المباني التي أثبت بها الإنسان أنه يمتلك عقلاً مبدعاً إلى أبعد الحدود، رغم إنها في النهاية تصنفكهندسة معمارية وليس عملاً فنياً رغم إنها تستحق.
يعود عهد العمارة إلى آلاف السنين عندما بدأ الانسان في بناء الهياكل الحجرية والاستقرار داخل الكهوف، ولكن الآن أصبحت العمارة فناً واسع الانتشار يتميز بالتصميمات المذهلة والأفكار الرائعة التي يتم تنفيذها بشكل مبهر في العديد من دول العالم.
1) دار الهجار، اليمنمبني أثري تم إعادة بنائه في ثلاثينيات القرن الماضي من قبل الإمام "يحيى"،
يقع فوق وادي ضهر وتم تصميمه من خلال الاستفادة من الصخور التي تحيط
به ليظهر كما لو أنه جزء لا يتجزأ عنها، والآن أصبح المكان مزاراً سياحياً
عالمياً.
2) مركز العدل المدني، إنكلترا
أكبر مبنى مصنوع من الزجاج في العالم، حيث تم استخدام أكثر من 11 ألف
متر من الزجاج في بناء الواجهة الرئيسية لمركز العدل المبني في مدينة
"مانشستر" بإنكلترا، وعلى الرغم من إن المبنى إنكليزي، إلا أن المهندس
الذي قم ببنائه هو مهندس أسترالي يدعى "دينتون كروكر مارشال".
3) منزل الحجارة، البرتغال
عبارة عن منزل مصنوع داخل كتلة حجرية ضخمة في قمة تل "غيمارايش"
بدولة البرتغال، ولكن إذا تعرضت تلك المنطقة لهزة أرضية قوية فقد ينهار
المنزل ويتسبب في كارثة محققة لمن يعيش داخله.
4) استاد بكين الوطني، الصين
واحداً من أهم المباني في العاصمة الصينية بكين، استخدم في افتتاح دورة
الألعاب الأولمبية عام 2008 وقد تم بناءه لهذا الغرض على أيدي المهندسين
المعماريين "جاك هيرتسوغ" و"بيار دي مورون" و"ستيفان مارباخ".
5) مكتبة كنساس العامة، الولايات المتحدة الأميركية
تبدو واجهة المكتبة من الخارج كما لو أنها صف طويل من الكتب البالغ عددها
22 كتاباً بطول 25 قدماً في 9 أقدام، كذلك تمتاز المكتبة بتضمنها للروايات
الحديثة والقديمة، مما جعلها واحدة من المكتبات التي تشهد إقبالاً ضخماً طوال
أيام العام.
6) هابيت 67، مونتريال، كندا
في هذا المبنى المهول تم استخدام 354 مكعباً من اللون البيج والرمادي
لتشكيل 146 وحدة سكنية تقع بين السماء والأرض.. بين المدينة والنهر.. بين
الخضرة والضوء.
7) أتوميوم، بروكسل
تم بناء المبنى في عام 1958 ليستخدم في معرض بروكسل الذي أقيم في نفس
العام، المبنى من تصميم المهندس "أندرية واتركين" ويبلغ طوله 102 متر،
ويبدو وكأنه خلية واحدة من الكريستال، وبسبب المرايا التي يستخدمها، يبدو
حجمه ضخماً جداً بعكس حجمه الحقيقي نظراً للانعكاسات التي تساعد في
خداع زواره.