تحية الصباح أهم من الوردة أحيانا
سود اعتقاد لدى الكثير من الرجال أنه من الضروري القيام بين فترة وأخرى بلفتة رومانسية كبيرة نحو نسائهم، من خلال تقديم الورود لهن مثلا، مع أن القيام ببعض التفاصيل اليومية له التأثير نفسه في العلاقة بين الرجال والنساء.
الرأي هذا تؤكده لاوري بوهني في كتابها «مشادات أقل.. حب أكثر» الذي تنصح فيه بكيفية المحافظة على العلاقات لفترة طويلة من دون خصامات ومآخذ.
لاوري تدعو الأزواج بمجرد الاستيقاظ من النوم إلى تبادل تحية الصباح، مشيرة إلى انه وفق استطلاع اجري في الولايات المتحدة فان 94 زوجا وزوجة من الذين يتبادلون تحية الصباح وصفوا علاقاتهم بأنها ممتازة في حين أن الذين لا يصبحون على بعضهم يعتبرون علاقتهم بأنها عادية.
وتؤكد بان عبارة «صباح الخير» سحرية لأنها عندما تلفظ بصوت مرتفع، فإنها في الواقع تعني ان هذا الصباح هو جيد لأننا سوية.
ووفق بوهني فان اغلب النساء ينتظرن من شركائهن مساعدتهن كل يوم في تأمين سير الأمور في المنزل، لكن اغلب النساء ينسين تثمين هذه المساعدة لهن من قبل أزواجهن.
وتضيف أنه يكفي أحيانا قول كلمة شكرا لان مثل هذه الكلمة تجعل الطرف الآخر يعمد إلى تكرار أفعاله الحميدة، الأمر الذي يسري أيضا على الرجال تجاه النساء.
بوهني تؤكد أيضا ان لا شيء يساهم في تعزيز الثقة بالنفس في الحياة الزوجية مثل الإطراء المتبادل، وان الأمر يجب أن لا يكون خاصا فقط بل يحبذ مثلا الاشارة أمام الأصدقاء إلى أن الزوج قام بسرعة بإصلاح اللاب توب أو انه اعد وجبة عشاء رائعة.
وأكدت أن الرجال يحبون الأحاديث كالنساء، لذلك فعندما يصمت احد الزوجين، فإن ذلك يعني أنه جاف عاطفيا لهذا تنهار العلاقة لاحقا. لهذا شددت على ضرورة إعطاء شريك الحياة الفرصة كي يتحدث، وعدم مقاطعته والإنصات إليه لأنه في العلاقة الجيدة بين الزوجين يحتاج كل واحد إلى سماع رأي الثاني.