من حيث الكمية والنوعية ، بحيث يكون هذا الطعام متوازناً بسيطاً
1- تهييء المعدة لاستقبال وجبة الطعام بعد صيام ساعات طويلة وذلك يتناول بعض حبات التمرحيث يمد الجسم بالجلوكوز - السكر- الذي يحتاجه الجسم في وقت سريع علاوة كسب الثواب بالقيام بمندوب حيث قال رسول الله عليه وسلم : " اذا افطر احدكم فليفطر على تمر فان لم يجد فليفطر على ماء فانه طهور"
2- يحبذ الانتظار لعدة دقائق قبل تناول اي طعام حتى تعود المعدة لطبيعتها، ويمكن قضاء هذه الفترة في الصلاة او اعداد مائدة الطعام
3- تناول طبق من الشوربة الساخنة لتنبيه الجهاز الهضمي وهي تمد الجسم بالطاقة وتساعد على الهضم خاصة شوربة الخضار او العدس
4- تناول الطبق الرئيس من قليل من اللحوم البيضاء من اسماك او دواجن أو حمراء دون دهون وبهذا التسلسل حسب المتوفر مع كمية من الخضار المسلوقة وقليل من النشويات كالارز او الخبز أو بدائل البروتينات من البقول كالعدس والحمص مع طبق من السلطة باعتدال
5- في أثناء الطقس الحار الحرص على تناول 6-8 أكواب من الماء او السوائل بين الافطار والسحور مثل العصير والشوربات حتى لا يؤدي الى نقص السوائل في الجسم مع الحذر من الافراط في شرب السوائل أثناء الوجبات فتعزف النفس عن تناول الطعام
6- تجنب الافراط في تناول الحلويات والاطعمة المقلية لان هضمها بطيء وتتعب المعدة وخصوصاً لدى مرضى السكري لوحده أو المصاحب لامراض القلب
7-عدم إغفال وجبة السحور وتناولها قبل الامساك بقليل فهي تقلل من الجوع وتزود الجسم بالغذاء للاستمرار في الصيام ، ولتكن بسيطة كقطعة من الخبز مع اللبنة او الجبنة مع نوع من الخضار او الفاكهة وقليل من الحلويات كالمهلبية او القطايف الذي من شانه مد الجسم بالطاقة أثناء الصيام علاوة على ان السحور مندوب وفيه ثواب أيضاً وتأخيره أفضل لقوله عليه الصلاة والسلام " لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطور وأخروا السحور"