الحبر الحي».. الذي سيغيّر الحضارة ويدهش العالم
مع تطور العلم يوماً بعد يوم، مازالت التكنولوجيا تدهشنا، ويركز العلماء الآن على استعمال الطباعة ثلاثية الأبعاد ، باستخدام خلايا بشرية حية لصنع أعضاء من جسم الإنسان.
وتوفر تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد إمكانية تصنيع مجسمات باستخدام قطع متراكبة مع بعضها، لتشكيل جسم نهائي، وتعتمد التقنية على طباعة طبقات فوق بعضها، لإعطاء جسم مركّب ثلاثي الأبعاد.
ورغم أن البلاستيك هو "الحبر" الوحيد المتوفر حالياً، إلا أنه يتم تطوير مواد أخرى لتصنع بها أجسام مختلفة، وسيتم مستقبلاً استعمال السيراميك والمعدن والرمل والسكر وحتى الشوكولاتة.
والآن يتم تصنيع آلات طباعة عملاقة لصنع قطع الأثاث التي يمكن تركيبها بالمنزل، والتي يمكن أن تغني المستهلكين عن العودة إلى المتاجر التجارية.
إذ يتوقع أن تتمثل تجارة المستقبل، بأن يقوم المستهلك بشراء فكرة التصميم، وأن يقوم بطباعته في منزله، دون الحاجة للذهاب إلى السوق، أو حتى سحب النقود من الصراف الآلي.
ويمكن أن تتطور آلات الطباعة لتصنيع قطع عملاقة التي يمكن تركيبها مع بعضها لبناء منازل حتى.
ويفكر العلماء باحتمالية تصنيع منازل فوق سطح القمر، باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد، يمكنها أن تصنع طوب بناء المنزل، من تربة القمر ذاته.
والآن يفكر العلماء باستعمال حبر "الخلايا الحية" التي يمكن تركيبها مع بعضها البعض لتكوين نسيج حي، وبالتالي تشكيل مجسمات لأعضاء بشرية حية، والتي يمكن للمرضى الذين يحتاجون إليها بشدة استعمالها، عوضاً عن فقدان العديد من الأرواح لعدم توفر أعضاء، أو لأن دورهم لم يحن في طابور الانتظار.