1 رمضان: أحرق اليهود المسجد النبوي الشريف في مثل هذا اليوم من عام 652 للهجرة .

2 رمضان : تولي الإمام الرضا (ع) ولاية عهد المأمون العباسي عام 201هـ


3 رمضان: نزول المصحف على إبراهيم (ع)

وفي مثل هذا اليوم أيضاَ فجع العالم الاسلامي بوفاة الشيخ المفيد في بغداد عام 412 هجرية .


6 رمضان: بويع للإمام الثامن علي بن موسى الرضا عليه السلام بولاية العهد عام 201 هجري

وفي مثل هذا اليوم أيضاَ نزلت التوراة على سيدنا موسى عليه السلام


7 رمضان: توفي مؤمن قريش أبي طالب (ع) عم النبي صلوات الله عليه وآله والمدافع عنه وأبو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) ، وذلك في السنة العاشرة بعد البعثة الشريفة والتي سميت لاحقاً بعام الحزن ، وقد روي أنه حين توفي أبو طالب هبط جبريل (ع) على رسول الله (ص) وقال له أخرج منها يعني مكة فقد مات ناصرك .


حين توفي أبو طالب جعل رسول الله (ص) يمسح على جبينه الأيمن ثم الأيسر يفعل به كما كان يفعل معه ، ثم قال رحمك الله يا عم ،ربيت صغيراً وكفلت يتيماً ونصرت كبيراً فجزاك عني وعن الاسلام خير الجزاء .

8 رمضان : نزول الإنجيل على عيسى (ع)


9 رمضان: ولد الإمام محمد بن علي الجواد (ع) (195 هـ - 220 هـ) أحضره المأمون إلى بغداد عاصمة الخلافة فأفحم فطاحل العلماء وهو ابن سبع سنوات . وقد زوج المأمون الإمام الجواد ابنته وقد كان يروم من وراء ذلك مراقبة الامام ومحاصرته مكث زمناً في بغداد ثم ارتحل إلى المدينة حتى أواخر عهد المأمون وقد أحضره المعتصم العباسي إلى بغداد مرتين للتشديد عليه ، استشهد بدس السم له على زوجته ابنة المأمون بتحريض من المعتصم ، ودف إلى جوار جده الإمام الكاظم (ع) في مدينة الكاظمية قرب بغداد .


10 رمضان: في السنة العاشرة بعد البعثة مني الرسول الأكرم بوفاة زوجته المخلصة والتي سبقت كل نساء مكة للاسلام خديجة ابنة خويلد ، وقد حزن عليها رسول الله (ص) لمقامها المعنوي وأهمينها لديه حزناً شديداً ولما كانت عليه من الرقة والوفاء له . ولقد بذلت سلام الله عليها ثروتها وكل ما تملكه في سبيل الله ولأيام طويلة من بداية البعثة لم يكن غيرها وغير زوجها وربيبهما علي بن أبي طالب يسجد لله في مكة المكرمة لها من المقام الشامخ ما جعل حواء وآسية بنت مزاحم والسيدة مريم يلين ولادتها لسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (ع) قرة عين رسول الله ومهجة فؤاده لم يعش من أولادها : القاسم وعبدالله وفاطمة سوى الطهر البتول (ع) والتي انبثق منها ومن الإمام علي (ع) فرع الإمامة . وقد سمى رسول الله العام الذي توفيت فيه السيدة خديجة (ع) وعمه الكفيل أبي طالب(ع) بعام الحزن .


12 رمضان :يوم المؤآخاة يبن المهاجرين والأنصار في المدينة و قد آخى رسول الله (ص) بينه و بين علي (ع)


13 رمضان: في مثل هذا اليوم من عام 95 للهجرة هلك الطاغية الدموي الحجاج الثقفي في واسط في العراق ، وقد قيل أن عدد الذين قتلهم في غير الحروب 120 ألفاً جلهم من أتباع أهل البيت عليهم السلام وكان في سجنه عند موته 50 ألف رجل و30 ألف أمرأة أغلبهن حافيات عاريات ومن جملة من قتلهم قنبر خادم أمير المؤمنين (ع) وكميل أبن زياد وسعيد بن جبير ، بلغ من جبروته أنه مر على أحد معتقلاته في الصحراء وكان السجناء فيه (مكبلين في شمس البادية الشديدة في حفرة كبيرة أعدت خصيصاً لمنعهم من الفرار) يستغيثون ويطلبون منه تخفيف العذاب فقال لهم "اخسئوا اليوم ولا تكلمون" وهي نفس العبارة التي يخاطب بها الله الكفار يوم القيامة عندما يستغيثون من شدة العذاب والحر في جهنم .


14 رمضان: استشهد المختار الثقفي الذي ثأر من قتلة الامام الحسين (ع) وقتلهم جميعا ً كان ذلك عام 67 للهجرة وعلى إثر حركته قامت ثورات عديدة للثأر لأهل البيت وما حصل لهم في المجزرة المروعة في كربلاء عام 61 للهجرة . نقل عن عدد من الإئمة أنهم ترحموا على المختار لأنه شفى بعض غليلهم .


15 رمضان: في مثل هذا اليوم من العام الثاني للحجرة بزغت شمس سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسن المجتبى عليه السلام ثاني أئمة أهل البيت (ع) وكبير أولاد الإمام علي (ع) والسيدة فاطمة الزهراء عليها السلام ، روي أنه خر ساجداً عند ولادته فأخذه أبوه إلى جده رسول الله (ص) ليسميه فهبط الوحي مهنئاً ومعه الاسم الشريف ، عقت عنه أمه الطاهرة بشاة بعدما حلقت شعر رأسه وتصدقت بوزنها فضة فأجرى الرسول الأكرم هذه السنة الحسنة التي لم يعمل بها قبل ذلك وجعل الله العقيقة كرامة للأم وللولد من أفضل المستحبات التي يعمل بها عند ولادة أي مولود في الاسلام .

عاصر الإمام الحسن (ع) جده وأمه سبع سنوات وشارك في بيعتي المسلمين لرسول الله (ع) بطلب وحث من رسول الله .

كثيراً ما شاهد المسلمون الأوائل الإمام الحسن عليه السلام على كتف رسول الله وفي حضنه مع أخيه الحسين (ع) وكان يعتبر حبهما من حب الله ومن حبه صلوات الله عليه . وفيهما قال رسول الله (ص) : " «الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة» " وقال كذلك : " «الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا»" .

عايش أبيه مغصوباً حقه 25 سنة وتولى خلافة المسلمين بعد شهادة أمير المؤمنين (ع) مدة ستة أشهر كانت حافلة بالحروب والدسائس والخيانات من قبل قادة جيشه وكبار القوم في ذلك العصر الذين غرر بهم معاوية وأبعدهم عن الإمام عليه السلام بالترغيب والترهيب حتى وصل بهم الأمر إلى محاولة قتله في خيمته وهو يصلي حيث طعن في فخذه الشريف بسنان من حديد لم يبق معه سوى عدة قليلة من الجند والأصحاب في مقابل جيش جرار لمعاوية وأركانه فأجبر على الصلح المشروط مع معاوية ومن شروطه أن تكون الخلافة له أولأخيه الحسين (ع) بعد وفاة معاوية وأن يصان شيعته من أي اعتداء وفي احترام معاوية لهذا الصلح الحادثة المشهورة لمعاوية مع أهل الكوفة حينما قال لهم ما قاتلتكم من أجل صلاة أو صوم ولكن قاتلتكم لأتأمر عليكم وأن صلحكم عندي تحت قدمي هاتين . استمرت فترة إمامة الإمام الحسن (ع) عشر سنوات .

واستشهد بعدما دست له زوجته جعدة ابنة الأشعث السم بتأليب من معاوية الذي وعدها بتزويجها أبنه يزيد . استشهد الإمام في 28 من صفر عام 50 للهجرة ودفن في مقبرة البقيع في المدينة المنورة .

وفي مثل هذا اليوم أيضا خروج مسلم بن عقيل رسولاً عن الحسين (ع) لأهل الكوفة 60هـ .

17 رمضان: في مثل هذا اليوم من السنة الثانية للهجرة خاض المسلمون أولى معاركهم على الاطلاق ضد مشركي قريش وقد تقابل جيش المشركين المقدر عدده بألف فارس مع 313 مسلماً لم يكن فيهم سوى 15 فارساَ وكان الباقون مشاة ، وقد كتب الله النصر في هذه المعركة للمسلمين الذين قدموا 15 شهيداً وقتلوا 70 من المشركين وأسروا العديد منهم . وقد قايض رسول الله حرية الأسرى من المشركين بتعليم الأميين من المسلمين وكان الأسير الذي يعلم القراءة والكتابة لعشر من الأميين المسلمين يطلق سراحه بدون قيد أوشرط وقد ساهمت هذه الحركة الباهرة من رسول الله بإسلام العديد منهم ظل إسلامهم مخفياً وعادوا إلى صفوف قريش ليعملوا لصالح الدعوة الاسلامية ولصالح الجيش الاسلامي الذي كان يقوده رسول الله وأفاد بعضهم بكشف العديد من المؤامرات القرشية قبل انطلاقها . اشتهر عن رسول الله أنه قال في هذه المعركة : " اللهم أن تهلك هذه العصابة (يقصد المسلمين ) فلن تعبد في الأرض .


19 رمضان : نزول الزبور على داوود (ع) / بعد غروب هذا اليوم تبدأ ليالي القدر المباركة.



19 رمضان: جرح فجر هذا اليوم في مسجد الكوفة عام 40 للهجرة أعظم صحابيي رسول الله (ص) على الاطلاق فقد ضرب أحد أشقياء الخوارج عبد الرحمن بن ملجم بتشجيع من الأشعث أبن قيس (والد جعدة بنت الأشعث التي دست السم بعدها للإمام الحسن عليه السلام) الإمام علي بن أبي طالب وهو في المحراب ساجداً على رأسه بسيف مسموم ، وقد صاح الإمام بعدما ضربه الشقي "فزت ورب الكعبة" .

ونقل إلى بيته حيث مكث يومين بعدها واستشهد . وقد كان هم الإمام وهو يجود بنفسه أن تطبق أحكام العدالة بالشقي بن ملجم وفق ما تقره الشريعة وليس وفق ما تقره العصبيات ، فقد أوصى الإمام الحسن (ع) بالاعتناء بقاتله وعدم تعذيبه أو الضغط عليه من قبل أي رجل من صحابة أمير المؤمنين أو الهاشميين أبناء عمومته الذين غذت فيهم طريقة الاغتيال البشعة نزعة الانتقام فقد أوصى أمير المؤمنين بذلك قائلاً : " «لا ألفينكم تحوضون بعدي بدماء المسلمين تقولون قتل أمير المؤمنين ألا لا يقتلن بي إلا قاتلي ، أنظروا إن أنا مت ، فاضربوه ضربة بضربة وإياكم والمثلى بالرجل فقد سمعت رسول الله يقول : " إياكم والمثلى ولو بالكلب العقور» ".


21 رمضان: فجع العالم الاسلامي بشهادة أعظم مولود خلق بعد رسول الله فقد استشهد في آخر ذلك اليوم أمير المؤمنين (ع) في عام 40 للهجرة متأثراً بالضربة التي ضربه إياها الشقي عبد الرحمن ابن ملجم على أم رأسه في مسجد الكوفة فجر يوم التاسع عشر من شهر رمضان بسيف مسموم ، وكان الأمير سلام الله عليه كثيراً ما يسأل متى تخضب هذه ويشير إلى لحيته الشريفة من هذه ويشير إلى هامته وجبهته الطاهرة وذلك تصديقاً لوعد رسول الله الذي قال له وهو على فراش الموت أبكي لما يستحل منك في الشهر الحرام ، كيف بك إذ خضبت هذه وأشار إلى لحية الإمام من هذه وأشار إلى جبهته ، ولهذا فقد صرخ لحظة ضربه الشقي فزت ورب الكعبة وهي المكان الذي ولد فيه أمير المؤمنين (ع) حيث لم يولد قبله ولا بعده أحد في بيت الله الحرام . وقد تولى تغسيله وتكفينه والصلاة عليه الإمام الحسن عليه السلام ، وتولى أيضاً قتل أبن ملجم بضربة واحدة وفق وصية أمير المؤمنين عليه السلام .

22 رمضان : ليلة نزول القرآن الكريم .


24 رمضان: ذكرى فتح مكة عام 8 للهجرة وذلك بعد أن نقضت قريش صلح الحديبية فقد جهز رسول الله (ص) جيشاً من عشرة آلاف فارس دخل بهم مكة المكرمة سلماً وطهر الحرم المكي المقدس والكعبة المشرفة من أرجاس الجاهلية وحطم كل الأصنام التي كان يعبدها المشركون من دون الله . وقد استسلم المشركين من أهل مكة لرسول الله ، فقال لهم مقولته الشهيرة ماذا تظنون أني فاعل بكم ، قالوا أخ كريم وأبن أخ كريم قال أذهبوا فأنتم الطلقاء فأسميوا بالطلقاء ، وبعد فتح مكة أزيحت أكبر عقبة أمام الإسلام حيث عادت الكعبة كما بناها النبي إبراهيم بيتاً للتوحيد والعبادة والتضرع إلى الله ومكاناً يحج إليه المسلمون من كل بقاع الأرض .


29 رمضان: ميلاد رسول الله السيد المسيح عليه السلام