.تتواصل عمليات الحفر في منطقة الكمالية الضاجة بالسكان شرق العاصمة العراقية بغداد بعد إكتشاف وجود كميات هائلة من ذرات معدن الذهب في تربتها
وتتواصل عمليات التنقيب والحفر منذ أكثر من سنتين في المنطقة وتحت الشارع العام الممتد من الفضيلية وحتى نهاية حي العبيدي أو مايسمى( شطيط) وهو منخفض مائي يستخدم لتسريب مياه الأمطار في مواسم الفيضان.
وتم رفع آلاف الأطنان من الأتربة التي توضع جانبا بغية تنقيتها وإستخراج ذرات الذهب منها.
يقول المواطن ع. ك.ج ,إن عمليات الحفر تعودناها منذ أكثر من ثلاثين عاما كاملة ومنذ كنت شابا حيث تستمر آليات بحفر الأرض داخل الأزقة المتهالكة وفي الشارع العام مايعطل حركة المروروتؤدي الى إختناق المواطنين وإصابتهم بعوارض صحية دفعت بالأسر الى إخراج كبار السن من المنطقة ونقلهم الى ضواح أبعد وخاصة المصابين بالربو وضيق التنفس,مضيفا,لم نكن نعلم الأسباب التي تدفع للحفر هنا أو هناك لكننا فوجئنا خلال السنتين الماضيتين ببدء عمليات حفر غير طبيعية وتمتد لعدة أمتار في عمق الأرض عدا عن الحفر الطولي الذي يمتد لأكثر من عشرة كيلو مترات,ثم لنسمع من الناس أن الموضوع متعلق بإكتشاف الذهب.
ويزخر العراق بكميات مخيفة من البترول حيث تصدر كميات هائلة منه الى الأسواق العالمية ويعود بأموال لاتعد ولاتحصى بينما توجد معادن أخرى بكميات أقل,غير أن إكتشاف الذهب في الكمالية وبكميات تجارية قد يحول العراق الى بلد منتج للذهب أكثر من النفط,ويدفع بالدول الغربية الى إعادة إحتلاله كما جرت العادة خلال قرون مرت من زمانه الأغبر,ويتوقع أن ترتفع أثمان العقارات في هذا الحي السكني المتواضع مع بدء توافد الباحثين عن الذهب