وجاء حرفكِ
ممزوجا بلون دم الكبرياء
بين احمرارٍ واصفرار
كزمبقة حقل كساها ندى
يدثرها انبهار
تراتيل تبدت
بمحراب الحقيقة
اعترافا جليا كنهار
كترانيم جوقة
تتراقص بالاهازيج
حول أورقن يتباكى
فى طقوس الاحد
كعودة اثم بتفكرٍ
فى ذنبه بجوف ليل
منهك مجهد
كصرخات طفل
تدوى بين جنبات المهد
كان افصاح وتوبة عن كفرٍ وعند
ناقوس فى معبد صمت
صليله يضعضع اضلاع المعبد
صداه ينفذ لازين القمر
وما ذال بعد بدر مسهد
غشيت الذكرى عيناه
فغطاها رمد
وتواصلت انات قلب موجعٍ
فى ظلمات لحد
باندحار وهم
واشراقات وجد
اعتراف بهيام
فاق مداه ابعد حد
فهل ترى توئد صرخة
طفلة بالمهد
ام ترى يشهد مولدها
اشعاع فجر ينشد
والتقاء عواطف
تتوسد الاعماق
خلف وسادة ترمق
انعكاسات ظلال
فى ظلمة ليل
فى طياته الجفوة تشنق
فوق مقصلة شوق يتدفق
وتحنانا وهياما بكل لغة ينطق