مع تزامن قدوم شهر رمضان المبارك مع فصل الصيف، وامتداد ساعات الصيام لفترات طويلة، يواصل الجسم فقدانه للماء خلال النهار، حيث يصل في وقت الإفطار وهو بأمس الحاجة لإرواء عطشه الشديد.يعتبر الماء من أهم المشقات التي تواجه الصائم خاصةً فى فصل الصيف، لذلك يعتقد الكثيرون أن شرب كميات كبيرة من الماء عند السحور تحمي من الشعور بالعطش أثناء الصيام، وهذا اعتقاد خاطئ لأن معظم هذه المياه تكون زائدة على حاجة الجسم، لذا تقوم الكلية بفرزها بعد ساعات قليلة من تناولها.
وبحسب دراسة طبية حديثة فإن الماء مفيد لكل أجهزة الجسم وأن الإنسان يحتاج إلى ما بين 2 إلى 3 لترات ماء أو سوائل يوميا.
وأوضحت الدراسة أن شرب الماء يزيد من كفاءة عمل الجهاز الهضمي الغذائي، ويزيد من إنتاج الطاقة فى الجسم مما يؤدي إلى حرق السعرات الزائدة مما يساعد على الاستفادة من الرجيم وإنقاص الوزن.
كما أن الماء مهم أيضاً للحفاظ على الأسنان لما تحتويه من أملاح معدنية وكلوريد وفلوريد ويساعد الماء أيضاً على إفراز اللعاب لتسهيل عملية مضغ الطعام والهضم.
وتوصي الدراسة أن تكون درجة حرارة المياه التى نشربها خاصةً عند بداية الإفطار متوسطة البرودة، لأن شرب الماء المثلج لا يروى العطش، ويؤدى إلى انقباض الشعيرات الدموية وبالتالي إلى ضعف الهضم، كذلك دفع الماء للطعام أثناء الأكل طريقة خاطئة لأنها لا تعطي فرصة للهضم