سنوياً ، تشهد دول العالم مقتل أعداد كبيرة من الأشخاص في حوادث الطرق بسبب أخطاء السائقينأثناء قيادة السيارات، والتي تأتي غالباً من قلة التركيز، تكنولوجيا Cockpit هي الحل الآن لتلك المشكلة.لكل السائقين تحت سن 31 عاماً، يمكنهم شراء سياراتهم الجديد بتكنولوجيا Cockpit التي هي عبارة عن جهاز مدمج في السيارة يشبه الهواتف التي تعمل بتقنية البلوتوث، يشمل بداخله مشغل MP3، وإمكانية تحويل الرسائل الصوتية إلى رسائل نصية على البريد الإلكتروني والتفاعل معها بشكل تام.
كما تعمل هذه التكنولوجيا على إتاحة الفرصة للسائقين بالتواصل مع فيسبوك وتويتر وتحديث الحالة الخاصة بهم عن طريق التحدث صوتياً ليقوم الجهاز الجديد بتحويل الكلام لنص مكتوب على الفيسبوك، وكأنه يستمع للأوامر ليطبقها في الحال.
لكن شركات السيارات سوف تضطر إلى التعامل بحذر مع هذه المسألة، وفقاً للباحثين في كلية تيبر كارنيجي ميلون لإدارة الأعمال، حيث إن شركات صناعة السيارات تقاتل بعضها البعض بشكل متزايد للتوصل إلى نظم جديدة للسماح لقائدي السيارات بالتفاعل مع الأجهزة المحمولة أثناء القيادة، فتحقق لهم هذه التكنولوجيا الجديدة هذا الحلم.
وفي الوقت نفسه قامت شركة جنرال موتورز، باستخدام تكنولوجيا جديدة تُعرف بنظام OnStar عبارة عن تطبيق لـ iPhone يتيح لمستخدمه التحدث أثناء القيادة وإمكانية التواصل مع الهاتف صوتياً، دون الإمساك به، لكن لن يطبق نفس مميزات تكنولوجيا Cockpit.