لم يجد شاب يمني وسيلة للتكفير عن عقوقه لوالدته التي غاب عنها مسافرا وهي غاضبة عليه ثم عاد فجأة ليعلم أنها توفيت غير أن ينام بجوارها في قبرها في ظل ذهول كثيرين من أهل قريته لهذا التصرف.
وقال عدد من أهالي المنطقة التابعة لمحافظة الحديدة غرب اليمن إن الشاب بادر بإخراج جثة أمه من القبر بعد يوم من دفنها، وقام بالنوم الى جانبها وكشف وجهها، وسط ذهول أهل بلدته.
وأشاروا إلى أن الشاب العشريني كان مغترباً في السعودية بصورة غير قانونية، وعاد الى البلدة بعد يوم واحد من دفن أمه، ولم يكن يعلم بوفاتها، الأمر الذي أوقعه في صدمة عنيفة، خصوصاً أنه سافر مغضباً لأمه التي ضاقت ذرعاً بمصادقته لرفاق السوء.
منقول