يمكن وصف المصور الآيسلندي سكارفيدن ترينسون بالمصور الأكثر جرأة في العالم، وذلك لأنه لا يهاب الوقوف أمام فوهة بركان "ايجافولجوكل" الذي ينفث حمماً بحرارة تصل إلى ألف درجة مئوية، ملتقطاً أروع الصور.
واعتبرت صحيفة "ديلي ميل" أن ترينسون شخص محظوظ أيضاً، إذ أنه تعثر بين الصخور ولكنه لم يُصب أو يُقتل، لكن كميات كبيرة من الغبار، أحاطت به.
التقط ترينسون صورة "مطر النار" بينما كان يقف على شفة البركان، وفي صورة أخرى ينقل لنا لحظة يضرب البرق في السماء، حينما يتصاعد دخان البركان الأسود ليلتحم بسحاب السماء.
ووصف ترنستون تجربته قائلاً: "لم أمرّ بمثل هذه التجربة في حياتي من قبل، فمن الصعب أن أصف مشاعري حين كنت أقف في مواجهة ثورة البركان، فكل هذه الحرارة والضوضاء والرائحة والبرق الذي يضرب في السماء".
وأضاف: "أمام البركان الثائر، شعرت بأنني صغير، بلا حول ولا قوة، وعودتي لتصوير مشاهد الطبيعة العادية تبدو الآن مملة".