تختلف آلام الصداع النصفي عن كل آلام الأنواع الأخري من الصداع، ويصيب هذا النوع من الصداع جزءاً واحداً من الرأس أي بشكل نصفي، ويعاني منه 25% من النساء و8% من الرجال طوال حياتهم، والمرأة أكثر عرضة لنوباته ولاسيما في مرحلة سن اليأس لتغير معدلات الهورمونات الأنثوية لديها.
والحديث عن الصداع النصفي لا ينتهي، فقد توصل طبيب الأعصاب الفرنسى دومانيك فالاد بمستشفى "لاريبوازيار"، إلى أن الصداع النصفى هو مرض جينى يوجد فى الكروموزوم، ويصيب 8 ملايين فرنسى.
وأكد فالاد أن الصداع النصفى يسبب أزمة صحية تستمر من أربع إلى 12 ساعة، ويصاحبه القئ وعدم القدرة على تحمل الضوضاء والضوء.
وأفاد فالاد بأنه توصل إلى أحدث عقار لعلاج الصداع النصفى يعرف باسم "ريزاتريبان"، وهو العقار الذى أثبت فاعليته الكبيرة فى وقف أعراض المرض.
الماء علاج جيد للصداع
والعلاج قد يكون بسيطاً في بعض الأحيان ونحن لا نعرف ذلك، وهذا ما أكدته أحدث الدراسات اليابانية التي أفادت بأن العلاج بالماء أثبت نجاحاً ملحوظاً في علاج العديد من الأمراض، يأتي في مقدمتها الصداع وضغط الدم والأنيميا.
وقد قام الاتحاد الياباني للأمراض بنشر التجربة التالية للعلاج بالماء، حيث بلغت نتائج نجاحه حسب إفادة الاتحاد 100% بالنسبة للأمراض السابقة.
طريقة العلاج
استيقظ مبكراً صباح كل يوم وتناول 4 كاسات ماء سعة كل منها160ملم على معدة فارغة، ولا تتناول أي نوع من الطعام أو السوائل قبل مضي 45 دقيقة، ولا تتناول أي طعام أو شراب خلال الساعتين التاليتين
لكل الوجبات ( الإفطار، الغداء , العشاء ).
وقد يواجه المرضى والمسنون صعوبة في البداية في شرب 4 كاسات ماء في وقت واحد، لذا يمكنهم أن يتناولوا أقل من ذلك على أن يعملوا على زيادة الكمية تدريجياً، إلى أن يتمكنوا من شرب الكمية المقترحة في غضون فترة زمنية قصيرة.
ماهية الصداع
يؤكد العلماء أن أكثر الأمراض انتشاراً بين الشباب هي أمراض الصداع، والذي قد يصيبهم دون سابق إنذار أو أسباب واضحة. ويصنف الأطباء أسباب الصداع إلى أسباب عضوية ناتجة عن مرض أو إصابة عضوية, وأسباب غير عضوية.
أسباب الصداع العضوية :
- ارتفاع ضغط الدم.
- اضطرابات العين : كالتهاب الملتحمة، قصر النظر, التهاب أعصاب العين.
- التهاب الأذن الوسطى.
- التهاب الجيوب الأنفية.
- مشاكل الأسنان.
- الحمى.
- الزكام والأنفلونزا.
- اضطرابات السكر في الدم ( ارتفاع وانخفاض السكر في الدم ).
أسباب الصداع غير العضوية :
ينتج في الغالب نتيجة لأسباب نفسية وعاطفية، أو نتيجة اضطراب في وظائف بعض أعضاء الجسم ( كالمخ واضطرابات الدورة الدموية )، أو تغير في بعض أنماط الحياة اليومية ( كتغيير مواعيد النوم )، وقد يكون وراثياً ( خصوصاً الصداع النصفي )، وتعتبر الضوضاء والحياة المدنية المتسارعة سبباً مباشراً لتكرر نوبات الصداع.
أسباب أخرى :
- الروائح القوية.
- قلة النوم أو كثرته.
- بعض أنوع الأطعمة والبهارات.
- التغير المفاجئ في درجات الحرارة.