1- الغضب:

كثيراً ما نسمع قائلاً يقول: " أرجوك لا تتكلم معي وأنا صائم لأني أكون متوتراً وأغضب بسرعة كبيرة !!! ".

و لو رجع إلى نفسه لوجد أن عذره غير مقبول، لأنّ الصوم في حقيقته ضيافة ونعمة إلهية وجلوس على مائدة اللطف الالهي، وهل من الأدب أن يغضب العبد لأنّه مدعو للجلوس على مائدة مولاه؟!!


2- التذمّر والشكوى:


حيث تنتشر ظاهرة الشكوى من طول وقت الصوم وأيّام الحرّ، والغفلة عن الثواب العظيم المدّخر لهذا الجهاد،

وقد رُوِيَ أَنَّ عِيسَى عليه السَّلام نَادَى أُمَّهُ السيّدة مَرْيَمَ بَعْدَ وَفَاتِهَا، فَقَالَ:

" يَا أُمَّاهُ كَلِّمِينِي، هَلْ تُرِيدِينَ أَنْ تَرْجِعِي إِلَى الدُّنْيَا " ؟ قَالَتْ: " نَعَمْ، لِأُصَلِّيَ لِلَّهِ فِي لَيْلَةٍ شَدِيدَةِ الْبَرْدِ، وَ أَصُومَ يَوْماً شَدِيدَ الْحَرِّ يَا بُنَيَّ، فَإِنَّ الطَّرِيقَ مَخُوفٌ".