أضيفي البهجة على منزلك مع الفوانيس الرّمضانية
حلّ شهر رمضان الكريم وفاضت معه أنوار الإيمان والغفران...ويعدّ الفانوس رمزاً لهذا الشّهر الفضيل، فهو يدخل ضمن الدّيكور الخاصّ به، لما له من دلالة على فنّ الزّخرفة الإسلاميّة، بالإضافة إلى كونه ينوّر ليالي رمضان والسّحور، وكان رفيق المسحّراتي قبل زمن الكهرباء.
وما ان يحلّ شهر رمضان الكريم حتى تظهر الفوانيس بأشكالها وأحجامها المختلفة لتُزيّن المنازل والشّوارع ولتُضفي عليها جوّاً عربيّاً شعبيّاً، خصوصاً أنّ الفانوس يُعتبر تقليداً مُحبّباً عند الكثيرين من المُسلمين.
بدأت فكرة الفانوس مع أحد الخُلفاء الفاطميين، عندما كان يخرج من منزله في الظلام ليرى هلال شهر رمضان الكريم، وهو يحمل فانوسه ليُضيء الطريق.
ومنذ ذلك الحين، أصبح الفانوس رمزاً للشهر الكريم، وعادةً تتوارثها الأجيال عبر الزّمان. وفي شهر رمضان، يبدأ الأطفال بشراء الفوانيس الملوّنة، كما يُعلّقها المسلمون في منازلهم وعلى الشّرفات وفي الشّوارع لاستقبال الشهر بأجواء روحانيّة إيمانيّة.
وقبل حلول رمضان، يبدأ صانعو الفوانيس بالتّفنن بتصميمها وعرضها للبيع لتجذب المارّة بألوانها الزّاهية وأشكالها المُزخرفة اللافتة التي تطوّرت عبر الزمان.
لقد كان الفانوس قديماً علبة توضع في داخلها شمعة مضاءة، قبل أن يبدأ صنع الفانوس من الزجاج الملوّن، لتتطوّر زخارفها ونقوشها ولتصبح اليوم كهربائيّة، وتحتلّ اللمبة فيها مكان الشمعة.
هذه لمحة عن أبرز الفوانيس:
ـ فانوس "أبو شمعة": كان يُستعمل قديماً في أيّام الخلفاء، منذ أن ظهر كوسيلة لإضاءة الطّريق في الظلام. وكان يُصنع يدويّاً من الصفيح، وتوضع في داخله شمعة مضاءة.
ـ الفوانيس التقليديّة: تُصنع يدويّاً أيضاً من المعادن والزّجاج الملوّن، ثمّ أضيف عليها بعض النقوش والزخرف، وتُضاء بواسطة البطاريّة.
ـ الفانوس الصيني: تُصدّر الصين كعادتها كلّ سنة تشكيلة واسعة من الفوانيس التي تعمل بواسطة البطارية، فتغنّي وتتحرّك. وقد أصبح شكلها مختلفاً عن الفوانيس العاديّة!
ـ فانوس "سبونج بوب": يمثّل بطل الكارتون الشهير.وقد أصبح اليوم مطلوباً من قبل الأطفال ويشكّل لعبة لهم في نفس الوقت!