MP3]