من الطبيعي أن تخاف الأمّ على ابنتها حين يتقدّم أيّ شخصٍ ليطلب يدها وقد تسأل عنه وتحاول أن تكتشف إن كان جيّداً لها وإن كان سيعاملها بأسلوب راقٍ في المستقبل، واليك إرشادات لتتعاملي مع الأمر.
عرّفيها إلى شخصٍ آخر، فربّما ما تشعره ابنتك تجاه ذلك الشاب ليس بحبّ ومن الأفضل لك أن تحاولي أن تعرّفيها الى شخصٍ آخر من دون أن تظهري لها ذلك.
ومن المهمّ أن تعرف ابنتك رأيك الخاصّ بذلك الشاب الذي طلب يدها فإن كانت تثق بك فسترفضه لأنّها تعرف أنّ شعورك صحيح بشأنها فأنت أمّها التي تحبّها.
على المرأة أن تتشارك وزوجها ما يشغل بالها بشأن ابنتها لأنّ رأيه سيساعدها، افعلي ذلك من دون أن يشعر بأنّك خائفة جداً لأنّه قد يوبّخها، حاولي أن تحثّيه على التكلّم معها وشرح الأمر لها بالأسلوب المناسب.
لا يمكنك أن تكوني فظّة جداً وعليك أن تحاولي فهم ذلك الشاب، لذا لا تقفلي أمامه كلّ الأبواب التي تساعده ربّما على الحصول على تقديرك. أعطيه فرصة ثانية إن فشل في لفت انتباهك في المرّة الأولى.
إنّ مهمّتك كوالدة هي أن تحافظي على ابنتك وتطمئنّي على حالها مع الشخص الذي يتقدّم لطلب يدها لذا من الأفضل لك أن تنهي الأمر بنفسك إن شعرت بأنّ ذلك الشخص ليس مناسباً لها مطلقاً.
إن شعرت بأنّ ذلك الشاب لا يصلح ليكون مع ابنتك واجهيه بالأمر وحاولي أن تؤكّدي له أنّك غير راضية عن علاقتهما لعلّه يغيّر من تصرّفاته.