هُـسهست أورآقُ الخريف .
لتـذبلَ زهورُ الـربيعُ .
صآاحت بالآفـاقُ بروقُ الآشتياقُ .
وأمطرتْ السّـماءُ عشقآ رقـرآقُ .
صـبّ في الصدورِ جـمرآ .
في أدمغةِ العـدم التيّ شآختْ بالتألـم .
وتأبـى أن تُـلآكُ بأسواطِ عِشقٌ مُخضرمُ .
عُـظّمت قلوباً شِـغافُ في قرآطيسِ الفقد .
وحُشرت بأبخرةٍ تستنزفُ الـوجدُ .
أهـم عُشقآءُ الغـبآءُ ؟
أم يكونوآ أسباباً للآبـتلآء ؟
سُلوكياتٌ هـوجآء والآهاتُ عـنآاءُ !
أجيبوني يامن مررتُ بـكُمـ ؟
نرى الهـوى بالعـليآءُ ونحنُ الفُقرآءُ .
نستحِبّ تعـباً على تـعب .
ونخوضُ جـرآحٌـنا الجـمّ .
أقبّـحنا العشقُ أم دُنسّنا ؟
في ناطحاتِ الحِـرمانِ نُـعاني سوآءُ !
ونتقلّب في جهّنـمُ الشوقِ خُيلآء .
مُـعادلآتُ الـروح عـوّجتني .
في ضِحكـةِ الجرآحُ قوّمـتني .
فبدت للقـلبِ أضـرآسُ .
تطحنُ شـوقاً يـلتآع .
آغمروني دِفـئآ أيهآ العُـرآه .
فآني بردآ قـآرساً جُـبلَ على مسرحِ الحيآةِ .
ويحي كم أنا غـبآءُ !
وكيفَ أتّـخذُ سرآبيلَ دِفـئاً ؟
ومن حولي شـكى بـردآ .
أتغشّـى في لُـفافةِ طِفـلٌ .
ينتظرُ من اللّـبنِ جُـرعةً .
في حضّـانةِ الكِـبارُ .
المُشبّهون بآحتيآجِ الصّـغآرُ .
جلآ المطلبِ صـدرآ حنون .
وزجاجةً من السـخآن .
تُـغيني عن هويّـةُ الـنون .
والـجرآجُ قائِـماتٌ في ظلآلُكَ يَ آدم .
غُـفرآن فالآثـامُ تتـوآالى .